#1  
قديم 14/01/2006, 11:12 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 01/01/2006
مشاركات: 2
بتكاليف 5 ملايين دولار وطاقة استيعابية 150 ألف عينة : جده تشهد

:
confused: بتكاليف 5 ملايين دولار وطاقة استيعابية 150 ألف عينة: جدة تشهد افتتاح أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط لحفظ الخلايا الجذعية
تشهد مدينة جدة قريباً افتتاح أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط لحفظ الخلايا الجذعية البشرية والتي شكل اكتشاف فاعليتها في علاج العديد من الأمراض المستعصية فتحاً غير مسبوق في التقنيات الطبية الحديثة في السنوات العشر الأخيرة بتكاليف إجمالية 5 ملايين دولار وطاقة إنتاجية 150 ألف عينة.وأوضح الدكتور فياض اسعد الدندشي المدير التنفيذي لمركز حفظ الخلايا الجذعية (فيوتشرمد) إن الأبحاث الطبية التي شهدتها الاعوام الماضية تقدمت بشكل غير مسبوق في مجال الخلايا الجذعية حتى تكاد تكون الأخبار عنها شبه يومية في شتى أنحاء العالم. وقال إن تكوين الخلايا الجذعية يبدأ مع تكوين الخلية المخصبة الأولى للجنس البشري (Zygote)، ومن ثم تبدأ هذه الخلية بالانقسام والتخصص لتكون اعضاء الجسم المختلفة ذات الوظائف المتعددة، وبذلك فإن لهذه الخلايا قدرة على التحول لأي نوع من أنواع خلايا الجسم والتي تشكل بدورها أعضاء الجسم البشري.ولفت إلى أن أعضاء الجسم اثناء النمو تحتوي على كميات كبيرة من الخلايا الجذعية المتطورة، وهي نفسها مسؤولة عن تجديد وتنشيط الخلايا التالفة والمصابة. ومع التقدم في العمر، وبتأثير الأدوية والعوامل الخارجية تبدأ هذه الخلايا بالنفاد فيفقد الجسم القدرة على تجديد الخلايا وتزداد نسبة الأمراض وتتسارع علامات الشيخوخة بالظهور. كما نوه الدكتور الدندشي بأن الأبحاث العلمية أثبتت جدوى استخدام الخلايا الجذعية في علاج أمراض مستعصية مثل أمراض السكري والزهايمر والشلل الرعاشي والجلطات الدماغية والقلبية وأمراض العمود الفقري وأنواع عديدة من أمراض السرطان بما فيها سرطان الدم والغدد الليمفاويةوأضاف إنه من المعروف طبيا أن محتوى دم الحبل السري (عند الولادة) يحتوي على كميات كبيرة من الخلايا الجذعية الدموية، بيد أنها حاليا تعتبر من المهملات الطبية. وفي الدول المتقدمة يقوم الأطباء بجمع هذه الخلايا وحفظها نظرا لإمكانية استخدامها لعلاج بعض الامراض المستعصية كالأنيميا وسرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية وامراض الجهاز المناعي فيما لو تعرض المولود في المستقبل لأي من هذه الأمراض، وذلك من خلال حقنها في الجزء المصاب.وتكمن أهمية هذه الخلايا في كونها معرفة تماما للجهاز المناعي وبالتالي لا تسبب أي مضاعفات عند زراعتها لنفس المولود، إضافة إلى ذلك فإن الخلايا الجذعية من الحبل السري تتطابق بنسب تتراوح بين 25% و40% مع باقي أفراد الأسرة، الأمر الذي يعني إمكانية استخدام هذه الخلايا الخاصة بالطفل لعلاج امراض مستعصية لدى أي من أفراد العائلة.وأضاف المدير التنفيذي أن المركز الجديد مجهز خصيصاً لجمع وعزل الخلايا الجذعية من دم الحبل السري أثناء الولادة بنفس التقنيات والأساليب المتوفرة في الدول المتقدمة والمراكز العالمية، علماً بأن هذه التقنيات لا تنطوي على أية أضرار صحية على الأم أو الجنين، ومن ثم الاحتفاظ بهذه الخلايا في مناخ مخبري ملائم لاستخدامها في علاج أعضاء الجسم التي قد تصاب بأمراض مستعصية واضاف أن الخلايا الجذعية تستخدم ايضا كبديل أكثر فعالية لمعرفة ردود فعل جسم المريض على الأدوية والعقاقير الطبية قبل استخدامها في العلاج، منوهاً إن اكتشاف هذه الطريقة العلمية في العلاج التي بدأت عليها الأبحاث منذ عشرين عاما مثلت فتحا طبيا وعلميا غير مسبوق، وأخيرا فإن عملية جمع وحفظ الخلايا الجذعية لا علاقة لها بعملية الاستنساخ التي حظرتها العديد من دول العالم ويحرمها الدين الاسلامي الحنيف. وفضل الدكتور الدندشي التريث في الكشف عن الآلية التي سيعمل بها المركز في تقديم خدماته للمستشفيات والأفراد الراغبين في الاحتفاظ بالخلايا الجذعية لأطفالهم عند الولادة لحين الإنتهاء من التراخيص الحكومية اللازمة، كما كشف عن تكاليف المركز الذي بلغت نحو خمسة ملايين دولار جرى استكمال تجهيزاته التقنية والبشرية بالتعاون مع شركة (هيما ستيم) الكندية الرائدة في هذا المجال، وأن طبيعة العمل فيه تتطلب كفاءات طبية وتقنية عالية التأهيل والخبرة، منوها إن الطاقة التشغيلية للمركز تقدر بـ 30 الف عينة سنوياً، وبقدرة استيعابية تقدر بمائة وخمسين الف عينة قابلة للزيادة في المستقبل، وان التجارب أثبتت انه بالإمكان الاحتفاظ بالخلايا الجذعية حية في مختبرات هذه المراكز لمدة تتراوح بين 15 و20 عاما، وهي مدة يتوقع أن تزداد في المستقبل، إذ إن عملية حفظ هذه الخلايا لم تبدأ إلا من ذلك الحين.ومن المؤكد أن المركز الجديد سوف يكون نموذجاً حديثاً لتطور التقنيات الطبية في المملكة، ويتوقع الدكتور الدندشي أن يكون هذا المشروع هو النواة التي ستجعل المملكة رائدة في مجال تطبيقات الخلايا الجذعية على المستويين العربي والإقليمي.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/01/2006, 11:46 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 01/01/2006
مشاركات: 2
المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي يجيز الحصول على الخلايا الجذعية

المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي يجيز الحصول على الخلايا الجذعية جريدة الشرق الأوسط : الأربعـاء 15 ذو القعـدة 1424 هـ 7 يناير 2004 العدد 9171

الإسلام يمنع انتهاك حرمة الجنين الآدمي ولا يسمح بإجراء تجارب الاستنساخ البشري * اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب تعتبر أهم مصدر للخلايا الجذعية * الإسلام يحث على التداوي بما فيها الوسائل الحديثة لعلاج الأمراضتستعرض حلقة اليوم من ملف أيام فقهية في مكة المكرمة بعض الجوانب التي تناولتها البحوث المقدمة في موضوع «الخلايا الجذعية» بالاضافة الى القرار الصادر من مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الاسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقدة في مكة المكرمة، في الفترة من 19 ـ 23 شوال 1424هـ الموافق 13 ـ 17 ديسمبر (كانون الأول) 2003 فقد نظر المجلس في موضوع «الخلايا الجذعية»، وهي خلايا المنشأ التي يخلق منها الجنين، ولها القدرة في تشكيل مختلف أنواع خلايا جسم الإنسان. وقد تمكن العلماء حديثا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها، وذلك بهدف العلاج واجراء التجارب العلمية المختلفة، ومن ثم يمكن استخدامها في علاج بعض الأمراض. وبعد مناقشات مستفيضة لما جاء في البحوث المقدمة في هذا الموضوع، اتخذ مجلس المجمع الفقهي الاسلامي في رابطة العالم الاسلامي قراراً يجوز الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها بهدف العلاج أو لاجراء الأبحاث العلمية المباحة، اذا كان مصدرها مباحا، ولا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها اذا كان مصدرها محرماً. قدم الدكتور محمد علي البار الاستاذ في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في جدة والخبير الطبي في المجمع الفقهي الإسلامي بحثاً عن «الخلايا الجذعية والقضايا الأخلاقية والفقهية»، حيث استهلبحثه بالتعريف وكيفية العثور على