المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 19/12/2005, 09:35 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/12/2003
مشاركات: 1,432
حياة روبيرتو كارلوس ، توتي ، مارادونا ، كاكا , دل بييرو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

البطاقة الشخصيه

الاسم : روبرتو كارلوس
ولد عام 1973 في 10 ابريل
طوله: 168
الوزن :79
متزوج وله طفلان جميلين

أتمنى ان ينال اعجابكم وتقديركم


دعي روبرتو كارلوس عام 92 لأول مره في حياته للمنتخب البرازيلي الأول. وعلى الرغم من خيبة الامل التي واجهته بعد هذه الدعوه بعام واحد في مونديال امريكا 94 حينما احتضنته مقاعد الاحتياط بسبب وجود النجمين برانكو وليوناردو في التشكيله الاساسيه , على الرغم من ذلك الا انه بعد ذلك استطاع ان يقدم هويته الخاصه مع المنتخب ن خلال بعض المباريات التي كشفت عن موهبه جديده قادمه من بلاد السامبا اسمها روبرتو كارلوس. منذ ذلك الوقت دشن اهم مرحله في حياته عندما شغل مركز الظهير الايسر الحر واجاد فيه بشكل كبير واكثر ماساعده على نجاحه في هذا المركز الحساس الذي يعتبر احد مفاتيح اللعب الحديث هو النزعه الهجوميه الكبيره والواضحه التي تغلب على اسلوب لعبه, حتى ان الجماهير اعتادت على رؤيته في مواقع الهجوم الى جانب زملائه رونالدو و روماريو اكثر من المناطق الدفاعيه , وقد عبر هو نفسه عن هذه عندما قال مره : ( احب ان اعبر الى العمق الهجومي عبر خط الجناح كثيرا لكنني في الوقت نفسه ارغب في اداء المهام الدافاعيه ). وانا مازلت اتعلم الاسلوب الدفاعي. وربما كان مرد نزعته هذه الى بدايته مع نادي اراراس الذي لعب له مهاجما فتره من الزمن قبل ان يعيد اكتشافه المدرب خواو كامبوس والمعروف بـــ (( باشيكو )) ويزرعه في مركز الظهير الايسر الذي ثبت عليه حتى الان.



اما هذا الاداء المتميز ذي النزعه الهجوميه راحت الانديه الاوروبيه تتسابق على شراء النجم الصاعد فخصص باريس سان جيرمان الفرنسي 3 ملايين دولار لشرائه, لكنه في النهايه ذهب الى انتر ميلان الايطالي الذي عرض فيه 7 ملايين دولار. ولم تكن تجربة روبرتو كارلوس مع انتر ميلان سعيده فقد عبر أكثر من مره عن امتعاضه من مدرب الفريق الانجليزي روي هدسون الذي غير مركزه ووضعه في خط الوسط وهو المركز الذي لم يروق له.



بعد موسم جاف مع الانتر انتقل روبرتو كارلوس الى نادي القرن في اروربا ريال مدريد حيث وقع عقدا معه ينتهي عام 2006, ومن أسبانيا هبت نسائم عليله على رحلته الكرويه فأحرز مع الفريق الليغا موسمي 96و97 وكأس الانديه الاوروبيه لأبطال عام 98 وكذلك تألق مع منتخب بلاده وقدم عروضا استثنائيه. لعل أبرعها واجملها كان هدفه التاريخي الذي لايقبل التكرار في ملاعب الكره وذلك عندما أحرز في مرمى فرنسا ضمن مباريات الدوره الدوليه التي نظمتها الاخيره على ارضها عام 97هدفا ن تسديدة قويه منمسافة تزيد على 25 يارده التفت بشكل لولبي من خلف الحائط البشري واستقرت في مرمى الحارس العملاق فابيان بارتيز الذي لم يدر ان الكره استقرت في مرماه الا بعد ان راى فرحة لاعبي البرازيل بالهدف, وأحرز مع متخب البرازيل عدة انجازات والقاب وابرزها فضية دورة الالعاب الاولمبيه في اتلانتا 96 وبطولة كاس امريكا للأمم 97 وبطولة القارات في السعوديه في نفس العام, ودائما ماكانت قدمه اليسرى اشبه بمنصة اطلاق الصواريخ سفيره لنجاحاته وعندما سئل مره عن السر في قوة قدمه اليسرى وتسديداته الصاروخيه أجاب ( أنا اعمل على قدمي يوميا حيث اجهد في التدريب , لكن السر الاساسي وراء ذلك هو التركيز).



