اخبار الزعيم يوم الاثنين 20/02/1427هـ من الصحف الاقتصادية الحياة والشرق الاوسط
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الاقتصادية
بعد أن تحول من حلم جميل إلى كابوس مزعج
كاندينيو بعثر الهلال فبات مصيره مظلما ومجهولا
عبد العزيز العجلان من الرياض - - 20/02/1427هـ
في منتصف الثمانينيات الميلادية قدم البرازيلي خوزيه كاندينيو من بلاده السامبا ملوك كرة القدم إلى السعودية وهو نكرة مبتدئ في عالم التدريب، كله طاقة ويملؤه الطموح الذي لا حدود له لصناعة اسم كبير في عالم المجنونة عبر الهلال، وتحقق لابن السامبا اليافع آنذاك ما يريد ويطمح له حيث تمكن من تحقيق عدد من البطولات سجلت اسمه بأحرف من ذهب ليسكب بعد ذلك سمعة طيبة جعلت منه واحدا من أبرز المدربين وأفضل الأسماء في الساحة المحلية والإقليمية والقارية في ذلك الوقت.
ووصل خوزيه كاندينيو القمة وتربع عليها وحده في نهاية الثمانينيات الميلادية مع الفريق نفسه الذي منحه الشهرة والأضواء الهلال أو "الزعيم" كما يحلو لعشاقه تسميته ليصل في تلك المرحلة إلى النضج الكروي والتدريبي ليكون واحدا من أفضل المدربين الذين مروا ليس على الكرة السعودية بل الخليجية والعربية والآسيوية.
نجاح كاندينيو الكبير مع الأزرق خلال الفترتين اللتين تولى فيهما تدريب الهلال، جعل مهمة المدربين الذين توالوا تدريب الفريق الأزرق أشبه بالمستحيلة رغم تحقيقهم البطولات بسبب النجاح المنقطع النظير الذي حققه ابن السامبا الذي جعل الجماهير الزرقاء ترى فيه المدرب الذي لا يتكرر رغم أن الكثير من الأسماء التي أشرفت على الهلال بعده كانت في مكانته أو أقوى منه في الساحة العالمية.
لكن الغالبية من النقاد والمحليين التمسوا العذر للجمهور الذي أعطى كاندينيو كل تلك الهالة، وأيدوهم على تعلقهم به، لأن المدرب البرازيلي يتميز بشخصيته القوية داخل الملعب وخارجه جعلت منه شخصا مهابا من الجميع وفي طليعتهم لاعبيوه، كما امتاز كاندينيو باكتشافه المواهب ومنحها الفرصة، كما أن لديه النظرة الثاقبة التي جعلت بصماته تتضح على أي فريق يدربه هذا البرازيلي الداهية، وبالفعل وصل خوزيه كاندينيو للقمة عندما تم ضمه إلى الجهاز الفني لمنتخب بلاده عام 2002 مع مواطنه لكسمبوجو.
مرت السنوات والعقود وما زال كاندينيو طموح كل هلالي لأنه ما زال في نظرهم أفضل من مر على تدريب فريقهم، ولا يكاد يبدأ موسما إلا ويكون اسم هذا البرازيلي حاضراً بكل قوة.
قبل عدة أشهر تحقق لبني الهلال ما يريدون بتعاقد مسيرو الأزرق مع كاندينيو خلفا لموطنه باكيتا الذي خلف له إرثا ثمينا إذ وصل الزعيم خلال موسم ونصف مثالي إلى حد الكمال، حيث حقق معه جميع البطولات المحلية التي شارك فيها الأزرق وهو مدرب له.
محبو وعشاق الزعيم استبشروا خيرا بعودة "الداهية" معتقدين أو كادوا يجزمون أن فريقهم الذي يعيش أفضل حالاته سيواصل مع كاندينيو التألق، لكن خوزيه كاندينيو الذي عاد للهلال عاد مختلفا ليس برأس يكسوه الشعر الأبيض بل بفكر عفا عليه الدهر وشرب، كما أن الكثير من قناعاته تغيرت وتبدلت فذلك الشخص الحاد الصارم الذي يخيف من حوله، أصبح حملا وديعا لا تفارق الابتسامة محياه! كما أنه أصبح شخصا لينا، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد فالنتائج التي حققها أخيرا مع الفريق ومستواه يتأرجح أشبه بالبورصة السعودية "الأسهم" ولم يكن يتوقع أشد المتشائمين أن يصل هلاله إلى هذه المستويات السيئة!!
