دبي - عطاف الشمري:
كشفت قاعدة البيانات الخاصة بطلبة الثانوية العامة بإمارة الشارقة بدولة الإمارات عن أولى مفاجآت الثانوية لهذا العام بعدما تبين وجود طالب في السابعة والسبعين وطالبة في السبعين من عمرهما يؤديان الامتحانات بين الطلبة في احدى لجان الشارقة. وقال أحمد الدرعي المنسق العام لامتحانات الثانوية العامة لوسائل الإعلام الإماراتية ان الدارس والدارسة يعدان الأكبر سناً بين الطلبة المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية. مشيرا الى انهما يملكان من الطموح والعزيمة ما يفوق قدرات شباب اليوم، معتبراً إصرار شخص ما يقترب من نهاية عقده السابع ضربا من الخيال لا يمكن أن يتخيله الإنسان، ولكن الوقائع والمستندات المدونة في قاعدة بيانات الثانوية العامة تؤكد أن هذا الخيال تحوّل الى حقيقة بفضل الإرادة التي تملأ قلبيهما.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيي في الموضوع : ×××× اذا كانت النفوس كبارا ........... تعبت في مرادها الاجسام××××

همم كأن الشمس تخطب ودها،،،،،،،،،،،،،،،،والبدر يرسم في سناها أحرفا

ما شاء الله .. يالله حسن الخاتمه ..

اتوقع ان دراستهم لن تطول معهم كثير ..
لك الف شكر

عجوز أمريكية تكمل تعليمها المدرسي في سن 98 عاماً



برلين (د ب أ):
كان من بين الطلاب الذين حصلوا على شهادة الثانوية من إحدى المدارس الثانوية بمدينة سان فرانسيسكو الامريكية طالبة في الثامنة والتسعين من عمرها، إنها جوسيفين بيلاسكو التي استأنفت تعليمها المدرسي بعد 80 عاما من الانقطاع.
لم تكن حاجة بيلاسكو لاستئناف تعليمها من أجل تحسين فرصها في سوق العمل مثلما هو الحال عند معظم من يقدم على مثل هذه الخطوة ولكن إصرارها كان له حافز آخر، إنه حفيدها مارشيللو (33 عاما) الذي نجح في إقناعها بأن الوقت لم يفت لتعويض ما فات والحصول على الثانوية العامة.

رحبت إدارة المدرسة بطلب بيلاسكو الالتحاق بالمدرسة والانخراط مع طلابها خلال الحصص المدرسية ك«طالبة شرفية». وأخيرا نجحت بيلاسكو في إتمام مرحلة التعليم الثانوي وكانت سعادتها غامرة عندما تسلمت شهادة إتمام التعليم المدرسي وعلقت على هذا الحدث غير المعتاد بالقول: كنت أشعر دائما بأن شيئا ينقصني.

وكانت بيلاسكو الايطالية الاصل قد قدمت إلى مدينة سان فرانسيسكو قبل ثمانين عاما وكان عمرها آنذاك 17 عاما ولكنها قطعت تعليمها المدرسي بسبب مرض أختها واضطرارها للقيام على حاجة أسرتها وعملت في إحدى شركات التأمين ثم تزوجت وأنجبت ابنا وأصبح لها ثلاثة أحفاد.