المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/04/2006, 09:19 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 26/10/2005
مشاركات: 154
يااشبااااااااب قصص مؤثرة جداًاًاًاًاً!!!!!!

(أب للبيع)
هذه القصة نشرت في مجلة دار الملاحظة العدد الثاني. بعنوان "أب للبيع" يروي أحد المدرسين في دار الملاحظة – وهي دار مخصصة للأحداث الذين يرتكبون بعض الجرائم الأخلاقية أو غيرها من الجرائم – يقول من أعجب الحالات التي قابلتنا في ميدان العمل الاجتماعي حالة "حدث" كان موجودا في قضية (أخلاقية)ز فبعد انتهاء مدته في الدار قمت بإبلاغه بانتهائها وأنه سيطلق سراحه في الأسبوع القادم ومطلوب منه إبلاغ أهله في الزيارة لإحضار الكفالة اللازمة.. فانخرط الحدث في بكاء شديد ظننت في البداية أنها دموع الفرح لخروجه من الدار ولكن استمرار البكاء وتعبيرات الحزن والقلق على وجهه جعلتني أنتحي به بعيدا عن إخوانه وأسأله عن سبب ذلك.. فإذا به يقول: لا أريد أن أطلع من الدار.. أرجو إبقائي هنا.. !! ماذا تقول؟ قلتها وأنا في دهشة.. قال: أريد أن أبقى في الدار فالدار بالرغم مما بها من قيود لحريتي فهي أفضل من بيت أبي..!! قلت له : لا شك أنك مخطئ.. فلا يوجد مكان أفضل من منزل الأسرة.. رد قائلا: اسمع قصتي واحكم بنفسكت. قلت : هات ما عندك. بدأ الحدث ابن الثالثة عشرة يروي قصته فقال: توفيت والدتي منذ حوالي ثمانية أعوام وتركتني أنا وشقيقة أصغر مني بعامين وبعد وفاتها بعدة شهور أبلغني أبي أنه سيتزوج .. وستكون لي خالة في مقام أمي .. لم أستوعب جيدا لصفر سني هذا الكلام.. وبعد حوالي أسبوع أقام والدي حفل عرس كبير وجاءت زوجة أبي إلى المنزل. عاملتنا خالتي في بداية الأمر معاملة طيبة ثم بدأت معاملتها تتغير بالتدريج فكانت دائمة الشكوى لوالدي كلما عاد إلى المنزل من عمله.. فتقول له: ابنك عمل كذا وابنتك سوت كذا.. ولم يكن أبي الذي يعود مرهقا من عمله لديه استعداد لسماع المشكلات وحلها كما أن صغر سننا وضعف قدرتنا أنا وشقيقتي على التعبير لم يكن يسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا أما القصص التي تختلقها زوجة أبي وتجيد حبكها وروايتها. في البداية كان أبي ينصحنا وأحيانا يوبخنا.. ثم تطور الأمر مع استمرار القصص والشكاوي إلى الضرب والسباب والإهانات وازداد الأمر سوءا بعد أن رزق أبي بثلاثة أولاد من زوجته.. وبمرور الأيام تحولت أنا وشقيقتي إلى خدم بالمنزل علينا أن نلبي طلبات خالتي وأبنائها فأنا مسئول عن شراء كل ما يحتاجه البيت من السوق وشقيقتي مسئولة عن التنظيف والعمل بالمطبخ.. وكنا ننظر بحسد إلى أبناء أبي الذين يتمتعون بالحب والتدليل وتستجاب رغباتهم وطلباتهم.. وكان أبي يشعر أنني أنا وشقيقتي عبء عليه وعلى سعادته، وأننا دائما نتسبب في تكدير جو البيت بما تقصه عليه خالتي من قصص مختلفة عنا.. وكان رد فعل أبي السباب الدائم لنا، ونعتنا بالأبناء العاقين.. وأنه لن يرضى عنا إلا إذا رضيت عنا زوجته وأبناؤه.. كما أطلق علينا النعوت السيئة، وكان الجميع بالمنزل ينادوننا بها حتى كدنا ننسى أسماءنا الحقيقية .. وكنا محرومين من كل شيء – حتى المناسبات التي تدعى إليها الأسرة – كنا نحرم منها ولا نذهب