ورد قبل قليل خبر عاجل أعلنته قنوات التلفزة والإذاعات بالصوت والصورة
وهو تفشي فايروس خطير للغاية بين البطولات الكروية ولا علاج لـه ..
الفايروس يطلق عليه (( hilali )) نسبةً إلى متكشفوه الهلاليون !!!
(( انتشار انلفونزا الزعيم )) !!!!
هكذا عنون المحررون صحفهم وهكذا بدأ المذيعون خبرهم ....
فبعد إعلان حالة الوفاة الأولى قبل أشهر للمصاب (( كأس الامير فيصل ))
عاد هذا الفايروس ليصيب الجميع بالذعر بعد حالة من الاستقرار
والطمائنينة المؤقتة ....
ليقضي على المصابان الثاني والثالث
ولا يرى الأطباء بأنهما آخر الضحايا (( كأس لي العهد )) و (( القلعه))
للأسف كانا الضحيتان معنـا قبل سويعات ... كانت القلعه تلهو مع الكأس بكل براءة
لكي ينال وده ويحتويه بين ثكنات قلعته ....!! ولكنه قد تناسى او نسي
بأن (( الكأس ))
يشتبه بإصابته بالفايروس !!
مضت القلعه إلى طريق هلاكها ...
إلى أن ثبتت إصابة القلعه والكأس بالفايروس ...!!
فجاء القضاء والقدر وحال دون استمرار علاقة الود التي جمعتهمـا
فقد وافتهم منـاياهم بعد الصراع مع المرض لأيام ..!!
سأروي لكم القصة الأليمة للقلعه ...
الموافق 07 \ 4 0\ 2006 ......... فالساعة االتاسعه تقريباً ..
نقلت القلعه إلى قسم الطوارئ بعد شعور ذويها بأنها ليست على مايرام ..
وعلى الفور قام الفريق الطبي بالإجراءات اللازمة للقيام بعملية جراحية
نسبة نجاحهـا لا تتجاوز الـ 0.1 % ....!!!
أدخلت القلعه غرفة العمليات وذويها متجمهرون عند بوابة الغرفة
....
....
في غرفة العمليات ..... ماذا جرى ..
دهش الأطباء للحالة التي تمر بهـا القلعه ..
فنبضاتها تتزايد تارة ووتناقص تارةً أخرى ...
الضغط يهبط ويرتفع ..!!
(( حالتهُا لاتحسد عليـها !! ))
فالفايروس لا يعرف الرحمة فهو يتلاعب في كيان القلعه ...!!
استمر الوضع على ماهو عليـه لقرابة 90 دقيقة
إلى أن يئس الجميع من فرصة إبقاء القلعه على قيد الحياة ...
فهي الآن في حالة موت سريري ...
والجميع فانتظار إعلان الوفاة ...
(( آاه كم انت قاسٍ أيــها الفايروس الهلالي ...!! ))
رحلت القلعه بعد 90 دقيقة قاسية وأليـمة مر بهـا جميع أقاربها وذويها ...
استقبل ذويها نبأ وفاتها بقلوب مؤمنـة بقضاء اللـه وقدره ....!!
فهنـالك لحظات منع نشرهـا لكي لا يصاب الناس بالذعر والقلق ..!!
_______
لكي نكون صريحون معكم ...
الفايروس لم يتم السيطرة عليه ...
فهو سينتشر وينتشر وينتشر ..... (( لا حول ولا قوة إلا باللـه )) !!!
الوضع العادي
