14/02/2006, 07:38 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 19/10/2005 المكان: فِي قَلِب ُالريِمَ
مشاركات: 309
| |
قصة الفتات ميمونه الكندي عجيبه جدا جدا (قصة الفتاة " ميمونة الكندي " .... ) قصة واقعية !!
السلام عليكم ،،
هذه القصة حدثت في محافظة مسقط قبل حوالي أسبوع ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخوتي في الله و رحمة الله و بركاته: أما بعد.
حدثت حادثة غريبة محيّرة في محافظة مسقط منذ بضعة أيام، و أرّقني ما
حدث و حيّرني و لكن .....
إذ في عزاء .. كانت إحدى الأخوات تقرأ القرآن الكريم جهرا، و ماهي إلا
لحظات حتى سقطت على الأرض، ففزّ أهل الخير في نقلها إلى المستشفى،
فإذا هي في غيبوبة. فهمّت إحدى الأخوات في
الله بتكملة القراءة ،، و لكن !! تسقط هي الثانية و تنقل إلى
المستشفى، و تهم أخت أخرى لتكمل القراءة، و يقع لها ما وقع لسابقاتها.
قد يتساءل الجميع عن السبب، و لكن !! السبب حتى اللحظة مجهول و العلم
عند الله.
عقدت في مسجد التوبة ( بالغبرة ) في مسقط محاظرة بخصوص هذه الحادثة و
خفاياها بعد ما كثر القيل و القال عنها، فمنهم من قال مسحورات، و منهم
من قال البيت مسكون و غيرها من الإشاعات. و الأهم في الموضوع وفاة أول
الأخوات في المستشفى بعدما عجز الأطباء عن تشخيص الحالة و علاجها.
المهم المحاضرة التي كانت بعد صلاة المغرب بتاريخ 11/9/2005 حدثتنا عن
قصة تلك الأخت الفاضلة التقية النقية قبل وفاتها و حتى وُضعت في
مثواها الأخير. فقد حضرت المحاضرة
و سمعت القصة.
يقول المحاضر: لقد كانت مثالا للبر بوالديها، إذ كان والدها مصابا
بمرض، و كانت تحرص أن توصل أبيها إلى المسجد لأداء الصلاة في جماعة. و
كانت تؤدي العمرة تلو العمرة و تدعوا إلى الله و إلى الخير أهلها و
زميلاتها في الجامعة و كل من حولها. و كانت لا تكف عن ذكر الله و
الدعاء و قراءة القرآن الكريم. و كانت تستفتي المشايخ و العلماء و
تطبق ما قالوا بدون تردد.
تلقيت خبر وفاتها بالحزن في البداية، و لكن .. (( يا أيتها النفس
المطمئنة، إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي ))
صدق الله العظيم. فقد ظهرت كرامات على جسدها الطاهر، إذ إحتفظ
بحرارته كأنها لم تفارق الحياة منذ ساعات حتى إعتقد أهلها أن هناك أمل
لوجود
نبض، و لكن الأطباء أكدوا وفاتها قبل ساعات.
أخرج جسدها الطاهر من المستشفى إلى البيت، و لازال كالجسد الحي و قد
سألنا سماحة الشيخ المفتي حفظه الله عنها، فقال إذا أكّد الأطباء
الوفاة فقد وجب تغسيلها و دفنها. تحدّثت من تغسلها بأنها شاهدت أنوارا
تشع من وجهها المبتسم ثم كفنتها.
و يتابع المحاضر سرد القصة ..
فحملناها في الطارقة، و كأن ليس بداخلها أحد من خفتها فقد كانت معلقة
في الهواء كأن أحد ما يحملها من أكتافنا ( سبحان الله ) حتى وصلنا
القبر و وضعنا جسدها الطاهر، و الجميع لاحظ صياح الديكة في ذلك الليل
(من كل جهة و نحن نحملها ( و كما تعلمون بأن الديك يصيح إذا رأى ملكا
بدأنا بالدفن و وضع التراب، فأصابني القليل منه، فشممت
رائحة بخور منه فكذبت نفسي. فأخذت نفسا عميقا، فتأكدت بأن التراب الذي
ندفن به القبر أصبح برائحة البخور الطيب ( سبحان الله ).
أروي لكم هذه الحادثة و أنا مسؤول عن كل كلمة أمام الله سبحانه و
تعالى. و في الختام أسأل الله الهادي أن يهدينا و يهدي جميع المسلمين.
آآآمين. و أطلب من كل من يقرأ هذه الرسالة أن يدعوا للأخت الفقيدة "
ميمونة " و للمحاضر و كاتب الرسالة، و أن يرسلها لكل مسلم و له الأجر
و الثواب. و لا ننسى الدء للأخوات في المستشفى. نسأل الله لهن الشفاء
العاجل. آآآآمين. |