بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أخواني و أخواتي ... ليس بالأمر الهين أن يهان نبينا و حبيبنا فديته بأمي و أبي محمد صلى الله عليه و سلم من قبل عدوان للإسلام وفي نفس الوقت عبدت للمال .

و لسنا جهلة أو أطفال حتى يكفينا اعتذار عن التهجم على رسول الرحمة و الإنسانية و خاتم الأنبياء و الرسل صلوات الله و سلامه عليه .

أقسم بالله العظيم أن عبدت المال من خنازير الغرب قد أهدوا لكم فرصة لا تعوض لمن يريد الأجر منا و من ذا الذي لا يريده و نحن الخطاءون أبناء الخطاءون المحتاجين إلى ما من شأنه تخفيف الذنوب و جمع الحسنات لآخرتنا , فهل هناك أعظم أجرا من نصرة دينكم و الذب عن نبيكم صلى الله عليه و سلم ؟ .

هؤلاء الكفرة لا ينفع معهم قطع علاقات أو ما شابهه من أمور السياسة ... بل ما تفعلونه من مقاطعة و التحريض عليها بدون كلل أو ملل , فالسياسة لم تجمع القلوب مثل ما فعلته المقاطعة من قبل الشعوب , فأهانتهم لنبينا هي فضل علينا من الرب حتى يرى منا ما يشفع لنا عنده في يوم تشخص فيه الأبصار بنصرة رسوله رسول الهدى و الحق صلى الله عليه و سلم سلاما كثيرا .

فالله الله بالاجتهاد و المثابرة لأكثر مما نحن نفعله ولا تألوا جهدا حتى ولو كان قليلا فأجره كبير عند من لا يضيع الأجر سبحانه و تعالى , ولا تقبلوا عذرا فلسنا بحاجتهم فقد أثبتوا أنهم هم أصحاب الحاجة بارك الله فيكم , و سترون ما يسركم فيهم أن شاء الله .

أعود و أذكر هم عبدت المال ليس ألا فأحرقوهم بنقص المال فهو السبيل إلى خضوعهم أكثر من جميع الأشياء ( المقاطعة ثم المقاطعة ثم المقاطعة ) و حتى يتأدب غيرهم من دول اتحادهم فيأخذون العبر بما جرى لتلك الدولة و يفكرون ألف مرة قبل فعلها .... و سترون أين تذهب حرية التعبير المزعومة إلى أي مرمى للنفايات حينها عندما يعود الأمر للمادة و أن غدا لناظره لقريب .

فديتك بأمي و أبي يا حبيبي و نبي محمد صلى الله عليك و سلم .

فديتك بأمي و أبي يا حبيبي و نبي محمد صلى الله عليك و سلم .

فديتك بأمي و أبي يا حبيبي و نبي محمد صلى الله عليك و سلم .
منقول.