الخلايا الجذعية، قائلاً: لقد أثارت الخلايا الجذعية من الضجة ما أثارته هندسة الجينات ومشروع الجينوم البشري. وبما ان هذه الخلايا الجذعية الاساسية هي اللبنات الأولى التي يتكون منها الجنين الإنساني، وبالتالي كا أنواع خلاياه وأنسجته المختلفة، فإن معرفة عمل هذه الخلايا وكيفية تخصصها، وتحويلها الى خلايا قلب، أو خلايا كبد، أو خلاياكلى، أو خلايا دم، أو خلايا عظام، أو خلايا دماغ، هي في منتهى الأهمية لمعرفة تكوين الجنين الإنساني، ومعرفة كثير منأسرارذلك التكوين، وبالتالي فهم لخلقة وتطوير ذلك الخلق، ومداواة ما يعرض من شذوذات وأمراض. ومن ذلك مختلف أنواعالسرطان، ومختلف أنواع الشذوذات الخلقية، والعديد من الأمراض، مثل: البول السكري والفشل الكلوي أو الكبدي، أو فشل وظيفة القلب، وكيفية استبدالها بخلايا جذعية نشطة تستطيع ان تدخل الى العضو المصاب، أو تحقن في ذلك العضو بطريقة ما، أو تزرع في مكان آخر من الجسم، ومن ثم تقوم بوظيفة ذلك العضو، أو تلك الأنسجة التالفة، وفي الجهاز العصبي هناك العديد منالأمراض التي لا علاج لها حتى الآن في الطب الحديث، وربما كان للخلايا الجذعية دور مهم في علاجها، مثل: «مرض الزهايمر(الخرف) ومرض باركنسون (الشلل الرعاشي) وأنواع كثيرة من الشلل الناتج عن إصابة، أو خثرة(جلطة) دموية أدت الى إعاقة، أو شلل في نصف الجسم، أو غير ذلك من الأمراض التي لا يزال الطب يحاول علاجها بشتى الوسائل، من دون ظهور علامات لنجاح باهر. إعادة وظيفة لمجموعة من الخلايا في مجال إعادة وظيفة لمجموعة من الخلايا، أو الأنسجة، أو الأعضاء التالفة، أو إحلال مجموعات محل أخرى: ـ الخلايا العصبية: ومثالها معالجة مرض باركنسون (الشلل الرعاشي) بحقن الدماغ بخلايا جذعية عصبية، أو معالجة الزهايمر (مرض الخرف) كذلك بحقن خلايا عصبية دماغية، أو معالجة بعض أنواع الشلل الناتج عن خثرة (جلطة)، أو عن تلك الأنسجة العصبية، مثل: الضمور العضلي الناتج عن التصلب الوحشي للنخاع الشوكي Amyotrophic Lateral (ALS) Sclerosis 2 ـ الجهاز المناعي: مثل القصور الشديد المركب في 3 ـ هندسة الأنسجة: ووضع خلايا جذعية على قالب غشائي لصنع جلد أو عظام أو غضاريف أو أربطة.
4 ـ خلايا عضلية مطورة من خلايا جذعية لمعالجة مجموعة من أمراض العضلات (حثل العضلات
5 ـ خلايا كبدية مطورة من خلايا جذعية لمعالجة الفشل الكلوي.
6 ـ خلايا جزر لانجرهانس من خلايا جذعية لمعالجة البول السكري من النوع الأول الذي يصيب الأطفال عادة.
7 ـ لصنع الخلايا الدموية بأنواعها المختلفة، لمعالجة مختلف أمراض الدم.
ولإثارة وإحداث عملية مناعية معينة في المتلقي (وعادة ما تكون في عمليات نقل خلايا جذعية دموية):
1 ـ لإحداث تقبل في جسم المريض للأعضاء التي يمكن زرعها، وبالتالي تقلل من استخدام عقاقير تثبيط المناعة والتي لها مضاعفات كثيرة.
2 ـ إيجاد غريسة Graftمن الخلايا الجذعية الموجهة ضد الخلايا السرطانية، لشخص مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) أو أي سرطان آخر. وبحيث لا تصيب الخلايا السليمة.
3 ـ إيجاد غريسة Grafموجهة ضد الخلايا المحتوية على فيروسات موجودة في الجسم، ولا يمكن القضاء عليها إلا بالقضاءعلى خلايا الجسم السليمة الأخرى. وبهذه القذائف الموجهة يمكن معالجة بعض أنواع الفيروسات مثل فيروس ابشتاين بار) أو فيروس الإيدز (عوز المناعة الإنساني).
4 ـ للحلول محل خلايا الجهاز المناعي عند تخربه بواسطة الأمراض المناعية الذاتية الشديدة. ولإيجاد مجموعة من الخلايا الجذعية المغيرة بواسطة هندسة الجينات وغرضها العلاج الجيني ومثالها نقص في أنزيم الادينوزين الذي يصيب الأطفال ويؤدي إلى وفاتهم.
2 ـ معالجة أنواع من السرطان.
