.
.
.
.
.
.

كتب - فهد الروقي:
بالأمس القريب تحصل مهاجم الهلال أحمد الصويلح على بطاقة حمراء في مباراة فريقه أمام القادسية ورغم أن حكم المباراة مسفر الشريف لم يشر في تقريره مايدين اللاعب إلا أن أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم أصدرت قراراً بإيقافه ثلاث مباريات من أصل اربع متبقيه لفريقه في حال استمرار فريقه في الفوز وهو ما تحقق واعتمدت في قرار الإيقاف على اللقطات المصاحبة عبر التلفزيون وأن اللاعب قد خدش الأخلاق الرياضية باحتجاجه القوي على قرار الطرد رغم أن اللقطات التلفزيونية لم تشر لا من قريب أو بعيد لأي احتكاك جسدي والأساس على الألفاظ التي اطلقها اللاعب وهي التي لايمكن الاعتماد عليها إلا من خلال تقرير الحكم الذي برأ اللاعب عن كل ما يسيء علماً بأن هذه الحادثة هي الأولى التي صدرت من الصويلح طوال مشواره مع الكرة في المقابل اصبح اللاعب الإتحادي محمد نور علامة بارزة في قضية الخروج عن النص وكثرت تجاوزاته بصورة متكررة مع أول خروج رسمي لفريقه وهو الذي استمرأ هذا التجاوز بعد أن وجد الحماية الكاملة من إدارة ناديه ولم يصدر بحقه العقاب الرادع الذي يوقفه عند حده حتى أصبحت مقولة «من أمن العقوبة أساء الأدب» تنطبق عليه جملة وتفصيلا وجاءت آخر سقطات «نور» في مباراة فريقه الأخيره أمام الهلال التي خرج منها للموسم الثاني على التوالي خالي الوفاض حيث عمد إلى «البصق» على لاعب الهلال خالد عزيز بعيداً عن انظار الحكم أو أحد مساعديه وجاءت «البصقة» بصورة بشعة باعتبار قربه من عزيز وتوجيهه لها بصورة مقصودة ومع سبق الإصرار إلى وجهه في منظر لايمت للأخلاق الرياضية بصلة ووصل إلى اصقاع المعمورة «فضائياً» ولم تكن هذه اللقطة الوحيدة لنور في اللقاء بعد أن حاول الإحتكاك ببعض لاعبي الهلال عقب النهاية لولا رجاحة عقل المنافسين وبعض لاعبي الاتحاد لحدث ما لا تحمد عقباه وجاءت الثالثة أثناء خروجه من الملعب بعد أن اساء لمذيع القناة الرياضية عقاباً لهم على إظهارهم للقطة «البصقة» المشينة. والسؤال الذي يفرض نفسه أين أمانة الاتحاد السعودي عند هذا التجاوزات التي لا يمكن السكوت عليها في حين أن حضورها يكون قوياً في مناسبات أخرى اخف وطأة من تجاوزات نور.

.
.
.
.
.