
20/02/2006, 12:17 PM
|
قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
النجيمي يمسح بالليبرالية الأرض، ويضع النقاط على الحروف السلام عليكم،
لم أكتب تعليقي الخاص لأن الوقت ضيق حاليا، كما أن الموضوع يتحدث عن نفسه
تفضلوا بالقراءة .. خصوصا الجزء باللون الكحلي: رداً على حوار الشيخ النجيمي لـ (الوفاق).. الكاتب حمزة المزيني يطالب من يتهمون الليبراليين بالتسول أمام السفارات الأجنبية بالمساءلة القانونية.. و(النجيمي) يصر على اتهامه ويتحداه بالمثول أمام القضاء وجهاً لوجه أثار الحوار الذي نشرته (الوفاق) مع الداعية ورئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية، والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة الشيخ الدكتور (محمد بن يحيى النجيمي)، ، والذي اتهم فيه الليبراليين بالصمت عن الإساءة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، أثار الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض والكاتب الصحفي الدكتور (حمزة بن قبلان المزيني) الذي رد بعنف على الحوار، وهاجم بقوة ما اسماه بـ "التيارات المتطرفة التي وجدت نفسها محشورة في زاوية ضيقة خلال الثلاث سنوات ا لأخيرة" وقال المزيني في مقال له معلقا على الحوار جاء بعنوان: (استغلال الأزمات) ـ نشره في جريدة (الوطن) - "إن حادثة الرسوم المشؤومة كانت بمثابة المنقذ لهذه التيارات التي تمارس الصخب الإيديولوجي المتلبس بالدعوة"، وأضاف "إن هؤلاء وجدوا في الأزمة ضالتهم بعد أن اختفوا بعد أحداث 11 سبتمبر"، و"أنهم أصحاب لغة متطرفة"، واتهمهم بـ "البحث عن النجومية"، وخطابهم "إقصائي".. وعن هجوم الدكتور (النجيمي) على غلاة الليبراليين الذين "يتسولون أمام السفارات الأجنبية"، قال حمزة المزيني "إن هذا الكلام يستوجب (المساءلة القانونية)".
(الوفاق) اتصلت بالدكتور (محمد بن يحي النجيمي) بعد أن نشر (المزيني) مقاله، وما فيه من اتهاما للتيارات العنيفة ، فرد قائلا "من يطالبون مساءلتي أمام الجهات القانونية فأنا مستعد أن أمثل معهم أمام القضاء، كما اتصلت أيضا بالدكتور (المزيني) الذي أكد على ما جاء في مقاله ونفى أنه متطرف، وأنه لا يعرف معنى الليبراليين السعوديين. النجيمي:أتحدى الدكتور المزيني للوقوف أمام القضاء فقد قال الدكتور محمد النجيمي "أنا أتحدى الدكتور حمزة المزيني أن يمثل معي وجها لوجه أمام القضاء، ليعرف من منا المتطرف والإقصائي والمحرض، ومن الذي يتحرك وفق أجندة أجنبية، والذي لا يعترف أصلا بالقضاء!".
وقال (النجيمي) "أولا نحن ظاهرون منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ، المملكة العربية السعودية، ولم نكن يوما في جحور، كما ادعى (المزيني)، ونقوم بالدعوة للاعتدال والوسطية، منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولم يثبت علينا يوما ـ كدعاة إلى الله ـ أننا نسعى للشهرة، كما يفعل غير الدعاة من غلاة العلمانيين.
أما غلاة الليبراليين ـ والكلام للدكتور النجيمي - فهم الذين كانوا في جحورهم، ولم يخرجوا إلا بعد أحداث 11 سبتمبر2001 المشؤومة، ومنهم هذا العجوز الذي تجاوز الستين عاما، وخرج علينا ليبحث عن النجومية، من خلال هجومه على المناهج التعليمية، ووصفها بأقذر الأوصاف، واتهمها بتخريج إرهابيين، ومن خلال هجومه على مبادئ إسلامية عظيمة مثل (الجهاد) و(الولاء والبراء)، فمن خلال ما يسميه بـ (محاربة الإرهاب) هاجم ـ المزيني ـ كل المبادئ الإسلامية، التي أساء (الإرهابيون الدينيون) فهمها، فجاء (الإرهابيون العلمانيون) من أمثاله ـ يقصد المزيني - فانقلبوا على كل هذه المبادئ، حتى إنه في مقال له بصحيفة (الوطن السعودية قال "إن ذكر هذه المصطلحات، تثير الآخرين، وتؤثر على علاقاتنا بالأمم الأخرى"، ثم إنه اتهم وسائل الإعلام بأنها فتحت الأبواب على مصراعيها للإرهابيين، كشاشات التلفزة وأعمدة الصحف، بل لم تسلم منه منابر المساجد، وهذا يدل على أن الرجل يعد كل من ينتمي إلى غير تياره إرهابيا، وهذا هو الإرهاب الفكري والإقصائي الذي نحذر منه.
