لم يسلم الأمير سعود بن تركي من انتقاد قطاع كبير من الهلاليين بكافة مستوياتهم خلال العام المنصرم رغم تحقيق الفريق الأول لخمس بطولات كبيرة .

أشياء كثيرة انتقد الهلاليون بها الأمير سعود ، وبدا جلياً منذ الاستعدادات الأولى لهذا الموسم أن الرئيس عازم على تسكيت الأصوات المنبعثة من هنا ومن هناك ، نعم تسكيت ولكن بالطريقة التي يحبها الجمهور الهلالي ويصفق لها .

لم يضرب الرئيس المثالي بآراء المنتقدين عرض الحائظ ويسير وفق قناعاته الخاصة على حساب الزعيم ، وفي الوقت نفسه لم يجاملهم في أشياء أعتقد صوابها وأيده أكثرية من الهلالين كما في إبقاء المصيبيح مثلاً .

إذن ماذا فعل الأمير سعود ؟

باختصار :

ــ تعاقد مع مدرب مرموق للفريق الأول وضرب ضربته المزدوجة المعروفة .

ــ استقدم أجهزة فنية متكاملة لمختلف الدرجات السنية .

ــ سجل عدداً من أبرز لاعبي الحواري .

ــ تعاقد مع لاعبين أجانب كبار وإن لم يعلن عنهم رسمياً إلى الآن إلا أن [ ليالي العيد تبين من عصاريها ] والتفاؤل ملء قلوب الهلاليين هذه الأيام .

ــ لا يزال الفريق يشهد استقراراً مالياً لا مثيل له رغم ابتعاد عدد من الداعمين .


وبقي قضيتان أرجو أن يوفق الأمير سعود فيهما والكمال لله وحده ، وأعني بهما :

1ــ إعادة أعضاء الشرف المبتعدين .
2ــ المحافظة على نجوم الفريق الذين أوشكت عقودهم على الانتهاء .


والسؤال الذي يطرح نفسه :

بعد تلك الخطوات الموفقة هل ننصف الأمير سعود بنفس القوة التي كنا ننتقده بها ؟
أرجو وكلي عشم أن يكون الجواب نعم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الأثر :
[ من لم يشكر الناس لم يشكر الله ]