السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

ثلاثة أرباع النساء في المانيا الغربية يشعرن بالخوف خارج المنزل عند حلول الظلام. وفي المدن الكبرى التي يزيد عدد سكانها عن نصف مليون نسمة ترتفع نسبة هؤلاء النساء اللواتي يشعرن بالفزع من الخروج ليلاً إلى 85 في المائة..اما القاطنات في المدن الكبرى فيخشى نصفهن من المرور عبر الحدائق العامة كما تشعر 33 في المائة من هذه الفئة بالخطر في محطات (( المترو)) ولا يشعر 20 في المائة بالاطمئنان حتى اثناء السفر في وسائل النقل هذه ليلاًً.. وسئلت النساء عما يفعلنه لمقاومة هذه المخاوف فأجاب 26 في المائة منهن انه يحاولن تجنب شوارع وأماكن معينة، بينما يطلب 25 في المائة منت ذويهن مرافقتهن في حين يمتنع 24 في المائة من النساء الألمانيات امتناعاً تاماً من مغادرة المنزل عند حلول الظلام وهذا يعني ان ستة ملايين من الألمانيات يخشين الخروج بمفردهن ليلاً.. فمنهن من عانت ملاحقة الرجال ومنهن من تعرضت لمحاولة اغتصاب وذهب ثلاث في المائة ضحية اعتداءات مهينة.. وهذا بالطبع لايختلف الحال كثيراً لدى سائر نساء الغرب في اوربا وامريكا..

فلننظر ياأخوان إلى أي مدى المرأة الغربية تفتقد للأمن حتى انها باتت لاتأمن على نفسها من المتحرشين والمعتدين والمغتصبين وعلى الرغم من وسائل التحري الحديثة وسرعة الاتصال فهذا جميعه لم يمكن رجال الشرطة واجهزتها في الغرب ان تكفل حماية كاملة للمرأة.. وهم الذين علت اصواتهم بطلب الحرية للمرأة المسلمة فأي حرية للمرأة هذه التي لاتستطيع فيها ان تخرج من بيتها متى تشاء؟...

فالحمدالله اولاً واخراً على نعمة الإيمان والأمن وهذه تعدى نعمة عظيمة..

الله يديم علينا نعمة الأمن والأمان