في ربوع مدريد ومع فريقها الريال جنى روبرتو مارلوس قطاف زرعه في ميادين الكره فنال جائزه ثاني افضل لاعب في العالم موسم 97/98 وكذلك لقب افضل لاعب امريكي منح له في 11/10/98 وكان وقتها اول مدافع يحصد هذا اللقب. وعلى الرغم من هذه الالقاب التي بدا يجنيها في عهد ريال مدريد ومن تعلق الجماهير الاسبانيه فيه الا ان روبيرتو كارلوس يفضل العوده الى البرازيل, فكثيرا ما صرح بانه حالما تلوح فرصه في الافق فلن يتردد في حزم حقائبه وحط الرحال في بلاده, وربما ينتظر لتحقيق هذه الخطوه اي مبرر مثل فساد علاقته بالجمهور الاسباني حيث يقول: (( في اليوم الذي ينقلب فيه علي مشجعو الريال سأغادر, انا عتمد على دعم الجمهور, وليس على المال او اي شيء آخر)).وربما كانت رغبته في البقاء الى جانب امه وابيه برفقة زوجته وولديه هي التي تقف خلف نيته في شد الرحال الى موطنه حيث اعتاد مع نهاية كل موسم اخذ اسرته الى منزله في راراس لقضاء وقت ممتع عائلي وسط حشد من معجبيه في مسقط رأسه



النجاح مسيرة رافقت روبرتو في مختلف نواحي حياته ففي مدرسة كورونيل خوسيه ليفي التي حصل فيها على شهادته الدراسيه كان تلميذا مجدا ومتفوقا حيث تصفه معلمته مارتا بيرتانها (( كان متفوقا ويحصل على درجات عاليه في مواده الدراسيه)) وتضيف مارتا التي تقاعدت عنالتدريس (( أنا فخوره جدا بأن تلميذي اصبح لاعبا عالميا.. ان قلبي يخفق بقوه في كل مره تقع فيها عيناي عليه )). ولم يكن روبرتو مجرد تلميذ مجتهد فقط بل كان فتى محبوبا من الجميع ويتمتع بصفات جيده حيث تقول عنه معلمته الاخرى فيرونيكا ماسكارين (( كان صديقا للجميع وفوق هذا كان دائما هو الذي يقود رفاقه)).




روبرتو كارلوس احدى علامات الكره المميزه في الوقت الراهن بلغ الثامنه والعشرين من عمره الا انه مايزال يحتفظ في جعبته بالكثير ليقدمه.

روبيرتو كارلوس اذا لم يدخل في التشكيلة الأساسية في نادي ريال مدريد او في الفريق البرازيل ما يسون شي


مع تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/12/2005, 09:40 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/12/2003
مشاركات: 1,432
كاكا

حكـــاية جميلة عنوانها (( كاكا ))

بسم الله الرحمن الرحيم

((كاكا)) ماهو الا حكاية برازيلية جميلة بدأت في أرض كرة القدم
(( الـــــبرازيل ))
وارتحلت لتحمل السحر والمتعة والرقي في اللعب الى القارة العجوز
ولم تكن قد بلغت فصولها بعد العشرين ربيعاً
((كاكا)) هو حكاية عشق فريدة من نوعها
عشتها أنا كما عاشها أي عاشق للسيليساو الكبير
بمفرداتها وافراحها وجمالها
فاسمحوا لي ان اصطحبكم في فصولها
والبداية دوماً بسم الله الرحمن الرحيم

