أيها الإخوة في الله بعد أيام قلائل يصادف يوم عزيز جدا على قلوب المسلمين الموحدين
يوم أشرقت فيه شمس الرسالة
يوم هجرة نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
من مكة إلى المدينة المنورة (يثـرب)


وبهذه المناسبة الغالية
أحب أشارك بقصيدة تصف مراحل الهجرة إلى المدينة

وطبعا القصيدة ليست لي
بل للشاعر الرائع جدا عبدالرحمن القاضي:



قل للحمامة إن أتيت إلى حراء
إني أريد دخول غار محمد

لأعيد ذكرى هجرة ميمونة
وأطوف بين الفتح بين المولد

لأرى قريشا خيلها ورجالها
تحمي الظلام من النهار السرمد

في دار ندوتهم يدور تآمر
لا بارك الرحمن خطوة معتد

هذا أبوبكر يعد رحاله
أسماء تسرع بالخطا بالمزود

وحوافر الأغنام وابن فهيرة
أعموا عيون الحاقد الترصد

وعلي طاب على السرير منامه
نفسي فداه المفتدى والمفتدي

أخبر قريشا بالتراب وقل لها
ياأعجز الأقوام لاتتوعد

والعنكبوت يحوم من حول الحمى
سهران منتظرا لأكرم وافد

يقظا يعد فتائلا لنسيجه
ياليت نسج الخيط كالن على يد

هذا سراقة طامعا يطوي الثرى
عد ياسراقة سالما لاتعتد

عد يافتى وسوار كسرى موعد
بننا إني صدوق الموعد

يا يثرب الأنصار جاء محمد
فسلي عن البركات أم المعبد

اليوم لن يتناحر الأبناء
لاتخشي ستجمعهم رياض المسجد



ودمتم سالميــــــــــــن