هذا حالهم فكيف حالنا..انتبه
كان محمد ابن المنكدر كثير البكاء فسُأل عن ذلك فقال آية من القرآن ابكتني
وبدي لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون
كيف لا تذهب العيون من البكاء وهي لا تدري ماذا أعد لها
أيها الأخوة تفكروا معي سبقت السعادة لمحمد صلي الله وعليه وعلي آله وسلم قبل كونه ومضت الشقاوة لأبي جهل قبل وجوده
خوف السابقة وحذر الخاتمة قلقل أرواح السلف
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها
قوة قلق العلماء
الله يقول ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها
وهو لا يسأل عما يفعل لا تسطيع أن تقول له لما ولا كيف لا يُسأل عم يفعل وقد سبق حكمه وحكته وعدله وفضله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
أخي يامن ابتعد عن الطريق وعصي الملك الذي منه قريب وهو الذي أحسن إليه
أجب النداء وعد للرحمن تجد مركب العلياء ينتظرك
اجلس الليلة قم قم انتبه أفق عد اجلس الليلة علي مائدة السحر وذق طعم المناجاة تنسيك كل لذات الدنيا
قم لربك وانتبه له وناده وابكي علي نفسك وقل
آآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ علي زمانٍ فااااااات وعلي قلبٍ كان حيا فمات
قف تضرع وقل إلهي وسيدي كيف الطمع فيما مضي هيهات أين الزمان الذي بان أتراه بان اين القلب الصافي كااااااان كااان كاااااااااااان
يامن كان له قلبٌ فانقلب قيام الليل يستوحش لك صيام النهار يسأل عنك ليالي الوصال تعاتبك
أخي حبيبي يامن ابتعدت عن الله وما ابتعد عنك
يامن كان قريبا فطُرد يامن كان مشاهدا فحُجب يا حبيبي ما ألفت الشقاء فكيف تصبر
أخي اصعب الفقر ما كان بعد الغني وأوحش الذل ما كان بعد العز واشدهما ما كان علي الكِبر
قف أخي ببيت الأحزان قبل أن يبيتك البيات قل في الأسحار
إلهي سواي من عبادك كثير وليس لي إلا سواك
أخي يامن ابتعد عن الطريق وعصي الملك الذي منه قريب وهو الذي أحسن إليه
أجب النداء وعد للرحمن تجد مركب العلياء ينتظرك
أتمني أن تجيب النداء ليس عليّ لكن أجبه في نفسك
أجب علي قلبك
يااااااااااامن كان له قلبٌ فمات
يااااااااااامن كان له وقتٌ ففات
ابكي علي ظلام قلبك يضيء
يااااااااااامن كان له قلبٌ فمات
يااااااااااامن كان له وقتٌ ففات
أشرف الأشياء قلبك ووقتك
فإذا أهملت قلبك وضيعت وقتك فقد ذهبت منك الفوائد
إن كنت تبكي علي ما فات فابكي علي وقتك
وإن كنت تبكي علي ما مات فابكي علي قلبك
ويبكي علي الموتي ويترك نفسه
ويزعمُ أن قد قل عنها عزائه
ولو كان ذا رأيٍ وعقلٍ وفطنةٍ
لكان عليه لا عليهم بكاءه
يامن نسي العهد القديم وخان
من الذي سواك في صورة الإنسان
من الذي غذاك في أعجب مكان
من الذي بقدرته استقام منك الجسمان
من الذي بحكمته أبصرت منك العينان
من الذي بقدرته سمعت الأذنان
من الذي وهبك العقل فاستبان بالرشد وبان
من أإلهٌ مع الله
فلما استبدلت بالله
من الذي بارزته بالخطايا وما زال يستر العصيان
من الذي تركت شكره فلم يؤاخذ بالكفران
أإلهٌ مع الله
كم تخالفه وما يصبر علي ما تفعل الأبوان
تعامل الله بالغدر والغدرُ لا يرضاه منك الإخوان
تنفق في خلاف ربك ما عز عندك وهان
واللهِ لو علم الناس منك ما يعلم ما جالسوك في مكان
ارجع إلي الله فإنه معروف بالإحسان
ذكي الفؤاد حيثُ شئت من الهوي ما الحب إلا للحبيب الأولِ
كم منزل في الأرض يألفه الفتي وحنينه ابداً لأول منزلِ
يا مبارزاً بالقبيح مهد عذرك إذا لقيت الملك فقال لك ألم أخلقك وازوجك وأزرك ترأس وتربع
فلما عصيتني
مهد عذرك قبل يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار
أخي
لم ننته من النداء بعد
معاً حتي الجنة
بإذن الله تعالي