..........الـحــب............ - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

عريب عبدالله · #1 31/05/2006, 07:09 AM

صباحكم سُكّر مسائكم كذلك

بعد الإمتحانات وغثاها اتوقع بأنوم شهر سبات مابعد الإمتحانات

ويمكن ارجع طبيعيه ويمكن لا انا احب الإحتمالات بصفتي سعوديه

لذا لاتلوموني على كل ما سأكتبه لاحقاً لأنه يمثل وجهة نظري

واللي عنده وجهة نظر مخالفه لايبخل علينا بها ولايرده الا اصبعه

لأن عندي أعتقاد أن للحقيقه وجوه مختلفه

وكلوا لمصلحة الشعب>>>>>أي شعب

>>>جمله إعتراضيه

وبما أن حظرتي أطال الله عمري على طاعته واياكم >>>>أقول أخلصي علينا

بشويش علي توي طالعه من أمتحانات لازم أصير ثقيلة دم تحملوني شوي

المهم بما أني بأتكلم عن الحب ودي أحط احلى تعريف عرفته عن الحب كمدخل
يقول وين داير"الحب هو القدره و الرغبه في أن تدع الآخرين الذين تحرص عليهم
يختارون لأنفسهم ما يرغبون فيه دون أن تفرض عليهم أو تنتظر منهم جواب
شافياً أو مرضياً لك"

هذه لأبو ريمان >>>يهمني كثير تعليقك على التعريف لأنه يحمل أهميه كبيره
وجانب كبير من الصحه وسيضيف للموضوع الكثير <<<

طبعاً العرب ما يحطون الكلمه من فراغ فالحاء من آخر الحلق والباء من الشفتين
وبينهما تكون بقية الحروف >>>متأثره بالتجويد<<<<فكل الكلمات تعبر عن الحب

للحب اشكال ومراتب وانواع لن يسع المجال لحصرها

لكن أسمى وأول وأرقى أشكال الحب هو حب الله سبحانه وتعالى وهو الحب الحقيقي
لأنه حب فطري ومنه تنطلق كل أنواع الحب وبه يبداء وينتهي كل شيء
>>>أتذكر أبوي سعود دايم يسألنا هذا السؤال..وش تعرفين ربك به؟ ودائماً تكون الإجابه
بآياته ومخلوقاته...فنبداء نعد الآيات والدلائل والمخلوقات<<<أسئله جدي كان محورها الحب
فأحنا لما نحب الله سبحانه وتعالى نبداء نحب كل ما يتعلق به وكل مايحبه وكل ما يأمر به
الله سبحانه وتعالى يقول {يحبهم ويحبونه}طبعاً حبنا لله فطري والأمنيه أن نكون ممن يحبهم

{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} ثاني حب هو حب محمد صلى الله عليه وسلم
ونعبر عن حبنا له عليه الصلاة والسلام بإتباع سنته صلىالله عليه وسلم لأنه عليه الصلاة والسلام
نفى الأيمان عمن لم يكن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب اليه مما سواهما حتى أن عمر
رضي الله عنه سأل حتى من نفسي ولما كان جواب الرسول عليه الصلاة والسلام أنه حتى من النفس
أدرك عمر الأمر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يريد له الخير بينما النفس قد تأمر بالشر
طبعاً لو تحدثت في هالنوعين لن أنتتهي أبداً لأن الحب يبداء منها وينتهي اليها

بعدين يجينا حب النفس ومعروف اللي مايحب نفسه لايمكن يحب غيره

ويمر بنا نوع متنوع وفيه مجموعه الصقت كلمة الحب فيه وهو أحياناً يكون بعيد عنها
بعد السماء عن الأرض مثل حب المجنون

لما يقول...
أطوف على الديار ديار ليلى×××××أقبل ذا الجدار وذا الجدار
قاعد يبوس لي فالجدران ويدور في الرمل وتحت الحجر وكأن ليلى نمله

وآخرة صاحبنا أنجن ولما ماتت ليلى دفن نفسه معها هذا عشق غرام مرض هبال لكن ليس حب

والا الثاني ياحبني يا امسح بك البلاط والحب عنده مساوي للحرب

لما تخلى عنه حبيه
خلاه مايسوى طبعاً ما بذكر أسم صاحب الأبيات اللي هو نفسه سماها ذهول لما يقول...
عسى العمى ياخاين العهد يعميك×××××فوق الغرور اللي عن الماضي اعماك
وعسى الشلل يعيق رجل تمشيك×××××××لينك تندم ليه غيرت ممشاك
وما أكتفى بالمرض والعمى والصمم والشلل ولاحتى بحبيبه وصل لين أمه
وعساك ماتفرح تكثر بلاويك×××××××وأمك تشق الجيب من عظم بلواك
ولامت جعلك في جهنم تصاليك×××××نار الجحيم ونار دنياك تصلاك
لا ووصل لين الآخره وش هالحقد والكره لوكان صدق يحب تمنى له الخير حتى لو مع الغير
وما تتوقع أن اللي كتب هالأبيات المخيفه هو اللي يقول عن محبوبته
أغار من القلاده في نحرها
واغار من الشعر لامن كساها
واغار من النجوم ليا تعلت
وشافتها وعيني ما تراها
صحيح عندي أعتراض على هالغيره لأنها مرضيّه لكن الأبيات جميله جداً