(( ريكاردو دو سانتوس ازيكسون لييتي ))
عنوان لقصة برازيلية بسيناريو مغاير

لعل معظم الأحبة الذين يقرأون هذا الموضوع يتوقعون منا ان نتحدث عن فتى فقير ترعرع في شوارع ((دي جانيرو)) او حواري ((ساو باولو)) وعاش حياه ملؤها البؤس والكفاح بعد ان اخذ على عاتقه اعالة اسرة مكونة من اخوة واخوات وارملة لزوج متوفى او امرأة لأب مريض، فهذا هو الرتم الذي اعتدناه ونحن نقرأ سيرة معظم نجوم كرة القدم البرازيلية الذي شقوا طريقهم والكرة تداعب أقدامهم حتى وصلوا الى ماوصلوا اليه
لكن حكاية هذا الفتى البرازيلي تختلف اختلافاً جذرياً عن معظم النجوم الذين عاصروه وصعدوا قبله على سلم النجومية العالمية

فقد ولد ((ريكاردو)) فجر الثاني والعشرين من نيسان ((ابريل)) من العام 1982 في العاصمة ((برازيليا)) لأبوين ميسوري الحال، يصنفون على انهم من الطبقة البرجوازية المتوسطة
والده السيد (( بوسكو ازيكسون باريرا لييتي )) ، مهندس مدني ، ووالدته (( سيمون كريستينا دوس سانتوس ليتي )) استاذة جامعية ، بدأوا في ((برازيليا)) ثم ارتحلوا لظروف العمل سوياً الى ثاني أكبر المدن البرازيلية واهمها من الناحية الاقتصادية، مدينة ((ساو باولو)) حيث كانت محطته الكروية الأولى


? Why Kaka

الكثيرون يتساءل عن سبب هذه التسمية الفريدة وهو يحمل اسماً رناناً في الأوساط الكروية مثل (( ريكاردو ))
والاجابة نجدها عند شقيقه الأصغر (( رودريغو )) الذي صعب عليه في بدايه نطقه ان يلفظ اسم (( ريكاردو )) وآثر ان يناديه باسم ايسر واسهل فكان اسم ((كاكا))
لم يدر هذا الطفل الصغير ان هذا اللقب البسيط الذي ابتدعته فطرته الساذجة سيصبح في يوم ما حديث اكبر واهم الاوساط الكروية في أوروبا والعالم بأسره
((ريكاردو)) الذي يحب شقيقه الصغير حباً فريداً من نوع خاص، أحب الاسم الذي ابتدعه ليناديه به ، والذي اصبح بطبيعة الحال الاسم الذي يناديه به كل أفراد العائلة، فقرر ان يطبع هذا الاسم على الفانيلات الرياضية التي يرتديها عوضاً عن اسمه الحقيقي، والذي لايزال غير معلوم لدى عديد من متابعيه


((كاكا)) وكأي طفل برازيلي ولد ليولد معه عشق فطري لكرة القدم ، مهما كانت اهتماماته الأخرى ، ومهما كانت ظروفه المعيشية
فحب، بل عشق كرة القدم هو المورث الأول الذي ينقله الآباء بجيناتهم الى الأبناء قبل ان تنتقل مورثات الطول ولون العينين وزمرة الدم...
وبالتالي جاء انضمام ((كاكا)) الى نادي المدينة التي انتقل اليها حديثاً ، نادي ((ساو باولو)) وهو لايزال ابن السابعة
زجاء انضمامه بتشجيع من والديه الذين أرادا لكرة القدم ان تكون مجرد هواية رياضية لملء أوقات الفراغ ايام الدراسة، او لملئ فراغ العطلة الصيفية الدراسية الطويلة، اذ ان صبياً بالمزايا التي كان ((كاكا)) يتمتع بها من الناحية المادية، والامكانيات الاكاديمية المتاحة له لم تجعل من الممكن تخيل ان يجعل هذا الفتى من هذه الهواية مهنة له

تمتع ((كاكا)) ومنذ نعومة أظفاره بأخلاق عالية وروح انسانية جميلة تميز بها عن باقي الصبية الذين ينتمون الى الطبقة ذاتها في المجتمع، اذ كان يحرص على مصادقة زملائه الفقراء في الفريق وتجنب السماح للفوارق الطبقية بعزله عنهم
وكان يحرص عقب كل تمرين على دعوتهم الى منزله لتقديم الشراب وقضاء بعض الوقت والمرح وهم يلعبون بالعاب الفيديو، او يسبحون في حوض السباحة في حديقة المنزل، كان شخصاً محبباً من قبل الجميع، وهو الامر الذي حرص عليه دوماً


