ذكرت وكالة أنباء بيلجا أن السلطات البلجيكية ستشكل لجنةخاصة للتحقيق في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي ألقت بظلالها على كرة القدم البلجيكية والتي تورط فيها لاعبون دوليون.

وذكرت محطة في تي إم التليفزيونية في تقرير لها أن المسئولون يشتبهون في تورط أكثر من خمسين شخص في الفضيحة من بينهم لاعبون دوليون ولاعبون من فريق أندرلخت البلجيكي.

وذكر التقرير أيضا أن هناك أدلة على تورط عدد من الحكام في التلاعب بنتائج عدد من المباريات ومن بينهم بالتحديد المباراة التي جمعت بين فريقي لا لوفير وفيستيرلو في ديسمبر كانون الأول والتي أحرز فيها فيسترلو هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة ليفوز بالمباراة.

ومن الواضح أن مافيا كبيرة راهنت بمبالغ كبيرة على هزيمة لا لوفير في المباراة.

ويعد ناديي لا لوفير وليرس من أكثرالاندية المتورطة في الفضيحة حيث تحوم الشكوك حول التلاعب في نحو 17 مباراة لكل منهما.

ومنذ أن تفجرت القضية استقال غيلبرت بودار من منصب المدير الفني لفريق لوفير كما قام مدرب مساعد ولاعبين بترك نادي ليرس. واستغني نادي اندرلخت عن اثنين من لاعبيه كانوا يلعبون ضمن صفوف ليرس سابقا.

وتفجرت القضية في وقت سابق من فبراير شباط الحالي عندما أعلنت محطة في تي إم أن رجل الاعمال الصيني زيون يي هو المتورط الرئيسي في الفضيحة مشيرة إلى أنه كون مبالغ طائلة من الرهان على نتائج المباريات التي جرى التلاعب بنتائجها.