نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

على أول تجربة لأول جهاز العاب منزلي من الجيل الجديد الـXbox 360. أمام كبرى محلات الإلكترونيات و الألعاب في
أمريكا الشمالية و أخص هنا بالذكر EB games, فقد وفرت أجهزة
Xbox 360 للتجربة للجماهير.

امتلأت كبرى محال الإلكترونيات بألعاب الإكس بوكس 360 و بإكسسوارات الXbox 360 مثل ذراع تحكم سلكية و لا سلكية, و راوتر الإنترنت اللاسلكي.و ضجت هذه المحلات بالمستهلكين الذين يحلمون بفرصة الحصول على الجهاز يوم إصداره.

الجهاز:

لن أتحدث عن الشكل هنا فقد شاهد الجميع صور الجهاز الأنيق من قبل, و لكن حجم الجهاز بالتأكيد كبير بالمقارنة مع الصور التي شاهدناها و إن كان أصغر من الجهاز الأول.بالنسبة لبرنامج التشغيل فهو يتسم بالبساطة و يمكنكم التصفح بين خيارات الجهاز بكل يسر. يد التحكم: يسعدني أن أقول بأن Microsoft تعلمت من خطأها حيث أن ذراع التحكم أصغر و أفضل بكثير من الـController S الخاصة بالإكس بوكس الأول و تصميم ذراع التحكم الجديد أنسب في راحة اليد و لكنها ليست الأفضل.

----------------

الإقبال على الجهاز في أمريكا الشمالية:

في محلات EB games التي ذهبت إليها كمية حجوزات الجهاز كبيرة جداً لدرجة أن أصحاب حجوزات اكتوبر لن يحصلوا على أجهزتهم قبل نهاية شهر ديسمبر على أفضل تقدير. و بيعت الكميات الموجودة في كبرى محلات الإلكترونيات حتى قبل أن تصل الأجهزة إلى مخازن المحلات!

----------------

الألعاب:

إن كان تعريفكم للجيل الجديد من الألعاب منصب نحو التغيير في الرسوميات فالألعاب التي رأيناها حتى الآن لن تشبع خيالكم. و إن كنتم تبحثون عن الصعوبة, المؤثرات السمعية و البصرية المتقنة, و بيئة ألعاب تفاعلية تدب فيها الحياة, فقد وجدتم مبتغاكم

تمكنت من تجربة King Kong و Call of Duty 2 و Kameo:

Peter Jackson's: King Kong:

الإختلاف الأكبر بين نسخة الإكس بوكس 360 من اللعبة و بين نسخ أجهزة الجيل الحالي يكمن في الجرافيكس ,المؤثرات البصرية, و صعوبة اللعبة كما ذكرت مسبقاً.بيئة اللعبة تفاعلية بشكل كبير, فعلى سبيل المثال, نرى حركة الماء تحت أقدام كينج كونج أثناء قتاله مع ديناصورات الـT-Rex, و نرى تكسر الأشجار و الأحجار و التغييرات التي تحدث في خلفية اللعبة أثناء القتال. و في مرحلة ممطرة مظلمة لا نكاد أن نرى شيئاً حتى نرى وميض البرق فنرسم خريطة للمكان في أذهاننا و نبدأ بالتحرك على أساسها و ستمر لحظات و نسمع هزيم الرعد. هناك مميزات أخرى للعبة مثل الكاميرا السينمائية المتميزة و التي تتغير بحسب المنطقة و بحسب ما يقوم به كينج كونج. من تجربتي القصيرة للعبة لاحظت عيب واحد لا يكاد يخلو منها أي لعبة ثلاثية الأبعاد في جيلنا الحالي و في الجيل السابق: الا و هو تداخل الشخصيات و التفاصيل فعندما أقتربت من الـT-Rex كان يبدو Kong مخترقاً لجسمه في تلك اللقطة!

Call of Duty 2:

تبدأ اللعبة و شخصيتك على سيارة في قافلة سيارات على مشارف مدينة مصرية. و لا يمكنك فعل شيء سوى التلفت بالشخصية في الإتجاهات المختلفة حتى تصل إلى المدينة. تبدأ بالتحرك خارج السيارة و لكنك تفاجأ بأعداء مختبئين و يطلقون عليك وابل من الرصاص و من ثم تبدأ اللعبة الحقيقية.
ستلحظون التطور في الذكاء الإصطناعي و في نعومة اللعبة و إنسيابيتها نتيجة لعدد إطارات عالٍ جداً في الثانية. المؤثرات الصوتية من صراخ و هتافات و أصوات إنفجارات مدوية تكاد أن تكون حقيقية بالإضافة لإستخدام تقنية متطورة لجعل الأصوات نقية. المؤثرات البصرية أيضاً متقنة فيمكنكم رؤية الرمال التي تحملها الرياح و تبدو الإنفجارات كأنها حقيقية. للأسف اللعبة لا تعتبر قفزة في عالم الرسوميات إلا انها أفضل مما رأيته على أيه جهاز منزلي حتى الآن و إن كان بمقدار بسيط. ستلحظون الحواف الحادة في ساعة يد الشخصية الرئيسية مثلاً و في النوافذ, و عند الإقتراب من الجنود ستلحظون بأن تفاصيل وجووهم غير متقنة.

Kameo:

اللعبة المنتظرة من الشركة المبدعة Rare. تعطي إعلانات اللعبة إنطباع خاطئ بأنها لعبة بلاتفورم تقليدية يغلب عليها الطابع الطفولي المرح إلا أنها غير ذلك فهي مزيج من البلاتفورم مع العنف. أحداث الديمو و كأنها في ساحة حرب أو في مكان ذو حراسة شديدة و الحراس لا يرحبون بالغرباء فمنذ أن وصلت شخصية اللعبة الرئيسية و الكل يهاجمها. تستطيع البطلة التحول إلى أكثر من شكل مختلف من غول إلى زهرة بشعة إلى حيوان أشبه بالفيل و لكل هيئة ميزاتها و خصائصها. و من المتوقع أن تتحول إلى مخلوقات أكثر في مراحل متقدمة في اللعبة. ستلاحظون الكثير من الحركة في الخلفية حيث يمكنكم رؤية الأعداء على مسافة بعيدة