3 ـ معالجة مرض الإيدز. وهناك مجالات اخرى عديدة في مجالات الأبحاث عن العقاقير، وعن تأمين أفضل السبل للمعالجة بها، كما ان هناك مجالات لا حد لها في معرفة نمو الاجنة، وتخصص الخلايا من الخلايا الجذعية الاساسية، ومعرفة نمو الإنسان، وتخصص الخلايا، وهذه كلها من العلوم البيولوجية بفروعها المختلفة. ما هي الخلايا الجذعية؟ وكيف تتكون؟ وما هو مصيرها؟
هي خلايا موجودة في الجنين الباكر، ثم يقل عددها بعد ذلك، ولكنها تستمر الى الانسان البالغ في مواضع معينة. وهذه الخلايا لها القدرة بإذن الله تعالى لتشكل مختلف أنواع خلايا الجسم، والتي تقدر بأكثر من 220 نوعا من الخلايا المختلفة الأشكال والأحجام والوظائف. وعندما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي بإذن الله تعالى، تبدأ مرحلة الزيجوت أو النطفة الأمشاج، المكونة من اختلاط وامتزاج نواتي نطفة الذكر ونطفة الأنثى.
وتنقسم هذه الخلية (النطفة الأمشاج = الزيجوت) الى خليتين. واذا انفصلت هاتان الخليتان فإن كل واحدة منهما تتحول بإذن الله تعالى الى جنين كامل. وقد تمكن العلماء بالفعل من فصل هاتين الخليتين واحاطة كل واحدة منهما بغشاء خاص رقيق ـ شفاف من مواد مستخرجة من اعشاب البحر. وبالتالي أمكن لكل واحدة من هذه الخلايا أن تتحول الى المتماثلة. وتدعى هذه الخلايا أي خلايا كاملة الفعالية والقدرة. أما إذا تركت خلية الزيجوت تنقسم كما يحدث في الوضع الطبيعي فإنها تنقسم انقسامات متتالية، فتتحول الى كتل من الخلايا المتماثلة، وتشبه في هذه المرحلة التوتة، ثم يزداد عددها، وتتجوف فتتحول الى ما يشبه الكرة المفرغة من الداخل، وتسمى آنذاك الكرة الجرثومية، (جرثومة الشيء: أصله)، أو تدعى الأريمة (تصغير الأرمة، وأرومة الشيء: أصله)، واسمها العلمي البلاستولا، ويبلغ عمرها ثلاثة إلى أربعة أيام منذ التلقيح، وتستمر هكذا الى اليوم السادس أو حتى السابع، ثم تعلق بجدار الرحم بخلايا خارجية آكلة تقضم في جدار الرحم وتتعشق فيه. وهنا تبدأ مرحلة العلقة. وتتكون البلاستولا (الكرة الجرثومية، الأريمة) من:
1 ـ خلايا خارجية تسمى كتلة الخلايا الخارجية، وهي مجموعة من الخلايا الآكلة والداعمة، والتي تلتصق بالرحم وتنهش فيه وتتعلق به. وتكون فيما بعد المشيمة، والخلايا الداعمة لهذا التعلق، ولتغذية الجنين في جميع مراحله عبر المشيمة والحبل السري.. الخ.
2 ـ خلايا الكتلة الداخلية: وهذه الخلايا هي التي تتحول بإذن الله تعالى إلى خلايا الجنين المختلفة، والتي تبلغ أكثر من 220 نوعا من أنواع الخلايا.. ولهذا تسمى الخلايا الجذعية المتعددة القوى والفعالية اذا اخذت هذه الخلايا من جنين باكر (أي في مرحلة البلاستولا) فإنها بإذن الله تعالى، يمكن ان تتحول الى اي نوع من الخلايا المطلوبة، مثل: خلايا عضلة القلب، أو الجهاز التنفسي، أو الكبد، أو الدماغ، أو البنكرياس.. ويمكن بجهود فنية خاصة زرعها، وهي التي حولها الجدل الشديد مصادر الخلايا الجذعية
* من أين نحصل على الخلايا الجذعية؟ يمكن الحصول على الخلايا الجذعية من العديد من المصادر وهي: 1 ـ الجنين الباكر لكرة الجرثومية أو البلاستولا) وبالذات من كتلة الخلايا الداخلية.
2 ـ الجنين الباكر (الخلايا الجنسية الأولية، أو ما يعرف بالخلايا الجرثومية الأولية)، وهذا الجنين عمره عدة أسابيع (4 ـ 5 أسابيع)، على عكس الخلايا الجذعية المأخوذة من كتلة الخلايا الداخلية من البلاستولا، التي لا يزيد عمرها عن بضعة أيام (أربعة إلى ستة أيام).
