آآآآآآآه ياسعودي

وكم من الآهات سنتجرع على يد لاعبين همهم الوحيد
نظافة الزي الأنيق والاهتمام به على حساب ضياع اسم اعتلى
في كل المجالات الا مجال كرة القدم ، لم َ لم تمتلئ قمصانهم
بالطين استبسالاً و نزالاً في سبيل الدفاع عن الوطنية ونيل شرف
المنافسة ولكن هيهات فقيل " فاقد الشيء لايعطيه " وهذا من
أمثالنا العربية التي كنا نحن ابرع ممثلين لمواقفها ، ماذا بعد ؟؟..

في الواقع عندنا ملاعب ومنشآت لاتوجد في دول أخرى إلا ماندر
أخذت عقول أبرع المصممين ذهولاً ، حيثيحسدنا العالم عليها ،
وفي الخيال طلاب المدارس عندنا يمارسون حصة الرياضة في
مباني مستأجرة أو يلعبون بكرة قيمتها عشرة ريالات من جيب
مدرس الرياضة .. وماذا بعد ؟؟

تصريح اللاعب الرائع شفشنكو بعد المباراة ::
أنا آسف لأني ماكانش غصب عني فعلا أسف بعد ماتفاجأ بالمستوى
الذي كان يخفى عنه فعلا تأسف لأنه صرح بقوة وندية المنتخب السعودي
ولكن أين ذلك ؟؟

الحسم ::
أوصلت ؟؟ بنا الأمور إلى درجة لا نعرف أن نركل ضربة مرمى عالياً
أو أن يخرج حراسنا ويبدّعون في فنون المحاورة المنتهية إلى ضربات ركنية ..
ووصلت بنا فنون الكرة إلى درجة لا نعرف فيها تثبيت الكرة داخل منطقة الجزاء
وفقدان فاعلية التسديد .. وكذلك اختراع حركات لاتقدم ولاتؤخر في المباراة
والصراخ في وجه بعضنا وتكرار الخطأ باللعب برأس حربة واحد .. لماذا ؟؟

تقفيلة ::
تميزنا في التفوق على فرق الخليج .. ولم نتميّز عالمياً أو نضع لنا على أقل تقدير
بصمة شفاعة علّها تضعنا في ترتيب متقدم في تصنيف الفيفا ،حيث لدينا لاعبون
مهرة ( محترفين ) لا يحملون من الشهادات سوى الصف السادس الإبتدائي ، أو
شهادة إتمام المتوسطة ويتقاضون أجوراً عالية، وغيرهم من شباب الوطن جامعيين
عاطلين ينتظرون رحمة التعيين ،أو أضناهم النوم على أبواب الخدمة المدنية لإنتظار
ما إذا كان هناك وظائف ،لا أريد منكم شطب إتحاد كرة القدم ولا الرئاسة العامة لرعاية
الشباب فهم لم يحدث منهم تقصير أبداً فقد بتوفير مايلزم لرحلة ألمانيا ولكن اطلب منكم
مخافة الله في الأجيال القادمة التي انتابها الخوف من التسجيل في " النوادي العالمية "
بسبب ماترى أمامها من كوارث فكفانا كوارث ونكبات ..

تأججت بنا العواطف والويلات وهزتنا ترنمّات " من مكة ومن طيبة"
فتغيرت الكلمات إلى من اليابان إلى ألمانيا فلقد أبدعت في الغناء يا " راشد الفارس"
ونزحت همومنا وعبرت عن عواطفنا في أغنياتك عن الأخضر .. أنا أشهد أنك شطحتنا
فوق ولكن لا تعوّد تكرارها أرجوك .. وفي ألاخير لا يسعنى إلا أن أقول آآآآه ياسعودي

أبدعت يا عبدالعزيز الخثران وأثبتت أن مدرسة المواهب الزرقاء لاتخرِّج إلا فذاً مثلك
فلقد اتزن اللعب بدخولك للملعب ولولا فضل الله ورحمته ثم دخولك لتكررت بانوراما
تهديفية بنتيجة تاريخية للأوكران .. فحريّ بنا أن نتوجه لتقديم جزيل الشكر لك أيها الجوكر


تحياتي

كــاســر الــصــمــت