| ابؤاسامة | 25/12/2005 11:29 PM |
المكسيكي سواريز
وحسام حسن يهددان عمادة الدعيع
* الرس - أحمد الغفيلي:
لأكثر من عامين ظل أسد الحراسة الآسيوية حارس القرن الاخطبوط محمد الدعيع متربعاً بمفرده على قمة القائمة الدولية الخاصة بإحصاءات الاتحاد الدولي للاعبين الأكثر خوضا للمباريات الدولية ومحتفظا بلقبه كعميد للاعبي العالم برصيد بلغ 173مباراة دولية، وجريا على ما هو متبع يحرص الاتحاد الدولي على توثيق استحقاق اللاعبين باللقب من خلال تقديمه درعا تذكارية تشير إلى تاريخ حيازة اللاعب للعمادة وإجمالي عدد مبارياته الدولية كما حدث أثناء تواجد النجم المصري الكبير حسام حسن على رأس القائمة حيث كرم من قبل الفيفا ممثلا برئيسه بلاتر أثناء زيارته القاهرة لحضور لقاء الأهلي بريال مدريد الإسباني.
مؤخراً عاد المدافع المكسيكي كلاوديو سواريز لمشاركة منتخب بلاده في لقائه الدولي الودي الذي جمعه مع نظيره المجري ليعادل رقم الدعيع وبالمثل شملت تشكيلة حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري للدورة الدولية الرباعية وكأس الأمم الافريقية القادمة العميد السابق حسام حسن مما يعني أن حارسنا الدولي بات مهدداً بفقدان لقبه إن لم يعد مجدداً الى صفوف الأخضر في تحضيراته الدولية استعدادا لكأس العالم بألمانيا.
في هذا الوقت بالذات يبرز دور الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو الحريص دائما على حفظ المكتسبات الرياضية بالمبادرة لمخاطبة الاتحاد الدولي واشعاره بالمباريات التي لعبها الدعيع على فترات متقطعة سواء في تصفيات التأهل لكأس آسيا الماضية والتصفيات الأولمبية والنهائية لكأس العالم والدورة الإسلامية والتي لم يتم اضافتها لإجمالي رصيد العميد الدعيع والعمل على استثمار أية مناسبة قادمة لينال خلالها حارس القرن تكريما مماثلا لما ناله من سبقه بنيل لقب العمادة رسميا وباعتراف من الفيفا.
وليبقى الدور المناط باللاعب مقرونا بإصراره على نيل ثقة باكيتا لادراج اسمه ضمن نجوم الأخضر وهو أمر متوقع لا سيما والدعيع حاليا يقدم عطاء مبهرا واستعاد إلى حد كبير مستواه السابق وأظهر منذ عودته بعد غياب طويل قدرة عالية وجاهزية في لقاءي فالنسيا والشباب فضلا عن انضباطيته والتزامه وخبرته الطويلة التي لا غنى عنها في المحفل العالمي. | 