نشكو لبعضنا
نفرغ الهموم الثقيلة ....فتنشرح الصدور ..
ثم تمليء بالهموم ...ثم نفرغ ....وهكذا ....
ليست المشكلة في الشكوى...
بل المشكلة في الأساس ...
لماذا نجعل أنفسنا تحتاج إلى من يستمع إلى شكواها........
إلى من نفرغ همومنا له...
هذه الدنيا قليلا ما تصفو ... وأكثر أيامها عكس ما نتمنى...
لكن ... من يريد أن يعيش أيامه بسلام ...ومن منا لا يريد..
من يريد ..هو الذي يحول كآبة الأيام إلى سعادة....
يحول الفشل إلى نجاح....لا يوقفه شيء عن بلوغ هدفه....
هو صاحب الإرادة القوية...

*ماذا نستفيد من ترديد الكلام.... وتقليب المواجع.....
ما الفائدة من استعادة الأحداث الحزينة....

الي ما يبغى الهموم ويفتك منها يرجع الى الله سبحانه و تعالى

الشكوى لغير الله مذله,,,,
وهذي الدنيا ان صفاء لك يوم تكدر عشره,,,

وبالنسبه للنقطه الاخير,,,مانسترجع الاحداث الحزينه بالعكس نسترجع الاحداث الجميله اللي صارت لكن نهايتها كانت حزينه للشخص احياناُ يعني تجلس تتذكر اشياء حلوه لكن في النهايه تنصدم انك حركت في داخلك جرح من خلال تقليبك للاحداث الجميله,,,,
ولااعتقد ان للشخص فايده في تقليب المواجع على نفسه,,
الاجرح قوي يبقى تاثيره باقي علي وظاهر في تصرفاتي في افكاري في كل شيء في حياتي,,,
مدري تكلمت,,,وانامدري وكتبت والظاهر اني ماني في وعيي,,مدري تصدق:

السلام عليكم ..

تحياتي وأشوقي للمبدع راعي المحبة ..

أخوي راعي المحبة ..الهموم لا تزال ولن تزال تحرق قلوبنا
خاصة في هذا الزمن اللي يكثر فيه حرق القلوب والأعصاب
وكما قلت :
هذه الدنيا قليلا ما تصفو ... وأكثر أيامها عكس ما نتمنى...

مبدع ولاتزال مبدع على الرغم من ابتعادك عن المنتدى

تحياتي لك