وصل عشاق الأزرق إلى ذروة غضبهم على عشيقهم السابق في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام النصر، العين الإماراتي، والاتحاد ولعل خسارة البارحة الأولى أمام الاتحاد في معقل الأزرق وبين جماهيره، جعل الجمهور يعيش حالة غضب كبيرة خاصة أن الخسارة المؤلمة أمام العين الإماراتي لم تلتئم جراحها بعد ليخسر كاندينيو ثقة غالبية الهلاليين، ويهدم ما بناه من تاريخ حافل في المرتين السابقتين.
الاختلاف بين كاندينيو 2006، وكاندينيو الثمانينيات يتفق عليه المتابعون والرياضيون قبل الهلاليين، ويرون أن العجوز البرازيلي أثر عليه كبر سنه ولم يعد كما في السابق، ما دفع عشاق الأزرق يطالبون الإدارة الهلالية وبصوت واحد، بتنحيته وإلغاء عقده تفاديا لخسائر أكبر في وقت لا يمكن فيه التعويض.
كاندينيو ذلك الحلم الهلالي الجميل تحول إلى كابوس مزعج لا يحظى بقبول لدى أنصار الزعيم لتثير عددا من التساؤلات، هل مصير البرازيلي كاندينيو أصبح مجهولا؟ وهل يحزم حقائبه مع أقرب خسارة للفريق؟ وماذا يخبئ العجوز البرازيلي للهلاليين؟ وهل وهل .. تساؤلات عدة أوصلت العلاقة بين الهلال ومدربه إلى مرحلة انعدام الثقة فبات بقاؤه في الهلال في مهب الريح، ويبدو أنه لن يستمر طويلا مع الزعيم مهما فعل الداهية السابق؟
إجابة كل هذه التساؤلات في ذمة الوقت الوحيد الكفيل بالإجابة عنهما.
مطالب بإقالة المدرب ورسالة من نجم اتحادي
رئيس الهلال يعدل عن الاستقالة ويستمر عامين
نايف الثقيل من الرياض - - 20/02/1427هـ
عدل الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال عن قرارالاستقالة نهاية الموسم الحالي بعد ضغوط جماهيرية كبيرة معلنا بقاءة لمدة عامين وحتى انقضاء فترته الرئاسية وكان رئيس الهلال وجه رسالة إلى جماهير ناديه عبر خدمة جوال الهلال مطالبهم بتجديد الثقة بإدارة النادي والجهاز الفني الذي يعلو هرمه المدرب البرازيلي كاندينيو، واللاعبون، وقال "أعلم مقدار سخطكم على النتائج الأخيرة وأقدر ذلك لحبكم وغيرتكم الكبيرة على الزعيم، غير أنه لا يخفى عليكم أن الهلال ما زال الفريق الوحيد الذي ينافس على ثلاث بطولات أقربها كأس ولي العهد, وهذا يتطلب معالجة الأمور بهدوء واتزان مع تجديد الثقة بنا وبلاعبينا وجهازنا الفني واستمرار مساندتنا لنكمل مسيرة الزعيم نحو حصد البطولات محليا وقاريا".
على صعيد متصل، طالبت جماهير النادي عبر المنتديات الزرقاء إقالة المدرب البرازيلي كاندينيو والتعاقد مع الروماني يوردانيسكو في أعقاب خسارة الهلال من نظيره الاتحاد بهدف أمس الأول ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
من جهة ثانية, استقبل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مقر الشركة في الرياض أمس، نجوم فريق الهلال الكروي الأول، وأعضاء مجلس إدارة النادي، يتقدمهم الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي.
واجتمع الأمير الوليد بالأمير محمد لمناقشة وضع النادي بشكل عام وإنجازاته المختلفة منذ توليه منصبه كرئيس والتي شملت خمس بطولات محلية متتالية، ثم حصل النادي على كأس خادم الحرمين الشريفين، كأس ولي العهد، كأس بطولة التضامن ضد الإرهاب، وكأس الأمير فيصل بن فهد (مرتين)، حيث تبرع الأمير الوليد بمبلغ مليون ريال لخزانة النادي تقديرا لهذه الإنجازات وجهود إدارة النادي المتميزة.