معهم. ونجلس وحدنا في الدار ننعي سوء حظنا. وهناك حادثة لا أنساها حدثت في الشتاء الماضي.. فقد أحسست بتعب شديد في بطني وطلبت مني خالتي أن أخرج لشراء خبز للعشاء.. وكانت البرودة شديدة فقلت لها إنني مريض ولا أستطيع الخروج الآن.. فقالت لأبي إنني أتمارض حتى لا أقوم بما هو مطلوب مني .. فانهال أبي علي ضربا وصفعا وركلا حتى سقطت من المرض والإعياء واضطروا إلى نقلي إلى المستشفى عندما ساءت حالتي ومكثت في المستشفى خمسة أيام وعلى الرغم من الألم والتعب فقد استبشرت خيرا بهذه الحادثة وقلت لعلها توقظ ضمير أبي وتجعله يراجع نفسه إلا أنه للأسف استمر على ما هو عليه.. وبدأت بعد ذلك أعرف طريق الهروب من المنزل.. والتقطني بعض الشباب الأكبر سنا وأظهروا لي بعض العطف الذي كنت في حاجة شديدة إليه.. ومن خلال هذه المشاعر المزيفة استطاعوا خداعي.. وانزلقت معهم في الانحراف الأخلاقي ولم أكن أدرك بشاعة ذلك لصغر سني وعدم إدراكي .. ثم قبض علي في قضية أخلاقية وأدخلت الدار، وعرفت فيها مقدار الخطأ الذي وقعت فيه.. وأحمد الله على توبتي.. فهل أنا على حق في بكائي وحزني وتمسكي بداركم أم لا؟ .. وسكت بعد أن أثقل ضميري بالحمل الذي ينوء بحمله الرجال فكيف بطفل لم يبلغ مرحلة الشباب؟ ! وتحيرت في الرد عليه.. من الذي حنى على هذا الإبن؟ ومن المسئول عن هذه المأساة؟ .. هل هي زوجة الأب التي لم ترع الله في أبناء زوجها، أم هو ذلك الأب الذي أنسته زوجته الجديدة عاطفة الأبوة وأبعدته عن العدل وجعلت منه دمية تحركها بخيوط أكاذيبها وألاعيبها. وشرد خيالي بعيدا وأنا أتخيل لو أن هناك سوقا يختار فيه الأبناء الآباء الجيدين لدفع هذا الحدث كل ما يملكه ثمنا لأب جيد ولكن.. كم يساوي ردل مثل أبيه الحقيقي في مثل هذا السوق؟ القصة الثانية اعتراف من فتاة مصابة بالإيدز ‏فتاة طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض الإيدز منذ 4 أعوام تقول : كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبي الذي دائما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوماً أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟ ، كم تضرعت إليه أن يهتم بي .. تصدقون أنه الآن لا يعرف في أي عام دراسي أنا ، حتى بت أعتقد أنه لا يتذكر أن له فتاة ، وتعرفت على شاب بل أكثر من شاب ، أخرج وأتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وإن كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم أكن أعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي ، وحتى الآن لا يعرف أبي عن مرضي شيئا فقط يزورني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا .. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني أخشى على أخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري !! القصة الثالثة الشايب المسكين" مسن يعيش حياة بائسة وينتظر إجراء عملية لكبده المريضة يتردد على منزل خرب ومعظم جلوسه على الرصيف الجيران لا يعلمون عن الرجل أي شيء.. والأطفال يسمونه "الشايب المسكين" * لفت انتباهي ذلك "المسن" الذي أصبح يمسح بيديه الرصيف!! وكأنه يبحث عن شيء!! والناس تسير حوله دون أن يسأله أحد منهم عن شأنه!! دون أن يحاول الكثير منهم مساعدته!! فيما بقيّت علامات الاستفهام حوله تتخاطفها الأفواه دون الوصول إلى إجابة؟ هو لا يتسول.. ولا يمد يده للآخرين، لكنه يحاول العيش في دنياه البائسة، ومع ايماني بعجزه عن مواجهة الحياة إلا أنه أكثر مني تفاؤلاً بالحياة!! اقتربت منه وقطعت عليه شروده. بادرته السلام.. فرمقني بنظرة خوف! وتوجس! وارتعاش! كررت عليه التحية ... فرد عليّ مما أضفى على الجو شيئاً من الإلفة. قلت له: سلامات؟ مما تشكو؟ وعم تبحث؟ وهل أستطيع مساعدتك؟ قال لي: "أبي أسوي عملية في كبدي" وخائف!! ازددت ألماً وحزناً. نظرت إليه فوجدته شاحب الوجه. عيناه غائرتان.. ناحل الجسم .. حافي القدمين.. أطراف أصابع رجليه تقطران دماً، ثوبه ممزق. أما رأسه فقد غطاه بقطعة قماش أبيض خيل له أنها شماغاً!!! وعندما سألته عن اسمه وعنوانه؟ أدخل يده في جيبه وأخرج لي قماشاً أبيض قد لُف وبداخله كانت هناك صورة من بطاقته الشخصية أخذ (بفكها) وأعطاني صورة بطاقته قال .. لي: هذه بطاقتي وعندها علمت أن اسمه عبدالله عمر علي، من مواليد عام 1349ه ببريدة. قلت له: أين تسكن؟ قال لي.. أسكن في بيت سبيل لوالدي!! طلبت منه الذهاب إلى منزله أقصد سبيل والده! قال لي .. إنه قريب من هنا، ومشيت معه لكننا أصبحنا نسير عدة كيلومرات في حين تعبت أنا.. أما هو فقد اعتاد حياة الشقاء!! عندها أوقفت سيارة "ليموزين" وركبنا سوياً حتى وصلنا إلى المكان الذي يسكنه. ولو .. لم يفتح لي الباب الذي كبل بالسلاسل ودخلت معه ذلك المنزل المهجور إلا من صاحبه لم أصدق أن يعيش في هذا المكان إنسان!! أمعنت النظر في المنزل الذي يعيش فيه فلم أجد في تلك "الخرابة" ما يدل على أنه بإمكان أي إنسان أن يعيش في ذلك المكان فالأخشاب تكاد أن تسقط من السقف، والأبواب مخلوعة لا يوجد سوى الباب الرئيسي المكبل بالسلاسل، وهناك تناثرت ملابسه وفراشه القديم، وفي زاوية من زوايا الغرف بقايا أكل تشير إلى ان هنا يعيش إنسان يعاني المرارة ويقاسي الألم من أجل أن يعيش.. وقد لا يدري يقينا أنه يموت ببطء!!! تركني وبدأ يرتب في منزله!! وعندها عجزت حتى عن البكاء!! وعندما سألته هل يعيش معك أحد هنا؟ قال لي .. لا وأين أسرتك؟ أسرتي .. تقصد أولادي.. أولادي في الديرة. وأين الديرة.. بعيدة من هنا .. لازم نسافر بسيارة. وهل يزورك أحد؟ لا .. أنا أجيء فترة وأروح!! وهل تعمل؟ .. لا .. أجيء أشوف سبيل أبوي. وكيف تأكل؟ فيه ناس "يجيبوا" لي أكل بعض الأوقات. وإذا ما أحد جابلك أكل. يرزقني الله. يعيش هنا منذ فترة طويلة خرجت من تلك (الخرابة) وكأن ما مر بي حلم أو كابوس مزعج. سألت الجيران عنه فقالوا ان هناك شخص يدخل هذا المنزل ويخرج ولا نعرفه، أما بعض الأطفال فقالوا تقصد "الشايب المسكين" قلت نعم، قالوا "شايفينه" أمس بس ما ندري هو موجود أو لا.. كان أغلب الجيران من الوافدين الذين تهربوا حتى من الحديث معنا عن هذا الشخص. إلا أن أحدهم أكد لنا أنه يعيش هنا منذ فترة طويلة لكنه لا يعرف عنه شيئاً أكثر من ذلك. جريدة الرياض الثلاثاء 03 ذو الحجة 1421 العدد 11936 [email protected]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:56 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube