هل تشعر بأعراض غريبة .. أو قلق .. أو خوف ليس له مبرر ؟؟
هل تشعر بألم ليس له تفسير طبي ؟؟
هل تشعر بأنك محسود أو حظك متعثر ؟؟
قد تكون مصاباً بالعين وأنت لا تدري
لماذا لا تكشف على نفسك وتشخص حالتك بالرقية الشرعية
فقط استمع للآيات الكريمة .. آيات الرقية الشرعية ..
اسمعها مرة أو أكثر و انظر أثرها على نفسك وماهي الأعراض التي طرأت عليك أثناء الاستماع
لا شك أن القراءة المباشرة على المريض منه أو من غيره أولى وأكمل ..
لكن لعدم تمكن البعض من ذلك أضع بين يديك قراءةً لآيات الرقية بصوت الشيخ عبدالله السدحان نرجو أن ينفع الله بها ...
فالقرآن شفاء ولو كان سماعاً من جهاز التسجيل ، وقد جرب ذلك فكان له تأثير طيب ونافع بفضل الله .
ولكي يكون لاستماع هذه الرقية أثر كبير فنحن نوصيكم بما يلي :
1. اعتقد جازماً أن القرآن شفاء ولا تستمع لأجل التجربة فكلام الله لا يجرب .
2. اعتقد جازماً أن القرآن شفاء بذاته لأنه كلام الله وليس لأن فلاناً قرأه ورتّله .
3. (إنما الأعمال بالنيّات) . فلتكن نيّتك من استماع القرآن :
• الشفاء والهداية : الشفاء للمريض والهداية للجان المتلبس إن وجد ، ولا تكن نيّتك من الاستماع طرد الجان أو القضاء عليه وحرقه ، بل هدايته وشفاءه ، وهذا يؤثر عليه واقعًا وتجربةً ، فيؤدي إلى أن يكفّ شره عنك وعن غيرك من تلقاء نفسه .
• الاتهام : لقوله صلى الله عليه وسلم ( من تتّهمون؟ ) : فتذكّر بعد القراءة من وصفك بوصف أو من تتضايق منه دونما سبب ، أو من تراه في منامك صراحة أو تلميحًا ، وخذ من أثره مع حسن الظن به لأن دليلك ظنّي (لايقطع به بل يُستأنس به) ، ولأن العين تكون من القريب والمحب بغير قصد ، وقد يقولها غالبًا من باب المزاح أوالإعجاب .
ونسأل الله أن يحقق لك ما نويتهُ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
4. تفكر في الآيات المقروءة ومعانيها العظام واشعر بأن الله هو المتكلم بها حقيقة .
5. ضع يدك أثناء القراءة على مكان الألم من جسمك .
الآن وبعد تصور هذه المعاني العظيمة استمع لكلام رب العالمين عبر الدخول الى الرابط التالي وتشغيل المادة الصوتية الموجودة فيه :
http://shefaa.org/rogyh.php
يمكن تكرار الاستماع للرقية عدة مرات في جلسة واحدة أو أكثر (حسب رغبتك) ، ونفضل أن لا تزيد عن ثلاث مرات وعن ثلاث أوقات في اليوم .
ملاحظات :
إذا حصل معك أثناء القراءة بعض أعراض العين أو أعراض خروجها كالنعاس والرغبة في النوم والثقل والتنمّل والتجشؤ والتثاؤب والبكاء ونحوها فهذا دليل على أنّك فعلت الرقية كما ينبغي ، وأعلم أن هذا التعب طبيعي ، وأن مادخل بتعب يخرج بتعب ، واحذر من التوقف عن الرقية وتخويف الشيطان لك ليصدّك عنها ، بل واصل القراءة وخُذ الأثر إذا اتّهمت أحدًا حتى يمنّ الله عليك بالشفاء .
لاتنس الأسباب الأخرى للشفاء ، كالأدوية الطبّية المشروعة ، والصدقة بنية الشفاء ، واجتناب المعاصي ، وكثرة الاستغفار ، والدعاء ، وغيرها .
اعلم أن بقاء المرض بتقدير الله وأنه ابتلاء ورفعة للدرجات وتكفير للسيئات وعلامة لمحبة الله ، وأن زواله متيقن ولو تأخر ، وإن زال فذلك من فضل الله ولطفه ورحمته .
نأمل منك ( وحسب رغبتك ) أن تدوّن باختصار ما يمنّ الله به عليك من أثر أو شفاء بسبب الرقية في سجل التعليقات في الصفحة الخاصة بذلك : (
http://shefaa.org/rogyh.php ) تحدثًا بنعمة الله عليك ، وليستفيد غيرك من تجربتك .
شفاكم الله من كل مرض وبلاء ، وجعل مرضكم رجوعًا إليه ، وجعل صحتكم عونًا على الطاعات المقرّبة إليه . ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل .
وصلى الله على نبينا محمد .
معلومات أخرى وتفصيلات أكثر على الرابط التالي :
http://shefaa.org
--------------------------------------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الوضع العادي
