عندما أقبلت على سنتي العشرين في هذه الحياة شعرت بالحنين فكتبت ما كتبت وأتمنى أن تبدوا آرائكم لأنها تهمني جدااااااا...
سأقبل على العشرين عاما بعد أشهر لكني ما زلت أشعر بالحنين إلى طفولتي تلك التي نقشت في صدري أروع الصور وقد تمثل ذلك الحنين كثيرا في قصائدي فتحركت مشاعري وتدافعت كلماتي واستيقظ الحنين إلى طفولتي من جديد لأودعها بأبيات لامست شغافي تملكتني وشعرت فيها بصدق العاطفة.....
وداعا يا سنا الأيام...يا فواحة الزهر....
وداعا يا طفولة قلبي الخفاق...يا سمري..
وداعا..يا سنا الحلم..يا بوابة السفر..
إلى أنشودتي الخجلى..إلى ترنيمة المطر..
إلى لعبي..وأحلامي..وقصرٍ زاهي الدرر..
إلى قفزي..إلى جريي..إلى أقصوصة السحر..
إلى صحبي ألاعبهم..ألاطفهم بلا كدر..
إليك شقاوة الأطفال..يا أرجوحة العمر..
إليك براءة الدنيا..كذا تبقين في نظري..
إليك..أيامي..وعهدي الزاهي الخضر..
فبي شغفٌ وبي شوقٌ..يطوف عليَّ في سهري..
احن إليك أيامي..احن ولهفتي قدري..
خيالاتٌ تعانقني..وطيف عبيرك العطر..
فلا الأشواق تتركني..لأحيا دونما خطر..
ولا الذكرى تفارقني..لأنسى العهد بالكبر..
تمازجني..وتحرقني..وترمي من لظى الشرر..
وتقرع موطن الإحساس..والأشعار من وتري..
وترسم صورتي طفلاً..بأجمل أجمل الصور..
لأصرخ في سما الأكوان والآفاق والبشر..
أريد طفولتي أبداً..أريد ملامح القمر..
سئمت السير منعطفاً..سئمت الوقع في الحفر..
فبي شوق..وبي شغف..
إلى الماضي إلى أثري..إلى الماضي إلى أثري......
وســـــــــــــــــــلامتكم