3 ـ الأجنة المسقطة في أي مرحلة من مراحل الحمل.
4 ـ المشيمة والحبل السري بعد الولادة مباشرة.
5 ـ من خلال الأطفال الأصحاء.
نصّ منها إتخذ المجلس القرار التالي :- "
أولاً يجوز الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها وإستخدامها بهدف العلاج أو لإجراء الأبحاث العلمية المُباحة إذا كان lصدرها مباحاً ، ومن ذلك على سبيل المثال المصادر الأتية : البالغون إذا أذنو ، ولم يكن في ذلك ضرر عليهم.
الأطفال إذا أذن أولياؤهم ، لمصلحة شرعية ومن دون ضرر عليهم
المشيمة أو الحبل السري وبإذن الوالدين
الجنين السقط تلقائياً أو لسبب علاجي يجيزه الشرع ، وبإذن الوالدين مع التذكير بما ورد في 1 (ا القرار السابع من دورة المجمع الثانية عشرة ، بشأن الحالات التي يجوز فيها إسقاط الحمل.
اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدان.
ثانياً : لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية وإستخدامها إذا كان مصدرها مُحرماً ، ومن ذلك على سبيل المثال :-
الجنين المسقط تعمداً بدون سبب طبي يجيزه الشرع.
التلقيح المُتعمد بين بويضة من مُتبرعه وحيوان منوي من مُتبرع.
الإستنساخ العلاجي.
أطفال الأنابيب
ما هو الموقف الشرعي من أخذ اللقاحات الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب، وتنميتها للحصول على الخلايا الجذعية؟ لا بد ان نوضح اولا ان المجامع الفقهية واصحاب الفضيلة العلماء قد درسوا موضوع ما يسمى اطفال الانابيب، والتلقيح الصناعي، فرادى وجماعات، وساهمت المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية بالكويت باقامة ندوات طبية فقهية، لدراسة هذا الموضوع، وذلك كله منذ بداية الثمانينات من القرن العشرين، واتسع نطاق بحث هذا الموضوع، فقامت ندوات عديدة في مصر والاردن والمغرب وماليزيا، ويبدو لي ان جميع البلاد الاسلامية تقريبا شاركت في دراسة هذه القضية، بندوات متعددة تشمل الاطباء والفقهاء وذوي الرأي ورجال القانون..الخ. وقد وافقت هذه المجامع الفقهية والندوات الطبية الفقهية على اعتبار ان التلقيح الصناعي الخارجي، المعروف باسم اطفال الانابيب، وهو احدى وسائل علاج عدم الاخصاب، وان الرغبة في الانجاب رغبة مشروعة في اطارها المحدد شرعا، وهو اطار الزوجية، وهو من اجل النعم التي انعم الله بها على الانسان. ومع ذلك فقد منع الفقهاء الاجلاء اي وسيلة من وسائل مساعدة الانجاب، إلا اذا كانت بين الزوجين، اثناء قيام الزوجية، ومن دون تدخل طرف ثالث، والمقصود بالطرف الثالث (1) نطفة ذكرية من مانح (2) نطفة انثى من مانحة (3) لقيحة جاهزة (من مشاريع اطفال الانابيب) متبرع بها (4) امرأة متبرعة بالحمل وهو ما يعرف بالرحم الظئر (5) استنساخ خلية جسدية من رجل او من امرأة ثم التحامها ببويضة مفرغة من النواة.. وتنميتها ثم اعادتها الى رحم امرأة. ضوابط شرعية وأخلاقية وقدم الدكتور العربي احمد بلحاج (جزائري) الاستاذ في كلية الطب بجامعة الملك سعود في الرياض والخبير الطبي في المجمع الفقهي الاسلامي بحثا بعنوان «مشروعية استخدام الخلايا الجذعية من الوجهة الشرعية والاخلاقية»، حيث اوضح في بحثه هذا ضرورة وضع ضوابط شرعية واخلاقية لبحوث الخلايا الجذعية. وقال ان المطلوب من فقهاء العالم الاسلامي، هو ضرورة ترشيد نقل تكنولوجيا العلوم الحيوية والبيولوجية (البيوتكنولوجيا)، وذلك بوضع ضوابط شرعية واخلاقية لبحوث الخلايا الجذعية، بتخريجها تخريجا شرعيا على قواعد الفقه، وفقا لاصوله واحكامه ومقاصده الشرعية، لسد الفراغ التشريعي في هذه القضايا الحساسة حتى لا تتعدى الحدود الشرعية والاخلاقية، مما يجعل الفقه تابعا في هذه الاحكام، وهو امر