وقال الدكتور النجيمي "إنني وكما حاربت التطرف الديني، فأنا أحارب التطرف الليبرالي والعلماني أيضا. أما دعوة (المزيني) بأنه يتوجب محاسبتي قانونيا، فانا أقول "يا مرحبا بالدكتور المزيني لنمثل وجها لوجه أمام القضاء العادل، الذي أجله وأثق فيه وفي كل قضاتنا، ونظامنا القضائي ومحاكمنا، والتي لا يعترف الدكتور(المزيني) بأحكامها، وسبق أن غمز ولمز في أحكام قضائية صادرة من قضاتنا، أمثال قضية معلم (الفويلق) بالقصيم، بل وقضيته هو مع أحد الأساتذة في جامعة الملك سعود، وما أظن أن (المزيني) يقبل بهذا العرض لأن له خصومة مع القضاء.
وأما قول (المزيني) إنني اتهم بعض أفراد التيار الليبرالي بالعمالة للأجنبي ـ والكلام للدكتور النجيمي ـ فأنا لم أخصص الاتهام ببعض الليبراليين السعوديين، وإنما عممت وقصدت غلاة الليبراليين في عالمنا الإسلامي والعربي كله، وهو يعلم أن بعضهم قد مثل أمام المحاكم، في عدد من الدول العربية، وقد أدينوا بأخذ أموال ومساعدات من دول أجنبية، ومنهم من تباهى بأخذ هذه الأموال، وأنا أعي ما أقول يا دكتور حمزة، وليس ببعيد عنا زيارات (كولن باول)، ومن بعده (كوندليزا رايس) ودعواتهما لإطلاق سراح من كان مسجونا منهم، واعتبروا ذلك من رأس المطالب، وأيضا التصريحات الداعية إلى دعم التيار الليبرالي صراحة، ووصفهم بالإصلاحيين، وما أصحاب الملكية الدستورية عنا ببعيد.
وقال (النجيمي) "بدلا من أن يهاجمنا (المزيني) ويصفنا بالإرهاب بالجملة، وهذا ليس بمستغرب على هذا التيار المغالي، لماذا لم يخصص مقاله هذا في الذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشاركة في الحملة الرسمية والشعبية التي تعم العالمين العربي والإسلامي، دفاعا عن سيد الخلق عليه السلام؟! ولماذا بقي غلاة الليبراليين في جحورهم ساكتين؟! ولماذا لم نسمع لهم صوتا دفاعا عن رسول الله؟! ولماذا استشاط هؤلاء الغلاة، من الليبراليين والعلمانيين، عندما دافعنا عن رسولنا عليه السلام؟! ووصف (المزيني) هبة الأمة دفاعا عن نبيها ورسولها بأنه استغلال؟، نحن يا دكتور حمزة المزيني دعونا الشعوب العربية والإسلامية إلى الرد المعتدل والحضاري عن سيد الخلق عليه السلام، وحرمنا صراحة الاعتداء على السفارات والقنصليات والدبلوماسيين، وجميع مواطني تلك الدول، واعتبرنا أي اعتداء يقع على هؤلاء أو سفاراتهم مخالفة شرعية كبرى"!
وأضاف الدكتور (النجيمي) قائلا "أنا لا أستغرب من الدكتور حمزة المزيني وصفنا بالإرهاب والتطرف، وهو نفسه الذي أيد ما يسمى بـ (إسرائيل) في بنائها الجدار العنصري، وقال "إن من حقها أن تحمي نفسها من الإرهابيين" انظروا كيف يخالف (المزيني) حتى القوانين والمواثيق والمنظمات الدولية التي اعتبرت الجدار العنصري العازل مخالفا للقانون الدولي، وحكمت محكمة العدل الدولية بإزالته، وأن جميع مواثيق الأمم المتحدة تبيح للشعوب المحتلة الدفاع عن أرضها المحتلة، وتناضل وتجاهد لتحريرها، لأن هذا حق مشروع، بينما يعتبر (المزيني) نضال الشعب الفلسطيني نوعا من الإرهاب.