شكراً لك يا رب

من يتابع هذا النجم البرازيلي الساحر يذكر جيداً طريقته الفريدة في الاحتفال بعد تسجيله اي هدف
اذ انه يرفع يديه ويشخص ببصره الى السماء في محاولة لخلق جو من العزلة مع الرب وسط هتافات الأنصار والجماهير الفرحة والسعيدة ، اذ تكمن وراء هذا الاسلوب الروحاني الجميل والفريد في الاحتفال قصة مأساوية كادت ان تغير مجرى حياته الى الأبد

ففي شتاء العام 2000، وتحديداً في شهر أوكتوبر ((تشرين الأول)) تعرض ((كاكا)) لحادثة خطيرة حين نفذ قفزة خاطئة في حوض سباحة ضمن مدينة للألعاب المائية ليرتطم رأسه بأرضية الحوض ويتعرض لكسر خطير في الفقرة السادسة من فقرات الرقبة
الأطباء الذين أشرفوا على علاجه أكدوا انه لولا العناية الإلهية التي حفظته وأحاطت به في تلك الدقائق الصعبة ، لكان هذا النجم الرائع الآن مصاباً بالشلل وجليس الكرسي المدولب، ولكان العالم بأسره حرم من متابعته والتمتع بفنه وأدائه الكروي الانيق


((كاكا)) يفتح باب النجومية

كاكا الذي كان مع بداية العام 2001 يتعافى من آثار تلك الاصابة الخطيرة التي تعرض لها وهو جليس مقاعد احتياط فريق الشباب لنادي ((ساو باولو))
كان مع نهاية العام نفسه متوجاً كأفضل لاعب في البطولة الوطنية البرازيلية ، وصاحب لقب (( افضل رياضي ناشئ للعام 2001 ))
فكيف كانت هذه القفزة الكبيرة في أهم مراحل حياة نجمنا البرازيلي الكروية

حكاية النجومية بدأت عملياً في السابع من مارس ((آذار)) للعام نفسه، موعد اقامة المباراة النهائية لكأس (( ريو - ساو باولو )) والتي تم في إطارها استدعاء ((كاكا)) الى تشكيلة الفريق الأول للنادي، الا انه لازم مقاعد الاحتياط في جميع مباريات هذه البطولة المحلية، والتي لم يسبق للنادي ان فاز بلقبها
المباراة النهائية جمعت نادي ((ساو باولو)) بنادي ((بوتافوغو)) ، ومع حلول الدقيقة الرابعة عشر، اضطر مدرب الفريق ((اوزوالدو الفاريز)) الى اجراء تبديل أخرج على إثره مدفعجي الفريق ((فابيانو)) واشرك مكانه ((كاكا))
التبديل الذي لاقى ردة فعل فورية وعنيفة من الاوساط الاعلامية التي تابعت المباراة والتي لم تؤمن ان وجهاً جديداً ذو ماض بسيط ومستوى غير معروف قادر على المشاركة في مباراة بهذه الاهمية، ولم يتمكن معلقوا الاذاعة والتلفزيون من كبح السنتهم عن القول: " ماهذا...؟ لقد جن ((الفاريز)) دون شك...؟ كيف له ان يشرك فتى يافعاً في هكذا وقت...؟! "

الا ان رد النجم البرازيلي جاء سريعاً، بتسجيله هدفين حاسمين في أقل من دقيقتين ليقدم لناديه الكبير لقب البطولة على طبق من ذهب، وسط هتافات الجماهير المحتشدة التي هتفت يايقاع واحد باسم هذا النجم الشاب

((اوزوالدو الفاريز)) حين سئل لاحقاً عن تلك اللحظة، ابتسم وقال : "لم يعرف الجمهور عن ((كاكا)) سوى انه يافع عائد من اصابة خطيرة في عموده الفقري...
لكنني كنت اعرف اكثر من ذلك، كنت اعرف انه الانسب لمثل تلك المباراة، ولم يخب ظني أبداً..."