مضر بالمصالح العامة والخاصة للامة الاسلامية. سكوت النص الشرعي، لا يعني توقف الفقه الاسلامي في التقدم والتطور دائما الى الامام، لاستنباط الاحكام الشرعية من ادلة. مما يجعل الفقه تابعا في هذه الاحكام، وهو امر مضر بالمصالح العامة والخاصة للامة الاسلامية. سكوت النص الشرعي، لا يعني توقف الفقه الاسلامي في التقدم والتطور دائما الى الامام، لاستنباط الاحكام الشرعية من ادلة الشرع، ومقاصده، وقواعده الكلية، او عن طريق الحاق ما لا نص فيه بما فيه نص للاشتراك في علة الحكم، وهذا لمسايرة جميع الاكتشافات الحديثة المستجدة في علوم الطب والجراحة والبيولوجي. وفي اطار حماية الانسان في حياته وجسده وجثته واصله الآدمي وهو الجنين. وعلى هذا الاساس، فإنه للبحث في مشروعية استخدام الخلايا الجذعية من الوجهة الشرعية والاخلاقية، ينبغي شرعا الرجوع الى المصدر الذي اخذت منه هذه الخلا أ ـ فإذا كان مصدر هذه الخلايا الجذعية هو عن طريق اهلاك الاجنة البشرية وتدميرها لاستخدامها في ما يعرف بالعلاج الخلوي، او تحت مسمى الاستنساخ العلاجي (باتباع تكنولوجيا الاستنساخ المعروفة)، فإن الاسلام يمنع انتهاك حرمة الجنين الآدمي ولا يسمح باجراء تجارب الاستنساخ البشري، ولو كان المبرر وجود الحاجة للتداوي والمعالجة لامراض مستعصية او خطيرة، فإنه يمنع شرعا استنساخ الاجنة للحصول على الخلايا الجذعية الجينية، كما انه لا يجوز اسقاط الحمل بدون عذر شرعي، او التبرع بالنطف المذكرة او المؤنثة لانتاجبويضات مخصبة تتحول بعد ذلك الى جنين بغرض الحصول على الخلايا الجذعية مناما اذا كان الحصول على هذه الخلايا الجذعية عن طريق الاجنة المجهضة تلقائيا، او بسبب علاجي مشروع، او من الحبل السري، او من المشيمة للمواليد، فإنه يجوز ذلك في اطار المباح على اساس الموازنة الشرعية بين المفاسد والمصالح، بأن تكون الابحاث والتجارب العلمية او الطبية جادة وهادفة، وان تقف عند الحد الشرعي، مع مراعاة الاحكام الشرعية المعتبرة. جـ ـ ويجوز ايضا استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الاطفال والبالغين على حد سواء، من خلايا انسجة البالغين، كنخاع العظام، والخلايا الدهنية، اذا عبر الشخص موضوع البحث او التجريب عن قبوله لذلك، وموافقة ممثله الشرعي (اذا كان طفلا). وكان اخذها منه لا يشكل ضررا عليه، وامكن تحويلها الى خلايا علاجية ذات فائدة لشخص مريض ب وكان الاستخدام يحقق مصلحة علاجية معتبرة.د ـ واما فيما يتعلق بمسألة استخدام الفائض من اللقاح والامشاج الآدمية، في مشاريع اطفال الانابيب (التلقيح الصناعي)، للحصول على الخلايا الجذعية، فإن المجمع الفقهي الاسلامي منع تخزين وتجميد اللقائح الآدمية، منعا لاختلال الانساب وسدا لذريعة العبث او التلاعب بها. السند الشرعي لمشروعية اجراء الابحاث على الخلايا الجذعية في الحالات الجائزة شرعا، هو المصلحة العلاجية للمرضى، وعدم الحد من التقدم العلمي في المجالات الطبية، وضرورة البحث في البدائل الممكنة في المسائل التي بها محاذير فقهية واخلاقية. فإن الاسلام يحث على التداوي، بما فيها الوسائل الحديثة لعلاج الامراض، لقوله صلى الله عليه وسلم «ان الله لم ينزل داء إلا انزل له شفاء فتداووا». وعلى هذا، وبالنظر الى آخر التطورات في ابحاث الخلايا الجذعية، واستخداماتها المهمة في تجارب علاج الامراض القلبية، وامراض الدم والسرطان، وامراض الدماغ والاعصاب والكلى والكبد والسكري وداء الباركنسون وغيرها، فإننا نهيب بالعالم الاسلامي باقتحام ابحاث الجينات والخلايا الجذعية، بكل شجاعة وحزم واصرار، لأن هناك العلاج لكل داء بإذن الله، في اطار كرامة الانسان واحترام الجنين الآدمي. كما نهيب بضرورة استصدار تشريعات «بيو اخلاقية» (لأن التأكيد على الطابع الاخلاقي وحده لا يكفي) تحدد الضوابط الشرعية والاخلاقية للتجارب الطبية والعلمية على الانسان. ان ابحاث وتجارب الطب والبيولوجيا تتطور بسرعة، والمطلوب هو مسايرتها ومواكبتها، حتى لا يسبقنا العالم اكثر، ونظل دوما اصحاب حاجة علمية نمد لها ايدينا، تفتح لنا الابواب مرة، وتوصد امامنا مرات ومرات، فنبقى تحت شبح الجهل المخيف الذي يلقي علينا الغرب بظلاله *
