أعزائي الهلاليين :

لانختلف جميعاً ولا يختلف معنا أي شخص محايد ذو ضمير حي على مستوى لاعبنا الكبير مدمي الشباك والقلوب المريضة ( سامي الجابر ) ومدى ما وصل إليه من تميز واضح لا يضاهيه فيه أحد على مر التاريخ الكروي السعودي نظير ما ساهم به من تحقيق الزعيم لمعظم بطولاته والمنتخب لمنجزاته .
فمنذ ظهور سامي حقق مع الزعيم حوالي 24بطولة من أصل 37
ومن تحقيقه للقب الهداف لأكثر من مرة منها هداف أول دوري محترفين 1413هـ إلى لقب هداف العرب وأفضل لاعب آسيوي لثلاث مرات ومساهمته في تحقيق المنتخب لكأس دورة الخليج لأول مرة والفوز بكأس أمم آسيا .
ومساهمته في صعود المنتخب لنهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين وفيها حقق إنجازاً لا يضاهيه فيه أي لاعب من القارتين الآسيوية والإفريقية سوى الكاميروني روجيه ميلا بعد أن وصل من الكبر عتياً وهو ( اللاعب الوحيد من القارتين الذي سجل في مونديالين متتاليين )
ومن إختيار الإتحاد الدولي الفيفا له كأفضل ثامن هداف في العالم
لكننا في المجال الرياضي لسنا إلا جزء من العالم نستقي منه بعض العادات والطباع في مجال الإنتماء والتشجيع الرياضي ومنها التعصب الرياضي المقيت
فهنا في المملكة عندما تود متابعة وتشجيع كرة القدم من خلال الأندية فلك أن تختار أحد طريقين :
أولهما تشجيع الهلال وعندها ستجد ما يبعث على الفخر والبهجة والسرور الدائم بفعل تميز هذا الكيان على سائر الأندية

وثانيهما أن تكره الهلال وتحاول التقليل من إنجازاته وأولوياته ونجومه ( كل ذو نعمة محسود ) عندها إختر تشجيع أي نادي آخر فقد نجحت في الإختبار

ومن محاولات التقليل من نجوم الهلال ما يواجهه سامي الجابر من هجوم محموم ومسموم عبر من أسموا أنفسهم الحياديين في الإعلام المقروء والمكتوب ساروا جميعاً في الطريق الثاني للتشجيع تقودهم شلة المركاز في ( ART ) تحاول النيل من سامي وتمرر المكالمات التي تود التقليل من قدره وتحميله كامل المسئولية لأي خسارة حتى وإن كان على دكة الإحتياط
ولكن سامي لم يعرهم طوال تاريخه أي إهتمام فكان النجاح والتميز عنوانه
ولكن ولإن ( كثر الدق يفك اللحام )
أصبح سامي في السنوات الأخيرة متردداً عند مواجهة المرمى فهو لا يسدد مباشرة حتى لوكان مهيئياً لذلك فيضطر للتمرير والبحث عن زميل له يتكفل بالتسجيل حتى صعد أنصاف المهاجمين على أكتافه
ليس ما سبق دعوة لأن يكون سامي أنانياً وأن يستأثر بكل شيء ولكن سامي من القلائل والنوادر الذين جمعوا الموهبة بالعقل الكروي الناضج وهو أدرى بكيفية التصرف بالكرة
فعندما تطرد عنك يا سامي التردد فعندها لو أضعت فرصة فلن تضيع الأخرى كما يفعل الآخرون وستجد ملايين ممن أمتعتهم بفنك يصفقون لك
فأنت عندنا من المغفور لهم خطأهم في الملعب لأننا لن نكون أنانيين ونتجاهل أيام الفرح التي عشناها ونعيشها منك ومعك كل موسم
أما أعداء النجاح فلو جلبت لهم كأس العالم لن يتركوا طبعهم وحقدهم الدفين لك كيف لا وقد أدميت قلوبهم وأخفيت معالم (((( سهمهم المرمد )))))

ملاحظة :
أحياناً يا سامي ( بتحط نفسك في مواقف بايخـ.....................ـه )
كما حصل في مباراة إيران عند التغيير