نادي الهلال او الزعيم كما يحب أنصاره تسميته كالرجل الوسيم تماما ..
فللهلال جاذبية خاصة به .. بل هي من أهم خصائصه تلك الجاذبية الخفية ..
فهل مصدر جاذبيته رنة اسمه او شعاره وألوانه أم هي بطولاته وتاريخه العريق
أم ان جاذبيته في جماهيره الهادرة ونوعيتها الراقية ..
أم ان مقارنته بغيره تعطيه تلك الجاذبية عندما يتعرى الآخرون أمامه ..
او ان تربص وترصد الخصوم وغير الخصوم به جعله مميزا وجذابا ..
أم انه كل ذلك مجتمعة فيه ..
أو انها أكثر من ذلك بما يدرك وبما لا يدرك . .
والزعامة الهلالية لم تقتصر على فريق الهلال بل تعدتها الى
زعامة قيادة منتخب الوطن الكبير ففي الماضي القريب كان صالح النعيمه
نعم القائد لمنتخب وطنه ولعل هذا من مصادر الجذب في الهلال
بينما في الوقت الحاضر يرسم قائد المنتخب الهلالي ايضا سامي الجابر
دورا كبيرا جدا وفاعلا في مسيرة منتخبنا الى المونديال القادم ..
وهذه من مكملات الجاذبية الهلالية المتفردة .
وللهلال يا أحبتي خصائص غير .. على غرار جده غير ..
نعم الهلال غير .. الهلال صرح راق وشامخ .. ألوانه هي ألوان النقاء ..
كنقاء الهلال .. كزرقة السماء .. بل هي لون الحياة .
ولكن وآه من لكن .. فيظهر ان احدى سمات الجاذبية الهلالية قد بدأت تخبو ..
جزء من الكرزما بدأ في التلاشي ..
وأحد عناصر الجاذبية الهلالية قد بدأ في الذبول .
إلا وهو أحبتي إغفال القاعدة الهلالية والتي كانت الى وقت قريب ميزة وسمة هلالية .
فبعيد أقفال مدرسة البراعم الزرقاء او هي شحت وشاخت ..
وهي المدرسة التي أسسها الرئيس الذهبي الأمير بندر بن محمد
وأنتجت التيماوي والتمياط والجابر وكل لاعبي الزعيم
والذين غردوا به بعيدا عن سرب الأندية الأخرى تجاه المجد والبطولات .
الهلال اصبح يعتمد على اللاعب الجاهز خليل والشريدة من الاتفاق السليمان من الأهلي وغيرهم ..
ونحن لا ننكر على الهلاليين الاستفادة من أنظمة الاحتراف ..
بل الخلط بين هذا وذاك ليبقى للهلال نكهته وتميزه وجاذبيته ووسامته ..
ولتبقى الكرزما الهلالية خاصة بالزعيم ولا غير الزعيم أحد ..
هذا وإذا أدعى أحد ان له سهم في مجد ..
فالهلال هو المجد كله ماضيا وحاضرا ومستقبلا ان شاء الله .