مستقبل الخلايا الجذعيةوقدم الدكتور صالح بن عبد العزيز الكريم وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الملك عبد العزيز والخبير في المجمع الفقهي الاسلامي بحثا عن «الخلايا الجذعية: نظرة علمية»، حيث ركز في بحثه على موضوع مستقبل الخلايا الجذعية في علاج الامراض. وقال ان فكرة الاستفادة من الخلايا الجذعية في علاج الامراض تقوم على اعتبار قدرتها ان تعطي كافة انواع الخلايا والانسجة مثل خلايا القلب والكبد والكلى والدم والعظام والدماغ وبالتالي فإن مستقبلها في مداواة العديد من الامراض والتشوهات الخلقية، خاصة انواع السرطان والبول والسكري والفشل الكلوي او الكبدي او بعض من امراض القلب او الجهاز العصبي وآخرها ـ اقصد امراض الجهاز العصبي ـ هو الاقرب في الابحاث هذه الايام. فعند توفر الخلايا الجذعية فإنها تحل محل الخلايا المصابة او التي توقفت وظائفها وذلك بطريقة الاستزراع الموضعي او بطريقة الحقن الوريدي، وحيث ان الطب الحديث عجز عن علاج العديد من هذه الامراض فإن الخلايا هي الامل بعد الله سبحانه وتعالى فما هي تلك الامراض؟ مرض الجهاز العصبي: اعادة بناء خلايا الجهاز العصبي بالخلايا الجذعية هي المسار البحثي الحديث لعلاج ذلك لأن جميع كتب علم الاعصاب تشير الى ان المخ البشري والحبل الشوكي لا تتجدد خلاياهما على الاطلاق عندما تموت وكان الاتجاه هو التقليل ما امكن مما يسبب في تهتك الخلايا وموتها عند المعالجة، وفي عام 1990 اكتشف علماء الاعصاب ان بعض اجزاء من المخ البشري البالغ يمكن ان يجدد بعض الخلايا العصبية، بل وجدوا ان الخلايا العصبية الجديدة مصدرها خلايا جذعية عصبية واوضح الباحثون ان هذه الخلايا الجذعية العصبية لها قدرة على ان تتمايز وتعطي جميع انواع الخلايا في الدماغ، وهذا واوضح الباحثون ان هذه الخلايا الجذعية العصبية لها قدرة على ان تتمايز وتعطي جميع انواع الخلايا في الدماغ، وهذا الاكتشاف ـ نقصد القدرة التجددية في جهاز الخلايا العصبية المركزية ـ اعطى وعدا لاحتمالية اصلاح ما يعطب من الخلايا المسببة للعديد من امراض الجهاز العصبي والتي في مقدمتها مرض باركنسون (الشلل الرعاشي). أمراض السكري: جدد اكتشاف طريقة لفصل ونمو الخلايا الجذعية الجنينية عام 1998 الامل لدى الاطباء والباحثين ومرضى السكر وعائلاتهم لامكانية علاج السكر، هذا المرض الذي يمثل السبب السابع (كسبب رئيسي) لعدد الوفيات من بين الامراض، وقد قدرت الجمعية الاميركية لمرض السكر ان حوالي 16 مليونا اي ما نسبته 5.9% من الاميركان مصابون به، في العديد من الاشخاص الذين يعانون من النوع الاول من السكري يتعطل انتاج الانسولين من الخلايا البنكرياسية المنتجة له التي تعرف بجزر لانجرهانز. في الوقت الحالي تتوفر ادلة على ان زراعة البنكرياس او الخلايا المعزولة من الجزر البنكرياسية قد تحد من الحاجة الى حقن الانسولين. الخطوط الخلوية من خلايا الجزر البنكرياسية المشتقة من الخلايا الجذعية البشرية يمكن استخدامها في ابحاث مرض السكري ومن ثم زراعتها في المرضى، وقد ادخل العلماء طريقة هندسة الخلايا الجذعية الجنينية بالجين المسؤول عن الانسولين كما