11/01/2006, 08:29 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/01/2006
مشاركات: 236
| |
|
(الثنيان) اي قلم سيوفي حقك
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل أن يسطر المرء ما في نفسه وهو في غاية النشوة ويكتب ما في قلبه بدون أي حواجز أو ما يسمى بآفة النسيان
عندما ينطق القلب بما يريد و يحدث بها من يحب
فيجد اذآن صاغية تطلب المزيد من شيء غير قابل للتصديق لفتى عشقه الجميع
يوسف الثنيان
(أبو يعقوب)
أي قلم سيوفي لك حقك ؟؟
وأي لسان سيصفك ؟؟
وأي موهوب سيخلفك ؟؟
حرصت أن أكتب موضوعي بعد هدوء عاصفة اعتزال الفيلسوف وفي نفس الوقت حرصت أن أرى شريط الفديو لهذا النجم
لكي أكتب أفضل ما عندي ولم تمض برهه وأنا أرى هذا السحر أمامي
ذهبت لحفل اعتزال هذا الاعب كان الوضع مجرد رحلة للمتعة لا أكثر أريد أن أرى نجوم الخفافيش
و تقريباً في نفس الأهمية أريد أن أذهب لأرى يوسف
دخلت الأستاد بدأت الرهبه تظهر لا أقول رهبه بل شعور غريب
أنظر الى أرجاء الملعب
أتذكر...
قد رأيت هذه الجماهير يوماً ما نعم رأيتها كثيراً لاكن منذ زمن طويل لم أرها بنفس المطلب
أسأل نفسي لماذا أنا مندهش ما هو الفرق بين تلك الجماهير التي ملأت الأستاد في تلك المباريات
سواءً كانت مباراة الاتحاد أو الشباب وبين هذه الجماهير ؟؟؟؟؟
ومع لحظات مجهولة وغريبة جائني شعور غريب !!
تذكرت نعم هذا هو الفرق هذه الجماهير حضرت لمؤازرة نجمها السابق وأيضاً تلك الجماهير كانت تحظر من أجله
أما الأخرى باتت قوية وحظرت لهذه الاطلال ولم تبكي عليها بل ظلت تجلس عليها وتؤازر فريقها
وفي تلك اللحظات بدأت عاصفة الماضي تهب في قلبي وكانت أمواج الحاضر تدافع عن نفسها
نعم أمتلك عينان في رأس واحدة ولاكن في هذه اللحاظات شتان ما بين التفكير الذي يدور بينهما
عين ترى الماضي الجميل وعين ترى الحاضرالصعب و المستقبل المجهول
قد تهمني العين الاولى العين التي أثق بها لأني عايشت ذاك الزمن الرائع والجميل أما الأخرى قد تكون خائنة وغدارة
في مستقبل لا يعلمه إلا عالم الغيب
نعم سأرى ما يدور في عيني التي رجعت بي الى طفولتي
طفولة سعيدة وبسيطة بأفكار الصبيان الصغار ومن منا سيكره تلك الأيام وإن ساءت به..
منذ نعومة أظفاري وأنا أعشق هذا النجم !!
منذ نعومة أظفاري وهذا النجم هو مثلي الأول!!
كيف لا وهو الأسطورة التي سطرت فنونها على أغلى كتب التاريخ
آآآآآه لو تنطق تلك الليالي السعيدة التي أنتظرت بها يوسف أن ينزل الى أرض الملعب
ويلقي علينا أروع الدروس في فنون الكره
كنت أنتظر هذا النجم بشغف أتسمع لصوت الجماهير أنتظر متى تغرد هذه الجماهير وتقول يوسف يوسف
فينزل هذا القمر في ليلة ظلماء افتقدنا فيها البدر ينزل يضيء أرجاء الملعب
يجعل كل السبل لزلزلة الخصوم موجودة بأي طريقة تريدها هو الوحيد الذي يمتعنا
ويرضي مدربه وفريقه
ولا يخيب ظننا هذا الفيلسوف من كرة او اثنتان تجد أرجاء الملعب تهتز بإسمه
كيف لا وهو من أرضاها وحقق مأمولها
ومتى لم يرضها؟؟؟
نعم كنت أنام ليلة هنيئه تملأني السعاده أفخر به أنه موجود في فريقي المفضل
كنت أقوم الى المدرسة قبل الأوآن على غير العاده أقوم نشيطاً أنتظر متى أسمع نغمات الجرس
التي كم كانت نعقات في أيام لم أرى في لياليها نجمي ومحبوبي
أنتظر جرس الفسحة أنتظر الأستاذ أن يخرج أريد أن انظر الى أصدقائي
لأتباهى وأفتخر بما عمله يوسف
نسيت طعم خبزتي الصغيرة التي صنعتها أيادي تملأها الحنية والمحبة
نسيت ما كنت أعلق من الأماني بعد الله على تلك الخبزة الصغيرة
لم أعد أريد أن أكون رجلاً قوياً أريد أن أفتخر بيوسف فقط
أضحك على هذا وهذا أسخر من هذا وهذا
أقول لهم من منا يرى يوسف في فريق ولا يشجع هذا الفريق؟؟؟؟؟
وكعادة الضمير المسكين يحب أن يردع النفس الظالمة والجبارة ويصرفها عن السوء
لاكن ضميري الصغير في ذاك الوقت كان يقول لنفسي
((يحقلك يا عمه معاك يوسف))
نعم من سيستطيع أن يرد علي وأنا أشجع فريق يملك أعظم الأساطير
كم كان الخصم يخاف من هذا الفتى
كم كانت جماهير الخصم ترتعد من هذا النجم كم كانت أطنان وأطنان من الأظفار تقضم لحظة نزوله
كم كانت الدموع تسيل من الجفون !!!
ومن يلومها؟؟؟؟
كانت أيام وليال جميلة تلألأت بهذا النجم
لاكن دوام الحال من المحال !!
ولكل بداية نهاية !!
وأتت النهاية !!
وكم كانت تعيسة بقدر ما كانت البداية سعيدة
كيف لا وأنت قد ودعت أجمل النجوم وأروعها!!
أما عيني اليسرى فأتركها للزمن وآآآه منك يا زمن
الحاضر الصعب والمستقبل المجهول
لاكن هذه طبيعة الحياة أيام تدور وتدور
وقبل النهاية يوسف همسة صغيرة لتعرف موهبتك الكبيرة
(إعلم لم تخرج الكرة لاعباً بإمكانيات ولا أريد أن أأخذ حقاً من حقوق الألهية وأقول لن تخرج الكرة لاعباً من طرازك
فأنت الأفضل وستبقى الأفضل يا فيلسوف الكرة وملحها الذي يضفي عليها نكهتها ويجعلها أكثر متعة)
وأخيراً
أقول لكم يا أعزائي آسف على الإطاله وحتى إن كنت ضيف ثقيل عليكم أعلم أن هذه القلوب الكبيرة
ستكون واسعة لكي تستحملني |
الوضع العادي