وخلاصة القول ـ كما يقول (النجيمي) - أنني من أشد المناصرين للحوار مع المعتدلين من جميع الاتجاهات، وأرفض الغلو والتطرف من جميع الاتجاهات، ونحن نحارب التطرف بجميع ألوانه وأشكاله، وبقدر الاستطاعة. المزيني: لا أعرف معنى الليبراليين السعوديين
وقد أجرت (الوفاق) حوارا عبر الهاتف مع الدكتور (حمزة بن قبلان المزيني) الكاتب والأكاديمي حول كلامه عن أصحاب "اللغة المتطرفة في تصنيف المواطنين السعوديين" ومن يقومون "بقذف بعضهم بأبشع الأوصاف" ومن هم المتهمون بـ "العمالة للأجنبي" ومن هو" النجومي صاحب الاتهامات المجانية الباطلة التي تستوجب المساءلة القانونية".
فحول عما يقصده بـ "المتطرفين" والباحثين عن "النجومية"، وهل هو من الليبراليين السعوديين، الذين قصدهم الدكتور (النجيمي) في حواره؟
قال الدكتور (المزيني) "انا أعلن رأيي، ولا أدخل في قضايا مع أحد، وليس كل من نختلف معه أو يختلف معنا يكون متطرفا، وأنا لست متطرفا".
وعمن هو المتطرف الذي قصده في مقاله؟ قال الدكتور (المزيني) "أنا من وجهة نظري أن الذين يبالغون في عرض وجهة نظرهم متطرفون، وكل من يجاوز الحد هو متطرف، وبالنسبة لقضية الإساءة للرسول عليه السلام، من صحيفة دنماركية، هناك من الدنماركيين كثيرون ضد ما حدث، ولا يجوز التعميم، وأنا لدي مجموعة من المقالات كتبها دنماركيون يستنكرون هذا العمل".
وعن الخلافات الصاخبة بين الإسلاميين والليبراليين، ولماذا لا يكون هناك مساحة للالتقاء؟ قال (حمزة المزيني) "لا أدري ماذا تعني كلمة الليبراليين السعوديين؟ وما دمت لا أعرف ما المقصود منها، ولا معناها فلا أعلق عليها".
وعن سؤاله أليس هو من الليبراليين؟ قال "ليس عندي معنى لها".
وماذا عن التصنيفات بين إسلامي وليبرالي؟ قال (المزيني) "التصنيفات عندي مثل الأقفاص التي نريد أن نضع فيها الناس، ونتحكم فيهم كيفما نريد، الإنسان حر له شخصيته، وله آراؤه، وله شخصيته الإنسانية، ونستطيع أن نختلف في أشياء كثيرة".
وماذا عن اتهام بعض الليبراليين أنهم يقفون أمام السفارات الأجنبية ويحصلون على الدعم؟ قال "هذا اتهام خطير، ومن قاله يستوجب المساءلة القانونية عليه، فهل يملك أدلة على ما يقول؟!"
وعن المساءلة القانونية لمن قال بهذا الاتهام الخطير، قال (الدكتور المزيني) "أنا قلت ما في نفسي، ولا أريد أن أطور الكلام أكثر من اللازم"!
وماذا عن الاتهامات؟ قال (المزيني) "الكلام مسؤولية، ويجب على من يتكلم أن يكون لديه الدليل، وأن يكون لدى من يتهم الأدلة التي تثبت اتهاماته".
* هل الدكتور (النجيمي) قصدك أنت أو أنك من بين الليبراليين السعوديين؟
- (المزيني): "بصراحة.. لا أشعر أنني معني بالأمر شخصيا".
* والاتهامات؟
- لو كانت في نقاش ومن يتهم أحدا بهذا الكلام لا يمكن السكوت عنه، الاتهامات تتطلب مساءلة قانونية..
* وماذا تقصد بـ "الخطاب الإقصائي العنيف والتصنيف الشنيع"؟
- أنا أقصد حالة عامة وأشياء متنوعة، وأنا أحب أكتب رأيي ولا أقول تصريحات! |