وبهذه المناسبة، أعرب الأمير محمد بن فيصل، عن شكره وامتنانه لدعم الأمير الوليد بن طلال السخي وتشجيعه المتواصل لفريق الهلال الذي هو محل تقدير وامتنان مجلس إدارة النادي وجميع منسوبيه.
على صعيد التدريب، أجرى العجوز البرازيلي مناورة بين الرديف والأولمبي، فيما وجد الأساسيون في النادي الصحي، وشوهد خالد عزيز يلف حول المضمار.
في شأن مختلف، أرسل محمد نور لاعب نادي الاتحاد رسالة شكر لرئيس الهلال على تعزيته في وفاة والده الأسبوع الماضي.
كاندينيو يصيب هجوم الهلال بالعقم
خلف الخلف من بريدة - - 20/02/1427هـ
يبدو أن البرازيلي كاندينيو مدرب فريق الهلال الكروي الأول، بات عاجزا عن حل مشكلة إضاعة الفرص السهلة التي تسنح لمهاجمي فريقه والتي برزت بشكل فاضح في لقاء البارحة الأولى أمام ضيفهم الاتحاد في الجولة الـ 21 لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، حيث أضاع خلالها الهلال العديد من الهجمات السهلة أمام المرمى الاتحادي من قبل مهاجمين متمرسين في التسجيل من أصعب الفرص فسامي الجابر، ياسر القحطاني، محمد العنبر، وأحمد الصويلح، باتوا عاجزين عن ترجمة العديد من الفرص السهلة المواجهة للمرمى الاتحادي المكشوف.
والملاحظ من قبل المتابعين أن الهجوم الهلالي كان أكثر فاعلية إذ بان إشراف البرازيلي باكيتا الذي يحرص على معالجة مثل هذه الملاحظات المهمة، في حين أن ابن جلدته كاندينيو وقف عاجزا أو متجاهلا علاج هذه النقطة التهديفية المهمة. وقد يكون لمنهجيته في اللعب دور في إصابة هجومه بالعقم التهديفي، خاصة أنه لم يثبت على تشكيلة واحدة منذ قدومه وتسلمه زمام الأمور الفنية في الهلال، ما أثر سلبا في عطاء فريقه إجمالا وعلى هجومه تحديدا.
الواكد: الهلال والاتحاد مميزان
فهد الذيابي من الرياض - - 20/02/1427هـ
أكد عبد الله الواكد نجم وسط فريق الاتحاد الكروي الأول، أن لاعبي الهلال والاتحاد قدموا خلال مباراتهم البارحة الأولى في الجولة الـ 21 لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، مستوى مميزا، وقال: بحث كل فريق على كسب نقاط المباراة نظرا لمالها من أهمية قصوى لكلا الفريقين، وكان اللعب متوازنا من الجانبين.
وتابع "حقيقة أننا استحققنا نقاط المباراة التي كانت بين فريقين كبيرين وينتظر الجمهور الرياضي بشكل عام مبارياتهما ليشاهد المتعة والإثارة، وفي الواقع أن حساسية المباراة كان لها دور مهم في الحذر من الجانبين, فالاتحاد كان عاقدا العزم لتحقيق النقاط والهلال كان هو الآخر يبحث بكل جدية عن تحقيقها أيضا ورغم ذلك لم تخل المباراة من بعض اللمسات الجيدة من نجوم الفريقين وكان الأداء متكافئا".
وعن تأثر الفريق الاتحادي بإقالة مدربه السابق يوردانيسكو، رد: في الواقع الفريق يسير كما هو مخطط له ولم يتأثر بإقالة يوردانيسكو فاللاعبين هم أنفسهم ويقدمون المستويات المطلوبة منهم، وسيبحثون بكل جدية عن الفوز في جميع المباريات المقبلة من أجل تصدر المسابقة.
