مقدمة:
الكاتب هو مغني بريطاني مشهور أسلم قبل عدة سنوات وهو كات ستيفنز ثم أصبح يوسف إسلام ... وقد فاقت شهرته الآفاق وكان دخله من بعض أغانيه ملايين الجنيهات وبعد إسلامه حسن إسلامه وعمل في مجال الدعوة الإسلامية وكان وسطاً في كل شيء ورائعاً في حديثه ومقالاته وجاهد لأعلاء كلمة المسلمين في بريطانيا وتوحيد الصف رغم أنه تلقى مضايقات من الكفار وبعض المسلمين المنافقين الذين يريدون سرقة المراكز الإسلامية ويشوهون سمعة الإسلام ... وقد وفقه الله لإنشاء مدرسة إسلامية شمال لندن حكومية تتولى الحكومة البريطانية تمويلها كما هو الحال في المدارس الأخرى التي تدعمها الحكومة وذلك بعد صراع طويل مع الحكومة عبر المحاكم البريطانية وتفرغ لذلك ... ادعو للرجل فهو خير داعية وأحسبه من المخلصين

المقالة: يتحدث في هذه المقالة عن أحداث أمريكا وكيف أنها أثرت على المسلمين وأغلقت بسببها المدرسة الإسلامية لعدة أيام خوفاً من أعداء المسلمين ... ويلوم الإعلام الغربي الذي يشوه سمعة الدين الإسلامي وأنه سبب تنامي الكره لدى الغربيين .. وتحدث عن أحداث أكلاهوما عام 1995 عندما تم إتهام المسلمين بها لعدة أيام وبنفس الصورة الحالية مما تسبب في جلب بعض الأضرار على المسلمين ولكن بعدما أكتشفوا ان الذي قاموا بالتفجير من أبناء العم سام ( أمريكان بيض ) سكتت وسائل الإعلام ولم تعتذر للمسلمين بل أصرت على ما ألصقت بهم من تهم وسب وشتم لكي تستمر في عقول الغربيين ... وتحدث عن المبالغة في إتهام المسلمين والتكهنات التي لا تيستند على دليل والإصرار على ذلك قبل ظهور الحقائق المثبته الجادة والدلائل القاطعة و محاولة الإعلام النيل من الإسلام كدين وإصرارهم على تشويه سمعة جميع المسلمين ثم تحدث انه يخجل كبريطاني ان يقرأ بعض ماتقوله بعض الصحف والمحطات التلفازية عن المسلمين مما يؤجج الحقد ويزيد من الكراهية ضد المسلمين ويزج بأبرياء إلى التهم التي تجعلهم مذنبين وهم ليسوا كذلك وهذ يجعل غير المسلمين يكرهونهم ويكرهون دين الله ... وقال انه سيشرح الإسلام بإختصار ليفهم الناس ما هو دين الله ولكي يزيل بعض الشكوك لدى الناس .... ثم تطرق للدين الإسلامي وأنه يحرّم قتل الأبرياء وأنه يعني السلام والإيمان والأمن وأنه ليس دين قتل ولا فوضى ولا حقد ... وان هناك أفراد متطرفين لهم أفكارهم الخاصة البعيدة عن روح الإسلام الحقيقة ويقول انه صعق بالأحداث وأنه يأسف لقتل الأبرياء

ثم يعرض الدين الإسلامي وحلاوته وكيف إستمتع به وانه دين الحق وانه لا يفرق بين الأنبياء ويحترم عيسى وابراهيم عليهم السلام كرسل من الله و ثم استدل بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً .. ) الحديث وتحدث عن حديث ما شاد الدين أحد إلا غلبه وهو يعرض سماحة الإسلام وعدم حثه على التشديد ... وان الرسول كان ما عرض عليه أمرين إلا إختار أيسرهما ... ( وساق أحاديث وأدلة كثيرة مما يدل على سعة علمه )

ثم يتحدث عن حال الأطفال المسلمين عندما أغلقت مدرستهم وما ذنبهم ؟؟ وهل لهم دور في ما حصل ؟؟ ويتحدث للبريطانيين عن عاطفته كمسلم مع هؤلاء المنكوبين وذكر أن أخوه كان على وشك السفر من نيوجيرسي إلى نيوارك وعليه فهو يشعر بما يشعر به أولئك الناس ...

والحقيقة انه حديث طويل ورائع واتمنى من الأخوة المعذرة على عدم ترجمتي له بالنص الحرفي لأن ذلك يحتاج لوقت ... ولكن الرجل صادق ومخلص والله اعلم به ... وله نشاطات إسلامية يجب أن نفخر بها واهمها نشاطاته ضد أعداء الله من الحكومة البريطانية والمسئولين فهو يجادلهم بالحسنى ثم بالمحاكم ويحرص على سمعة المسلمين ... وللأسف يقف ضده بعض السفارات العربية والإسلامية لأنه رفض تبني بعض المواقف السياسية التي يريدونها ... ولكنه بفضل الله محبوب من الكثير من المسلمين رغم ان البعض يحاربونه لأسباب سياسية أو شخصية وله مؤسسة دعوية إغاثية قوية تدعم فقراء المسلمين خارج بريطانيا ويجمع من خلالها التبرعات من المسلمين إسمها العون الإسلامي MUSLIM AID