23/04/2006, 08:44 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 15/04/2002 المكان: بني سويف
مشاركات: 1,430
| |
تعودنا أن تكون الجماهير الرياضية على موعد مع الفرح حينما يحقق فريقها أي بطولة .
وجماهير بعض الفرق قد طال عليها الأمد ..... والخسائر ترميها من كبد إلى كبد .....
حتى غدت كالعقيم لاولد ولا تلد .... فامتلأت قلوبهم بالحقد والحسد .....
فتراهم يبحثون عن بصيص من الفرح وسط أحزان الزعيم .
فخرجت من جحورها صبيحة السبت جرذان صفراء ممنية نفسها بشئ من الفرحة
==========
أعمل مع مديري الستيني منذ سنوات طويلة
ولم يسبق لنا أن تحدثنا في الشؤون الرياضية ، فهو لايعرف أن لي ميولا رياضية ، وأنا كذلك لم أتوقع أن شيخا مسنا مثله يهتم بالرياضة.
زارني في مكتبي على غير العادة ، واحتسى القهوة والشاي .
فتوقعت مزيدا من الأعباء العملية ، فإذا بالشيخ المدير يفاجئني بسؤال :
هل شهدت سقوط الهلال ليلة البارحة؟
فقلت نعم ، رئيته ، ورئيت كيف استطاع الشباب أن يقطع الإحتكار . الذي لايخدم الرياضة .
ثم أطلق المدير عنان لسانه ، ولم يدع مسبة إلا ورمى بها الهلال .
وما أدهشني هو اعترافه لي بأنه وفي عام 1388هـ التقى الهلال والاتفاق على النهائي ، وفاز الاتفاق بالأربعة ، وأنه كان أحد المشجعين النصراويين الذين كانو يشجعون الاتفاق .
وبعد أن طال الكلام ختم بقوله إن هزيمة الهلال البارحة أعادت لي ذكريات الفرح بهزيمة الهلال قبل 39 سنة .
============
وبعد أن غادر مكتبي أتاني على عجل أحد الزملاء ، يسألني ماذا كان يريد المدير ؟ وهل تشمت بالهلال ؟
فأكدوا لي أنه لايجرؤ على التشمت في الهلال أمام أحد منهم ، ولكنه اختارك لأنه لايعرف أن لك ميولا رياضية .
فقلت إن عرف يوما أنني أعشق الهلال فسيتذكر كلامه لي ، وسيعرف حينها عظمة الزعيم وعشاقه .
كنا وما زلنا زعماء للأخلاق فضلا عن زعامة البطولات. |