هذان الهدفان على مايبدو لم يكونا كافيين لدى عدد من النقاد والمتابعين الذين شككوا بامكانيات هذا اللاعب، سيما وانه لم يكن يتمتع بتلك البنية القوية المطلوبة في نجوم كرة القدم، ولسوء الحظ جاء التراجع الطفيف في المستوى الذي لعب به مباراة الدور ربع النهائي من البطولة البرازيلية الوطنية والذي اجبر المدرب على استبداله قبل انقضاء الشوط الاول، فلم يتمكن ((كاكا)) من كبح جماح براءته وحساسيته فانفجرت عيناه بدموع الحسرة، وجاءت السنة النقاد كالسياط على جسده حين قالوا : "قد يكون نجماً محبباً مشاهدته، لكنه بلاشك لايصلح للمباريات الهامة..."
إلا ان رجلاً واحداً اظهر على الدوام ايمانه بهذا اللاعب، وايمانه بمايملكه من قدرات، ووقف الى جانبه في تلك المرحلة ووجه له رسالة امام جموع الاعلاميين حين قال : " ((كاكا)) هذا سيكون في يوم من الأيام الظاهرة التي يتحدث عنها العالم..."
كان ذاك الرجل هو ((كارلوس ألبيرتو باريرا)) الذي وجه كلمات الشفاء العاجل للنجم البرازيلي، وايقظ في نفسه العزيمة والتصميم، فنجح مجدداً من اثبات نفسه وقدراته، وعاد ليقدم المستوى الذي فاق المرجو منه آنذاك، والذي استحق به وعن جدارة لقب "لاعب البطولة الوطنية البرازيلية"
((كاكا)) قدم كل معاني الاخلاص في مسيرته مع نادي ((ساو باولو))، حيث لعب 56 مباراة امتدت على مدار ثلاثة مواسم، سجل فيها 22 هدفاً، تميز بتمريراته الفعالة والممتازة، وتسديداته القوية والدقيقة، وسرعان مالفت اليه انظار سماسرة اللاعبين في الاسواق الاوروبية...


مع نجوم السيليساو

مثل هذا الأداء الراقي والمتميز كان كفيلاً لنجمنا العزيز كي يرتدي الوان المنتخب الأول على مستوى العالم
والبداية كانت امام منتخب ((بوليفيا)) عام 2002 ، وهو العام نفسه الذي شهد استدعاء ((كاكا)) لينضم الى الكتيبة البرازيلية المسافرة الى كوريا واليابان، الى بطولة الحلم الكبرى ، الى كأس العالم
هذا الاستدعاء الذي يسجل لصالح المدرب القدير ((لويس فيليبي سكولاري)) الذي اعلنها صراحة بان القصد من ورائه هو تهيئة لاعب شاب وواعد مثل ((كاكا)) كي يعتاد على أجواء كأس العالم الخاصة والملتهبة
مشاركة كاكا في كأس العالم على أرض الملعب لم تتجاوز الـ 18 دقيقة طوال المباريات السبع التي لعبها البرازيليون، وذلك حين نزل بديلاً للأسطورة البرازيلية ((ريفالدو)) في لقاء منتخب السامبا امام ((كوستا ريكا)) ضمن الدور الأول
الا ان فرحته بالفوز بكأس العالم لم تكن لتكون بأقل من فرحة رفاقه وزملائه الآخرين ممن صنعوا المجد البرازيلي في الشرق البعيد، والتاريخ سيسجل ان ((كاكا)) كان اللاعب رقم 23 من ضمن النجوم الذين رسموا على صدر كل لاعب برازيلي النجمة الخامسة


بعد ذلك بدأ ((كاكا)) شيئاً فشيئاً يصنع من نفسه ذلك العنصر الأساسي في المنتخب الذي يصعب تجاهله او الاستغناء عنه، اذ تم استدعاؤه للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية الى جانب ثلة من النجوم البرازيليين الواعدين امثال ((دييغو)) -زميله المفضل- و ((اليكس)) وآخرين، ونجح في تقديم مستوى مميز وصل من خلاله الى المباراة النهائية من البطولة، والتي انتهت آنذاك لصالح المنتخب المكسيكي

ومع استبعاد ((ريفالدو)) كانت مشاركة ((كاكا)) كأساسي في المنتخب ، سواء في المباريات الودية، او المباريات الرسمية سيما مشاركته مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2006 والتي يحتل فيها المرتبة الثانية في قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف



!!! Next stop... Europe

رونالدو قال مرة : "اللعب في أوروبا هو حلم اي لاعب كرة قدم في أي مكان في العالم..."
فماذا عساك تسمي اللعب لأحد أهم وأقوى وأشهر وأعرق أندية أوروبا والعالم بأسره !!
نعم ... هذا كان حال نجمنا الشاب الذي وبعد المستويات الطيبة التي قدمها في مختلف المناسبات تلقى عدداً من العروض الاحترافية المغرية من عدد كبير من الاندية، كان ابرزها صادراً عن السانسييرو ، من الجارين والغريمين التقليديين ((انترناسيونالي)) و ((اي سي ميلان)) اضافة الى عرض مغري من نادي ((تشيلسي)) الانكليزي، لكن الاختيار في النهاية كان ((أي سي ميلان)) والفضل في ذلك يرجعه الكثيرون الى نجم المنتخب البرازيلي السابق ((ليوناردو))، اللاعب السابق و العضو الحالي في إدارة النادي الايطالي الذي بذل جهوداً كبيرة في الخفاء لتحقيق التقارب بين الطرفين، وكان له ما أراد
ولعل العامل الثاني في هذا الانتقال كان انضمام و تواجد نخبة من النجوم البرازيليين في صفوف الروزينيري امثال ((ديدا)) و ((ريفالدو)) و ((سيرجينيو))

جاء انتقال ((كاكا)) الى ((ميلان)) بعقد قيمته ((8.5 مليون يورو)) يمتد لأربعة أعوام، وذلك في حزيران من العام 2003 ، واذكر انني قرأت مؤخراً ان ادارة النادي قد توصلت مع النجم البرازيلي الى اتفاق بتمديد العقد لغاية عام 2009
((كاكا)) ارتدى الوان الميلان لأو مرة امام أنكونا في ايلول من العام 2003، و قدم موسماً أكثر من رائع مع الروزينيري، ونجح تدريجياً في فرض نفسه على المدرب ((كارلو انشيلوتي)) لاشراكه اساسياً على حساب اسماء لامعة ومخضرمة في خط الوسط مثل البرتغالي ((روي كوستا)) و البرازيلي ((ريفالدو))
وكانت الفرحة الكبرى بمشاهدته وهو يحمل لقب الكالتشيو الايطالي الذي ساهم في صناعته حاله حال زملائه بتسجيله عشر أهداف في ثلاثين مباراة كان اجملها اهدافه في الكلاسيكو الايطالي امام ((انترناسيونالي))
كذلك كان حاضراً في دوري الأبطال الاوروبي، وسجل أربعة أهداف، معظمها كان حاسما ابرزها في مرمى ((بروج)) و ((ديبورتييفو لاكارونيا))

بداية هذا الموسم، شهد مستواه تراجعاً طفيفاً بل ان يعود ليسجل حضوره مجدداً، ومرة أخرى امام ((انترناسيونالي)) في ديربي ((ميلانو)) الكبير، وهو حتى لحظة كتابة هذا الموضوع سجل هدفين خلال 12 مباراة لعبها في الكالتشيو، وآخرين مثلهما في التشامبيونزليغ خلال خمس مباريات



البطاقة الشخصية

الاسم : ريكاردو ازيكسون دوس سانتوس لييتي
تاريخ الميلاد : 22/ ابريل 1982
مكان الميلاد : برازيليا
الطول : 183 سم
الوزن : 73 كغ
النادي الحالي : أي سي ميلان ((أيطاليا))
الاندية السابقة : ساو باولو ((البرازيل))
المركز : لاعب وسط مهاجم ، صانع ألعاب
المثل الأعلى : زيكو
الطعام المفضل : أي طعام تصنعه والدته
اعمال يحرص عليها : زيارة الكنيسة
الهوايات المفضلة : لعب التينيس ، ألعاب الفيديو ، السينما
هدفه في الحياة : شراء بيت جميل، وتكوين اسرة جميلة وانجاب عدد كبير من الأطفال

هل تعلم
ان كاكا يعاني من الحسر ((قصر النظر)) واللابؤرية، وهي مشاكل في العين تجبره على ارتداء النظارات عند القراءة، وارتداء عدسات لاصقة اثناء اللعب في المباريات ..




