في هذا اليوم أوصلت ابني إلى المطار وذلك لحصوله على وظيفة ... تستلزم دورة لمدة ستة أسابيع ومن ثم العودة ألي الرياض لتقلد مهام الوظيفة .
ولم أتصور في يوم من الأيام بأن يأتي هذا اليوم الذي أودعه فيه ويغيب عنا مدة طويلة بالنسبة لي ( 6 ) أسابيع مدة طويلة جدآ... ولغيري على كيفهم .
ولكم أن تتصور معي وداع الأم ... إجهاش بالبكاء وضم الابن إلى صدرها الحنون مدة من الزمن حتى أنني خشيت بأن تهبط عزائمه ويلغي دورته وبها تلغى الوظيفة ؟
وأخوته كلهم وداع ودموع ... وماهم متصورين بأن أخوهم الأكبر سيغيب عنهم مدة من الزمن ... خنقتني العبرة ... وكدت أن أخور معهم .. وانتبهت لنفسي ...
وقلت :- بالله عليك يا أبني أحضر حقيبتك ... لقد تأخرنا عن الرحلة ... ( لقد كنت
ا حسب نفسي شديد في بعض الأمور ... لكن طلعت خرطي ) ربما كبر السن له دور أو كثر الأبناء ؟
يشهد الله علي بأن أبني حفظة الله ورعاة بارا بي وبأمه وأخوته جميعا ... ولسوف تكون له وحشة في منزلنا إلى حين عودته بالسلامة ( الله يرجعه سالم غانم يا رب العالمين ).
الحمد لله على أن ثبتني إلى أن أوصلته إلى المطار وودعته وأوصيته بالتمسك بدينه وأن يكون همه وشغله الشاغل أن يكون من الأوائل بين زملائه في هذه الدورة من درجات عالية وحسن الخلق .... فوعدني خير وقبل رأسي ورحل .
أرجو منكم أخواني وأخواتي بأن تدعو معي بالتوفيق له ولجميع أبنائنا في الداخل والخارج ... اللهم أمين يا رب العالمين ..................... شكرا لكم جميعا .
ودعتك
ودعتك وكني على الوداع مغصوب ... ودعتك لا.... لاتبطي عليا
الله...... الله ترى أنت منت مغصوب ...ياأبوك لا ...لا تبطئي عليا
يا ولدي باأوصيك وصايا بالقلب لها دروب.... لا تنسى الدين والخلق أل رفيعا
لا تنسى نصيحة كل من صاب وله صوب.... لا تنسى أنك ولد ناس ما يبيعا
أبوك وجدك لا ..لا ماياهبون الهبوب ... إذا أنت تفهم ما يصيبك مصيبا
روحتك عنا كانت لنا ماهي محسوب .... تروح وترجع لنا ياجنتة الفوئادي
جنت فؤادي أنت ...... يابعد عمري