حدث في نهاية العام الماضي في اسبانيا وكما تحقق من فريق العمل بقيادة العالم في جامعة وبالرغم من ان هذه الابحاث تعطي آمالا كبيرة الا انه لا يزال هناك الكثير من الجهد الذي يتوجب بذله قبل تحقيق هذه الآمال، فهناك تحديات تقنية لا بد من التغلب عليها اولا وقبل البدء في تطبيق هذه الاكتشافات في العيادات الطبية، ومع ان هذه التحديات كبيرة وصعبة الا انها ليست مستحيلة. أمراض القلب: ان احد الاسئلة في ابحاث الخلايا الجذعية هو كما ورد في الابحاث هل تستطيع الخلايا الجذعية اصلاح العطب القلبي? ان التجارب الاولية في الفئران وحيوانات اخرى اظهرت ان الخلايا الجذعية التي زرعت في القلب نجحت في اعادة تأهيل انسجة القلب وادت عملها بالاشتراك مع الخلايا الاصلية. وفي تطبيق هذه التجارب على مرضى القلب في الانسان يمثل الامل في تكوين خلايا عضلية قلبية من الخلايا الجذعية المختلفة ومن ثم زراعتها في عضلة القلب الضعيفة وذلك بهدف تحريك القدرة الوظيفية للقلب الضعيف. أمراض الدم والجهاز المناعي: ان اوضح التطبيقات في استخدام الخلايا الجذعية و استخدامها لصنع الخلايا الدموية بأنواعها بهدف معالجة مختلف امراض الدم، وكما هو معروف طبيا ان احد الامراض الرئيسية في السرطان هو مرض الدم حيث يعالج بزراعة الخلايا الجذعية من متبرع، وحيث ان الخلايا الجذعية هي المصدر الاساسي عند التكوين الجنيني وحتى البالغ لخلايا الجهاز المناعي حيث يعالج بزراعة الخلايا الجذعية من متبرع، وحيث ان الخلايا الجذعية هي المصدر الاساسي عند التكوين الجنيني وحتى البالغ لخلايا الجهاز المناعي، فإن معالجة ما يصيب خلاياه من امراض وعيوب يمكن اصلاحه باستخدام الخلايا الجذعية مثل القصور الشديد المركب في الجهاز المناعي وكذا الامراض المناعية الذاتية كما ان الخلايا الجذعية يمكن الاستفادة منها في احداث عملية مناعية محدودة في المتلقي عند زراعة الاعضاء وبالتالي تقلل من استخدام عقاقير تثبيط المناعة. هندسة الخلايا الجذعية وراثيا: الخلايا الجذعية كبقية الخلايا تحتوي على الكروموسومات الحاملة للمواد الوراثية، وحيث انها تمثل مادة خلوية يمكن التحكم في مادتها الوراثية فإن هندسة مورثاتها (جيناتها) يمنح الاطباء والباحثين في تحضيرها بالطريقة العلاجية او ما يعرف بالعلاج الجيني كما في حالة معالجة نقص انزيم الادينوزين والذي يصيب الاطفال ويؤدي الى وفاتهم وكذا معالجة الامراض الوراثية المنتقلة عبر جين واحد، وهي امراض لا حصر لها، منها ما هو سائد ومنها ما هو متنح او منتقل عبر كروموسوم X ولعل الخلايا الجذعية تحقق في المستقبل نجاحا كبيرا في هذا النوع من العلاج. فوائد أخرى: ما سبق ذكره هو ما له علاقة بمستقبل الخلايا الجذعية في علاج الامراض، لكن استخدام الخلايا الجذعية يمكن ان يكون في تطوير العديد من العقاقير ومعرفة آثارها الجانبية مما يوفر جهدا ووقتا ويجنب الكثير من الاعراض الجانبية بعد معرفتها على المستوى الخلوي. ان الخلايا الجذعية ذات فوائد كبيرة في الدراسات البيولوجية، خاصة في التمايز الخلوي وعلاقة ذلك بأوجه الشبه والاختلاف بين الخلايا الجنينية والخلايا السرطانية للوصول الى كنه معضلة السرطان وسبر اغواره واسبابه.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15/01/2006, 02:51 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 06/01/2006
المكان: جــدة
مشاركات: 33
جزاك الله خير أخوي على هالموضوع ...

و احنا بحاجة إلى كثير من مثل هذه الصروح الطبية العملاقة ..


بالتوفيق
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:21 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube