ندفيد وزيدان وفيغو والبطولة الأخيرة




تكتسي نهائيات كأس العالم المقررة في ألمانيا من 9 يونيو حزيران إلى 9 يوليو تموز المقبلين أهمية كبيرة لثلاثة نجوم يرغبون في ترك بصمتهم قبل اعتزال اللعب الدولي نهائيا وهم البرتغالي لويس فيغو والفرنسي زين الدين وزيدان والتشيكي بافل ندفيد.

وإذا كان زيدان رصع سجله الحافل بالألقاب بكأس العام عام 1998، فان فيغو وندفيد لا يزالان يلهثان وراء اللقب العالمي الذي سيكون بالتأكيد مسك الختام.

فيغو والعودة القوية
لا يختلف متتبعو وعشاق الكرة العالمية في اعتبار نجم انتر ميلان الايطالي لويس فيليب فيغو ماديرا كايرو أكثر اللاعبين الموهوبين في الجيل الذهبي للكرة البرتغالية وأفضل صانعي الألعاب في العالم.

ومنذ انتقاله إلى انتر ميلان الصيف الماضي، أكد فيغو للجميع انه لم يفقد بريقه ولا زال بإمكانه العطاء وتقديم الأفضل مكشرا عن أنيابه بعد موسم صعب مع ريال مدريد لازم فيه مقاعد الاحتياط ورفض النادي الملكي تجديد عقده ووضعه على لائحة الانتقالات.

وبدأ فيغو، المولود في 4-11-1972، مسيرته الدولية عام 1991 وكانت مباراته الدولية الأولى في 12-10-91 ضد لوكسمبورغ (1-1)، وهو لعب حتى الآن 118 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا جعلته ثالث أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرتغالي.

وكان فيغو أعلن في أغسطس 2004 اعتزاله اللعب دوليا بعد خسارة البرتغال في نهائي بطولة أمم أوروبا أمام اليونان، بيد انه عدل عن قراره في مايو 2005 ليساهم في تأهيل منتخب بلاده إلى النهائيات المقررة في ألمانيا.

وتذوق فيغو حلاوة الألقاب منذ صغره، فهو أحرز كأس العالم للناشئين (اقل من 17 عاما) وكأس العالم للشباب (اقل من 20 عاما) مرتين عامي 1989 و1991.

وجمع فيغو الألقاب والكؤوس مع الفرق التي لعب معها بدء من سبورتينغ لشبونة مرورا ببرشلونة الاسباني وريال مدريد ووصولا إلى انتر ميلان.

بدأ فيغو مسيرته الاحترافية مع سبورتينغ لشبونة وقضى معه ستة مواسم قبل الانتقال إلى برشلونة ونال معه اللقب المحلي مرتين. بعدما اختير أفضل لاعب في أوروبا،انضم عام 2000 إلى الغريم التقليدي للفريق الكاتالوني برشلونة مقابل 56 مليون دولار (رقم قياسي وقتها).

ونجح فيغو في موسمه الأول مع ريال مدريد في إحراز اللقب المحلي وسجل 9 أهداف، وفي العام التالي أحرز مسابقة دوري أبطال أوروبا ونال لقب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

زيدان الظاهرة
فرض زيدان نفسه كـ ظاهرة في الملاعب العالمية وكأحد أفضل اللاعبين الذين انجبتهم الكرة الفرنسية.وإذا كان زيدان قد حصد جميع الألقاب بما فيها كأس العالم فانه يأمل في أن يعيد الكرة مرة أخرى في ألمانيا لينهي مسيرة مرصعة بالألقاب في أحسن حلة ويمحي خيبة الأمل التي أصابت منتخب بلاده في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا عندما ودع من الدور الأول.

وكان زيدان قد أعلن اعتزاله اللعب قبل أسبوعين مع فريقه ريال مدريد رغم أن عقده معه ينتهي العام المقبل، وأشار إلى أن المونديال سيكون البطولة الأخيرة له في مسيرته الاحترافية.

وكما فعل فيغو فان زيدان كان أعلن اعتزاله اللعب مباشرة بعد خروج فرنسا من ربع نهائي بطولة أمم أوروبا عام 2004 لكنه عاد عن قراره العام الماضي وساهم في بلوغ منتخب بلاده النهائيات في ألمانيا.

ويعتبر زيدان اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ المنتخب الفرنسي، فهو نال اللقب العالمي عام 1998 وبطولة أمم أوروبا عام 2000 والكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات أعوام 1998 و2000 و2003، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الاسباني عام 2002 والكأس القارية عامي 1996 مع يوفنتوس الايطالي و2002 مع ريال مدريد، وكأس السوبر الأوروبية عامي 1996 و2002، والدوري الايطالي عامي 1997 و1998 والكأس السوبر الايطالية عام 1997، والدوري الاسباني عام 2003 وكأس السوبر الاسبانية عامي 2001 و2003.