جريدة الحياة
نقطة على الحرف - كاندينو مسؤول أم شماعة؟
مصطفى الآغا الحياة - 20/03/06//
لا أكتمكم سراً أنني تابعت مباراة القمة بين الهلال وضيفه الاتحاد، ويدي على قلبي من حدوث مالا تحمد عقباه… ولكن المباراة سارت إلى بر الأمان (بحسب رأيي الشخصي)، على رغم ما شابها من الشحن وهو أمر لا تخلو منه أية مباراة بهذا الحجم، وفي أي مكان في الدنيا… حقيقة كانت مباراة قمة في كل شيء، في جمهورها الكبير الذي توقعت أن يكون أكثر لأنها مباراة للذكرى، وفي سمعة الموجودين على أرض الملعب من صفوة نجوم الكرة السعودية، وفي إثارتها اللا متناهية، خصوصاً في شوطها الثاني، في فرصها الضائعة الهائلة، وفي التبديلات الذكية التي قام بها مدرب الاتحاد، الذي أعطاها مقشرة للفرنسي ميتسو القادم من دون وداع من الغرافة القطري، فيما بقيت بعض علامات الاستفهام عن طريقة وعقلية وتكتيكات وتغييرات كاندينو، الذي احمرت العيون الهلالية عليه بدءاً من مباراة العين، وجاءت نتيجة الاتحاد لتزيد الطين بلة، ولكن لكل المنتقدين أقول: ما الذي كان يمكن أن يحدث لو سجل الصويلح والقحطاني من فرص لا يعقل ولا يمكن ولا يصح أن تضيع؟ هل كان كاندينو سيتحول إلى بطل؟ وهل العطل في كاندينو وخطته؟ وإذا كان الأمر كذلك، وإذا كانت الثقة فقدت أو تكاد بين جماهير الهلال وإعلامييه وبينه، فما الحل والهلال وسط استحقاقات محلية وآسيوية لا مجال فيها للخطأ، لأنه يدافع عن سمعته وتاريخه، وحتى عن ألوان بلده؟
وهل ستكون الضغوط النفسية لها ردود فعل عكسية على لاعبي المنتخب المشاركين في كأس العالم، الذين بات الإرهاق واضحاً عليهم، وخصوصاً لاعبي الهلال، الذين بات البعض منهم مطالباً بأن «يشيل الزير من البير»، وان يقدم ما يوازي القيمة المليونية التي دفعت فيه، «وهو ما لا أوافق عليه، لأن القحطاني مثلاً لم تكن له يد في القيمة المالية التي وصل إليها عقده، كما أنه يعطي بالقدر الذي يستطيع، وبما تجود به موهبته وطاقته». ويبقى أن بعض المحللين في الفضائيات لم يحللوا المباراة بشكل حيادي، بل حللوا وكأنهم أطراف شاركت في المباراة، فبدت وجوههم إما سعيدة أو عابسة من النتيجة، بحسب ميولهم وأهوائهم.
نعم… الهلال لعب وأهدر، والاتحاد على هز الشباك كان أقدر، وهي مباراة لن تقدم ولن تؤخر في تاريخ وسمعة فريقين كبيرين.
ومن بين الكبار تسعدنا الطلة الجديدة للأهلي، الذي أثخن شباك أبها بسباعية، أعلنت أن قلعة الكؤوس ستبقى مرفوعة الرأس مهما اعترض مسيرتها من عقبات، والكلام ذاته ينطبق على «الليث»، الذي إن خسر مباراة فهو لم يخسرها سوى امام منافس كبير كالنصر.
وكم كنت أتمنى أن يتم حسم هوية البطل بالطريقة التي تحدث في معظم دول العالم، لأن أسباب وجود المربع الذهبي باتت محققة، وبات من حق بطل المرحلة التمهيدية أن يتوج باللقب، بغض النظر عمن يكون حالياً.
شخصياً، مازلت مقتنعاً بأن الدوري السعودي هو الأقوى عربياً وآسيوياً، على رغم أن منافسات الدوري الإماراتي كانت هي الأخرى لاهبة «والعة ومشعللة»، وفيها مستويات راقية وتنافس كبير، والاثنان أكلا الجو من دوري المحترفين القطري، وحتى من الدوري المصري، على رغم قوة إعلام الاخيرين، ويبقى المكسب في النهاية معنا كعرب، ومعكم كخليجيين.
[email protected] ولكم تحياتي ؛؛؛؛
ابوريوفs60s
الوضع العادي
