10/02/2006, 04:33 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 28/09/2004 المكان: رياض العز
مشاركات: 137
| |
|
هدرت شقاشقهم وقرت وعن اللبن الصريح الرغوة انجلت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله أعضاء منتدى الزعيم الكرماء:
لا يخفاكم أن الجراح في أمتنا غائرة...
وفي أنفسنا قائمة ٌ بالغة...
جراحنا بالغات ٌ تعيي الطبيب الفطينَ.
وجرحٌ........دون جرح.
ومع هذه الحرب الصليبية الصهيونية العالمية على نبي الرحمة-صلى الله عليه وسلم-
توالت أحداث ٌ خبيثة ٌ غير خافية...
من قيام قناة العبرية بوضع استفتاء على الرسوم الإجرامية وهل هي مندرجة ٌ
ضمن إطار حرية التعبير أم لا ؟؟!!
إلى قيام موقع إيلاف بنشر مقالاتٍ تتطاول على عرض سيد المرسلين
-صلى الله عليه وسلم- .
ومن لف لفهم من الحداثيين والعلمانيين.
ووالله لا أجد مثلا ً لهؤلاء الموتورين الذين يتطاولون على القمم الشماء...
إلا كذبابة ٍ حقيرة ٍ سقطت على نخلة ٍ عملاقة فلم همت بالإنصراف
قالت في استعلاء:
أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة ٌ عنك ِ.
فقالت النخلة العملاقة:
انصرفي أيتها الذبابة، فهل شعرتُ بك وأنت ساقطة ٌ عليَ لأستعد لك وأنت راحلة ٌ
عني؟!
ألم ترى أن الليث ليس يضيرهُ إذا نبحت يوما ً عليه كلابُ....
لا يضير السماء العواء ولا أن تمتد لها يدٌ شلاء....
وإطفاء ضوء الشمس أدنى لراغب ٍ وأيسرُ من إطفاء نور ((محمد))...
وتا الله إن بلائنا ليس من هجمة عدونا فحسب... بل إن من بلائنا فئة ً هي بمثابة بوق
عدونا...لا دور لها سوى ترديد كلامه لكن بصوتٍ أعلى...آلة ٌ صماء يريدها على
ما شاء فيجدها على ما شاء...يريدها حمىً تنهك فتكون طاعونً يهلك...
يريدها لسانً، فتكون :
لسانً...وأذنً...وعينً...ويدا ً...ورجلً...
ومقراضً.....للقرض ِ.
وفأسً.........للقطع ِ.
ومعولً......لصدع.
ما يشاء العدو إخماد حركة.......إلا كانت على يديها الهلكة.
فجنسها وفردها...
غبيُ العين ِ عن طلب ِ المعالي......وفي السوءات ِ شيطانٌ رجيمُ
((وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ))
ما فاجؤنا:
ليس هناك من حدث ٍ إلا ويظهرون في صور ٍ وأشكال..قد تتباين
لكن المخازي.......واحدة.
ألسنة ٌ لا تترجمُ عن حق....ولا تصدر عن يقين.
مبدأها:
((لا فرق بين قراء البقرة،وعباد البقرة))
تنفث السموم والنفاق والتدجيل...فإذا الحقُ بالطلٌ...والأباطيلُ حقوقٌ...
والإفك أقوم قيلا.
شعارها:
من ذا يعيب الهز للبطون ِ......وذاك من روائع ِ الفنون ِ
الدين ُ أن تبدو ظريفا ًمرنا......وإن عبدت نعجة ًأو وثنا
ما الدين بالعفافِ والصلاة ِ.....الدينُ..خذ في خفةٍ وهاتِ
وما هم اليوم إلا من عرفناهم بالأمس....
((لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ))
حـــــــــــال الأمة معهم يقول بقول القائل:
أشكو إلى الرحمان من علق ٍ يعيش على جراحي
من جلدتي لكن علي أشد من طعن الرماح ِ
ورث الديانة عن مسيلمة الكذوب ِ وعن سجاح ِ
من كل ِ تيس ٍ كلما كبرت بربرَ لنِطاح ِ
عمي ٌ .... بصائرهم.
طمس ٌ... مشاعرهم.
كأنهم في مراعي وهمهم غنمُ..
فالشر منطقهم .....
والغدر شيمتهم.....
والخبث ديدنهم....
((إن العدو همُ ))
هدرت شقاشقهم وقرت...وأخرجت الصدور دفائِنها وافتضحت..
وعن اللبن الصريح الرغوة ُ إنجلت.
إليهم أقول:
احذروا
ثم احذروا
ثم احذروا
من استحلال محارم الله بالمكر والإحتيال...
واعلموا
أنه لا يخلصكم من الله ما أظهرتموه مكرا ً من الأقوال والأفعال.
فإن لله يوم ٌ تكع ُ فيه الرجال.........
وتشهد فيه الجوارح والأوصال ....
وتجري أحكام الله على القصود والنيات كما جرت على ظاهر الأقوال والحركات...
يوم تبيض وجوهٌ بما في قلوبِ أصحابها من الصدق والإخلاص للكبير المتعال...
وتسود وجوهٌ بما في قلوبِ أصحابها من الخديعةِ والإحتيال....
هنا يعلم المخادعون...أنهم لأنفسهم يخدعون...
وبها يمكرون....وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون...
والدار الآخرة ُ خيرٌ للذين يتقون .......أفلا تعقلون؟!
أخيرا ً...
أيها الجيل المحب لرسوله-صلى الله عليه وسلم- :
انصر حبيبك ولا تطمع بوسام المحبة الحقيقي إلا إذا كنت فاعلا ً متفاعلا ً
لنصرة نبيك الكريم-صلى الله عليه وسلم-....
بإتباع هديه....
بامتثال أوامره....واجتناب نواهيه ِ...
بتعلم سنته...
بقراءة أخباره وسيره....
بالدفاع والذب عنه..
بالنفس..والعرض..والمال..
بشراء الكتيبات والأشرطة وتوزيعها...
بتبليغ دينه إلى العالمين...
بالصبر على دينهِ حتى اليقين.
ختاماً...
لقد أطلت وإن كنت اختصرت...
وأرجوا ألا أكون قد أمللت.......
والمعذرة عن الخطأ...
فالقد أبى الله إلا أن ينفرد بالكمال...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حقوق النشر لكل محب لرسول الكريم-صلى الله عليه وسلم-. |
الوضع العادي