وبدأ زيدان مسيرته مع كان (1988-1992) وانتقل إلى بوردو (1992-1996) ومنه إلى يوفنتوس (1996-2001) ثم إلى ريال مدريد (2001-2006).

وخاض زيدان 98 مباراة دولية حتى الآن سجل خلالها 28 هدفا، وكان هدفه الدولي الأول في أول مباراة دولية له وكانت في 17أغسطس 1994 ضد تشيكيا (2-2).

ندفيد العنيد
يأمل نجم يوفنتوس الايطالي ندفيد في أن تكون مشاركته الأولى في المونديال مسك ختام مسيرته الاحترافية الحافلة بالألقاب على صعيد الأندية والخالية على صعيد منتخب بلاده.

وكفيغو وزيدان قام ندفيد، الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 2003، بتلبية مطالب الجماهير التشيكية للعدول عن اعتزال اللعب دوليا والعودة إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في أكبر وأهم حدث كروي في العالم.

وكان ندفيد (34 عاما) قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد بطولة أمم أوروبا، وكان قاب قوسين أو أدنى من عدم المشاركة في المونديال الذي غاب عنه منتخب بلاده منذ 1990. وعاد ندفيد عن اعتزاله في نوفمبر الماضي ليساعد منتخب بلاده على الخروج من الموقف الحرج الذي كان يعيشه وقيادته في الملحق الأوروبي ضد النرويج وبالتالي إلى المونديال.

وتألق ندفيد في صفوف لاتسيو وقاده إلى إحراز الثنائية قبل الانضمام إلى يوفنتوس حيث أحرز معه اللقب المحلي في العامين الأخيرين.وخاض ندفيد 85 مباراة دولية حتى الآن وسجل 17 هدفا.وأمضى ندفيد 10 أعوام في ايطاليا حتى الآن.

المصدر

سيكون اخر موسم لهم وبالذات زيدان الذي سيعتزل اللعب نهائيا بعد كره القدم
هؤلاء النجوم لهم ذكريات رائعه في قلوبنا امتعونا بمهاراتهم و ادائهم القوي و اكيد سيحاولون ان يضعوا بصمه في كاس العالم وتحقيق انجاز فريد وخاصه انه اخر بطوله لهم في كاس العالم و العامل المشترك بينهم انهم كلهم اعتزلوا بعد امم اوربا 2004 لكن رجعوا مره اخرى بضغوط من الجماهير ومدربين منتخباتهم

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Abo Crestan بالفعل .. الاخيره لهم .. الكبر شين . بس بأعتقادي ان الي مازال قادر على العطاء بينهم أكثر واحد هو فيجـو لأنه رغم ملازمته للأحتياط في الريال ومن ثم انتقاله الى دوري آخـر وليس أي دوري انما الايطالي .. ابدع الى حد لم يتوقع منه كـ موسم أول لـ لاعب في مثل هذا السن . وأعتقد مازال لديه الكثير .. وسيكون علامه فارقه للبرتغال في المونديال . ندفيد شاب عليه الخشوونه كثيرا لفقدانه لـ بريقه السابق .. وأعتقد تأثيره في التشيك . لن يتعدى الـ 30 % زيدان خلاص بأعتقادي فينش .. ومع ذلك ليس لديه الرغبه في الاثبات قد حقق اللذي لم يحققه لاندفيد ولافيجـو .. مشكـور .

اجل فيقو ابدع و ندفد لن يعدي 30% من ادائه وزيدان فنش وين يا بو كرستيان

فيقو اتفق معك
لكن ندفد اسالك انت حاقد عليه بعد مباراه الاربعه كان هو الدينمو في تلك المباره اذا ما تدري بعدين شف وش مسوي مع اليوفي فيقو حتى لم يصل لنص ما قدمه ندفد هذا الموسم مع اليوفي و الكل يعرف ان كل من في تشيك طالب بعوده ندفد و العب مع منتخب تشيك بعد قرارا عتزاله وكان تشيك خبط في التصفيات ورجع ندفد ورجع معه قوه منتخب تشيك
زيدان الي ما يعرف الصقر يشويه صحيح انه الان لم يقدم ولا 30% مما قدمه في السابق لكن زيدان يقى زيدان صاحب التمريرات السحريه الرائعه المبدع الفنان ولا تنس انه مثل ندفد كان هناك ضغوط من الجماهير و المدرب و حتى رجال السياسه لعودته مره اخرى لمنتخب فرنسا ولما عاد عاد منتخب فرنسا رغم انه كان قاب قوسين او ادنى بأن يكون الثاني ويلعب تصفيات لكن بعد عوده زيدان منتخب فرنسا تحسن

8
اذا كان الوفي خسر في مباراه و غيرها هذا شيء طبيعي
لكن كل الاعبين اثروا في منتخباتهم وتألقوا بعد عودتهم من قرار الاعتزال

مشكووورين على المرور