فرق بينه وبين قصة العاشق والمعشوق في الف ليله وليله عاد هنا انواع المبالغه والنصب
أنه كان يحب بنت عمه وبيتزوجها بعد صلاة الجمعه ولما طلع ضيع وشاف بنت تجنن تطل مع الشباك
وأشرت له ودخلت وجلس يستناها لين اليل ورجع وطبعاً أجلو الزوج للسنه الجايه المهم ويجي
ويحكي لبنت عمه السالفه وكانت تموت عليه وصارت تساعده لين وصل للبنت اللي يحبها المهم أن الغبي
ما كان يدري أنها>>يعني بنت عمه تحبه والمتخلفه بنت عمه ماتت من القهر >>>صح أنها قهرتني
وهو فقع مرارتي

بس في النهايه هي ماتصرفت كذا الا لأن حبها كان حقيقي
>>>>أقول كني طولت في هالنقطه اللي ماتهمني لا من قريب ولامن بعيد

وأكيد اللي واقعين في هالنوع بيكرهوني رغم أني لست معهم ولا ضدهم والله يعينهم على بلواهم

نجي لنوع آخر وهو حب الآباء للأبناء وحب الأبناء للأباء....
وهنا أوجه رسالة حب وشكر لوالدّي اللي لهم الجنه على تحملهم مزاجيتي اللي ما اتوقع غيرهم يحتملها
وهذا يرجع لتعريف الحب اللي ذكرته في البدايه لأني في السنه الوحده اقررمن خمس الى ست مرات
أني ما أكمل دراستي وأصعب موقف أني في أحد الأيام >>وابليس راكب فوق خشمي<<قررت أفصل
وأجمع كتبي بأحرقها وكانت ليله ممطره وارمي الكتب في الحديقه في المطر وادخل المطبخ أجيب شي
أحرق به الكتب طبعاً أمي استغلت الموقف وقفلت الباب ولما جيت لقيت الباب مقفول وأعصب أكثر
أتذكر أمي قالت ما احد جابرك تكملين دراسه هذي حياتك بس الكتب وش ذنبها ماسوت لك شي
طبعاً صارخت شوي وما احد عطاني وجه وارجع لغرفتي بعد حوالي اسبوع لما شفت ما احد اعترض
على قراري رجعت أكمل ونجحت وأموري مشت لو كانوا عارضوني ما اتوقع أني كملت
وطبعا تعلمت أني المسؤله عن كل أموري وماالوم الآخرين لما أخفق

وفي المقابل ولد خالي كان يفكر في قسم معين بينما ابوه يرغب أن ولده يصير مثله
فجلس مع ولده وقال القسم اللي تبيه ماله مستقبل المهم ان خالي أستغل مشاعر ولده
بحيث أنه يدرس على رغبت خالي الولد درس والحين تخرج ونفس الشي ما لقى وظيفه
لأنه ماكان يرغب في هالشي طبعاً خالي تعلم من الدرس وترك بنته تختار القسم اللي ترغبه
لأنه بدر الكبير فالتجارب كانت فيه ودخل موسوعة البطاله لأن مابعد جاله خلق يدور وظيفه

فدائماً الأباء يحبون أبنائهم والأبناء يحبون آبآئهم لكن أحيانا نعبر عن حبنا بطريقه خاطئه
فمثلاً بعض الأهل يضربون أطفالهم عشان يتعلمون أبوي عنده حكمه أن عمر الضرب ما يعلم
وأمي دايم تقول>>أكرب وجهك وأرخي يديك<<<يعني بين أنك زعلان بدون ما تضرب
سياستهم جيده الى حد ما طبعاً أنا مع أمي وأبوي ضد الضرب لكن ضد أسلوب تأنيب الضمير
لأنه متعب صحيح أكثر فعاليه من أسلوب الضرب لكن تأثيره النفسي قوي
أنا مع أسلوب التربيه بالحب والثواب لأن ما بنحتاج العقاب الا نادراً أو قد لانحتاجه مطلقاً

نوع آخر من أنواع الحب وهو حب الآخرين وهذا النوع بلا إفراط ولاتفريط
يعني لاتحب الناس أكثر من نفسك لأن رضا الناس غايه لاتدرك ولا تظلم
الآخرين وتتعدى عليهم من باب حبك لنفسك والإسلام ربى فينا هذا الحب
لأن الدين المعامله فلما نحب للآخرين مانحب لأنفسنا نعيش في مجتمع راقي
خالي من الحسد والبغض والجريمه

ولنتذكر أن من الذين يظلهم الله تحت ظله يوم لاظل الاظله إثنان تحابا في الله
إجتمعا عليه وإفترقا عليه نسأل الله أن نكون منهم

أنا في حديثي عن الحب لن أنتهي لأنه يجمع كل شيء من الحاء الى الباء

بالحب والإشراق