بسم الله الرحمن الرحيم

بعض العيون قدر الله لها أن تصاب بمرض عمى الألوان ... أجارنا الله منه وشافا مرضانا ..

ولكن هؤلاء ليسوا أسوأ حالا ممن لديهم عمى ولكنه من نوع آخر .....

إنه عمى النفس { إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }

عمى ترى معه كل الألوان لون أسود قاتم ، عمى يقود الأنفس إلى الأحقاد والأضغان ويؤججها ويقوي شوكتها وعزيمتها على المضي فيما تراه دون أن تمني نفسها ولو ليوم واحد لرؤية الألوان على طبيعتها .. ألوان الحقيقة والتي طالما استمتعنا بمشاهدتها ..

لقد تفشى هذا المرض الخبيث في مجتمعنا ، وللأسف الشديد الأطباء هم من ساعدوا على تفشيه !!

ربما نعذرهم لخبرتهم الضئيلة بهذا المرض الخبيث ، أو لطيبتهم الزائدة التي لم تتعود على مخالطة مثل هؤلاء المرضى ، لذا فقد نلتمس لهم الأعذار ، ولكن مع التكرار ، وسطوت هذا الداء ، دون أي حياء ، هنا ننتفض ونقول لاااااااااااااااااااا ..

رأيناهم بالأمس كما رأيناهم قبل الأمس ...

نفس ملامح الحسد ، نفس الأنفس المملوئة بالأحقاد ، أتينا لننهل من نبع ماء صافي فزاحمونا عليه ، ليس لعطشهم للماء ولكنه حسد أعمى أعينهم وسد آذانهم ، لكنه للأسف الشديد لم يكمم أفواهم !!!

إن هذا الحسد الذي جعلهم يقدمون على جلب لاعب ليسوا في حاجته فلديهم في خانته عدد (6) لاعبين !! هو من أعمى أعينهم إلا عن رؤية ذلك اللون القاتم والذي سيوردهم الهاوية .......

أين التخطيط ألستم تعانون الأمرين في خانة الظهير الأيسر وخانة الوسط ، ماذا حدث ومالذي يحدث ، إنه حسد من عند أنفسهم أعمى أبصارهم وشل قدراتهم ، فهم من جرف إلى ((دحديرا)) .....

ولكن أبشروا قوم هلال ، فالحاسد لا يمكن له أن يستمر فها هو نراه يخرج من البطولة تلو الأخرى ، وتضيع ملايينه على دكة الإحتياط ، ويتخبط يمنة ويسره دون أي هدف ، سوى هدف واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!

أظن الجميع يعرفه ويترفع قلمي عن ذكره !!

إليكم أيه الزعماء ، أيه الأبطال ، إن هذا الحاسد لن ينال مراده بإذن الله ، وطالما أنه يمارس هذه الطقوس الحسديه البغيضة المشينة فلن يعدوا قدره .. وليخسأ الخاسئون ...

ولنعي الدرس جيدا وليكن سقطونا في المرة القادمة إلى الأعلى !!

فقط لنقرأ جميعا { قل أعوذ برب الفلق (1) من شر ما خلق (2) ومن شر غاسق إذا وقب (3) ومن شر النفاثات في العقد (4) ومن شر حاسد إذا حسد }

دمتم زعماااااااااااااااااااااااااااء ..

مع وافر تحياتي ؛؛

لا حياة لمن تنادي


مشكووووووور أخوي