يخوض منتخبنا الوطني مباراته الثانية يوم الجمعة القادم امام المنتخب الإيراني في طهران بعد تعادل اشبه بالخسارة امام منتخب البحرين .. وتمثل هذة المباراة اهمية قصوى للفريقين السعودي والإيراني ..
فالمنتخب السعودي يريد أن يلحق بالركب ولايريد ان يفقد الفرصة في التأهل مبكراً وهو يعلم أن ذلك لن يتحقق إلا بالفوز على غريمة الأسيوي والمرشح الأكبر للتأهل عن المجموعة .. وهو يعلم مدى صعوبة الأمر خصوصاً وان الفريق الإيراني سوف يلعب على ارضة وبين جماهيرة .
في المقابل سوف يجدها المنتخب الإيراني فرصة سانحة لرد الإعتبار على الخروج السابق لمرتين امام المنتخب السعودي ..وكذلك التفرد المبكر بالصدارة والإبتعاد عن المنافس الأول بخمس نقاط تجعلة يلعب مبارياتة القادمة بنفسيات مرتاحة اكثر ..
الفريق الإيراني سوف يبداء المباراة بضغط هجومي وبمساندة جماهيرة الغفيرة في محاولة لإحراز هدف مبكر يريح اعصابة ويجبر المنتخب السعودي على التقدم في محاولة للتعديل وبالتالي انكشاف دفاعاتة واعطاء الفرصة لإضافة المزيد من الأهداف.
بناء على ذلك سوف تكون المواجهة اشبه بالمصيرية للمنتخب السعودي .. إما أن يكون أو لايكون وفيما يلي اعرض بعض الإقتراحات :-يجب ان يبداء المدرب المباراة بتشكيلة دفاعية مكونة من اربعة مدافعين ومحورين امامهم مع التأكيد على اللاعبين باهمية الحرص في التمرير وعدم اعطاء الخصم فرصة التحكم بالكرة
التشكيلة المقترحة
في حراسة المرمى محمد الخوجلي .. وهو افضل الموجود حاليا وهو جيد الى حد ما في صد الكرات والتسديدات المباشرة على المرمى وهي احدى ميزات المنتخب الإيراني.. لكن ينبغي التنيبة علية بضرورة الخروج لكل الكرات العرضية والتقاطها او تشتيتها .
في خط الدفاع عبدالله سليمان واحمد خليل كقلبي دفاع مع تكثيف المراقبة على علي دائي و مراقبتة من قبل احمد خليل في كل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء
في الظهير الأيسر حسين عبد الغني والدوخي كظهير ايمن مع الحرص على التبادل في التقدم وتغطية المركز من قبل احدى المحورين
في الوسط عبدالله الواكد كمحور متأخر مهمتة المشاركة في الكرات العالية داخل منطقة الجزاء والضغط على الخصم وعدم اتاحة الفرصة بالتسديد للخصم ويلعب امام الواكد محمد نور ويشاركة في نفس المهام وكذلك تغطية الظهيرين في حال التقدم والتمرير السريع والطولي في حالة الهجمة المرتدة
في الوسط الأيسر يلعب صالح الصقري والأيمن عبدالله الشيحان بينما يتواجد سامي الجابر والحسن اليامي في الهجوم مع امكانية الاستعانة بعبيد الدوسري