12/05/2006, 06:33 PM
|
كاتب بجريدة الجزيرة | | تاريخ التسجيل: 09/03/2005
مشاركات: 84
| |
جناح طير عنيد ومخلب جارح عتيد!! جناح طير عنيد ومخلب جارح عتيد!!
• لأنه جناح طير عنيد ومخلب جارح عتيد
• فإنه يرفض التحليق دون التشبث بالذهب!!
• دون أن يغرس فرائصه في المجد!!
• حديثه
• طموحه
• اصراره
• زحوفه المتقاطرة براياتها الزرق
• كانت تنذر الجميع أن العز الأزرق يتعالى هامات هامات!!
• قد بات الذهب لمنقاره...
• قوت يومه!!
• غذاء صغاره!!
• ارث ابنائه !!
• قصص رجال الزعيم الذين يرفضون الذهب المغبر!!
• انه برهان جديد على مدى العلاقة التي تكبر وتترعرع لتطاول كل الشرف النابضة بالتحديات
• لم تكن طائرة الهلال وهي تحلق ببطولة الدوري وبنفس السيناريو السابق قابلة" بالذهب المسبوك بأيادي الهوان والروتين!!
• انه ذهب الهلال النابض بالتحدي
• قامات فارعات
• ايدي" قابضات
• امال معقودات
• ليعود من حيث هي دهاليز الابداع والامتاع
• ليتفنن في احتساء قهوته التي يفضلها بإناء الذهب المصنوع بأنامل الأمهات الثكلى!!؟
• انه برهان أكيد لذلك العمل المتقن الذي يدير دفته ذلك الرئيس الشاب النابض بحس جماهيره الشارب من نهر تاريخ كيانه الأم ((الهلال))
• لقد كان (الحنش) بالأمس يتسلل بين القمصان الزرق ثم يلدغ الفريسة الخضراء في مقتل!!
• يلدغ (الحنش)و(الحنش) حين يلدغ لا تنفع معه كل العقاقير والإبر المسعفة للداء ...
• يلدغ (ولدغته والقبر) كما يصفه ذلك الغارق في قرويته!!
• ليترك لزملائه الدور في تقطيع وقت الفريسة واهدار كل حماسها والاستمتاع في امتصاص فارق النقاط لصالحه!!
• نعم لقد كان الاهلي ندا" قويا" وشرسا" لكن ((الند)) حين يقابل ((البدّ)) فإنة يتلاشى يضمحل يموت محدقا" في اشلائه
• فعظمة الهلال وهيبته تنتصر... وتنتصر لتموت معها كل القلوب النابضة بغيره
• لقد كان طائر الهلال بالأمس يدور ويستدير ثم يهمس في الأفق الأعلى من المجد قائلا":
((هنا مجد لنا وهناك مجدُ))
مبروك لهذا الكيان الكبير هذه البطولة التي تضاف لبطولاته المكتضة
مبروك لجماهيره الوفية
مبروك للاعبيه الذين اثبتوا انهم رجال مواقف وأنهم كالقواعد الاسمنتيه التي تستند عليها ناطحات السحاب لا يغيبون في المواقف والخطوب
والهلال (كذا) ابداع ... امتاع ... تفاني
لكم
احضروا لها صورة بديلة اميرة ويلز (ديانا)وقالوا لها تلك يا جدتنا التي اختارها ولي العهد البريطاني ... اختارها بعد انتظار دام ما يقارب الخمس والثلاثين سنة من الحب الخفي فهي على مشارف اعتلاء العرش الانجليزي ...
فإذا بالجدة تكتنف عابسة وهي تقول:
سبعين ميبر ما يجي بيت مخيط
ولا كل من ركب المطايا يدلي
|