ختاماً

قصة البرازيلي الرائع تطول
وفصولها عديدة ومثيرة
لم نتعرض لمباراته الجميلة بصفوف نجوم العالم في مئوية ريال مدريد
او زيارته للخليج، لكنني حاولت ان اجمع ابرز واهم الاحداث والمعلومات عنه
وها أنا الآن على وشك ان اكتب الأسطر الأخيرة في هذا الموضوع
فقبل بداية كأس العالم الماضية
كنت اتابع أخبار المنتخب البرازيلي ونجومه الواعدين اولاً بأول
ولفت انتباهي هذين السطرين الذين وجدتهما خير ما أختتم به هذا الموضوع

? Shall we see him (Kaka) in the next world cup
? Who knows
but you can be sure of one thing: if nothing happens,
you'll hear this name a lot in the years to come


منقول،
ارجوا ان وفقت في تقديم هذا الحكايه عن اللاعب المبدع KAKA ..,,

تقبلوا أطيب وأرق التحيات ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/12/2005, 09:46 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/12/2003
مشاركات: 1,432
قصة حياة مارادونا

الصحافة الأرجنتينية كتبت عن موهبة دييجو مارادونا وهو في العاشرة ؟الهدف الثاني في مرمى انجلترا المعجزة الوحيدة في القرن العشرين ؟ يعترف قائلا: لو لم أولد في كوخ لما أصبحت مارادونا

عندما يكون الحديث عن مارادونا فلابد أن نبحث عن مفردات جديدة نضعها بجانب موهبته فلا يكفي أن نقول انه ساحر وفنان وعبقري وموهوب ونصمت لابد أن نضع بجوار اسمه عبارة ديستفانو الشهيرة :''مارادونا هو الذي أعاد اختراع كرة القدم '' ·


إذا كان بيليه هو الرياضي الأول في القرن العشرين وأعظم لاعب كرة في التاريخ وصاحب الـ1283 هدفا وثلاثة ألقاب لكأس العالم فإن مارادونا هو الذي وزع المتعة وجعل الجماهير تتمايل طربا في مونديال 1986 بالمكسيك ومباريات الدوري الأرجنتيني والإيطالي والأسباني فكل لمسة للكرة بقدمه اليسري حكاية جميلة وقصة تستحق أن تتوقف أمامها تفاصيلها الجميلة لدرجة أن بازيل بولي نجم فرنسا ومارسيليا السابق قال ذات مرة :'' أحلم بالحصول على حقنة تطعيم من

قدم مارادونا اليسرى ''·
تلك القدم التي سطرت أروع حكايات التألق في ملاعب كرة القدم وقادت الأرجنتين إلى قمة المجد الكروي وصنعت من نادي نابولي الفقير أسطورة في الدوري الإيطالي وأحرزت أجمل الأهداف وأهدت أجمل التمريرات وأستحق مارادونا الفوز بلقب أفضل لاعب في القرن العشرين في استفتاء بين الجماهير على موقع الفيفا متفوقا على بيليه وعشرات النجوم الكبار ونال حب وإعجاب الجميع داخل الملعب ولكن تبقى المشكلة كما قال النجم الهولندي يوهان كرويف أعظم لاعب في أوروبا أن مارادونا كان تعيسا وحزينا لأنه لم يلاحظ انه الرقم واحد ''·
فهو سحب الكثير من رصيده وشهرته ونجوميته عندما أدمن المخدرات وتم إيقافه في إيطاليا واستبعد من كأس العالم 1994 ودخل دوامة لم يخرج منها حتى الآن ويقضي كل وقته للعلاج من الإدمان في كوبا في محاولة لإنقاذ حياته بعد أن تعرض للعديد من الأزمات القلبية ·


معجزة القرن
في عام 1995 قررت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية منح مارادونا الكرة الذهبية تقديرا لموهبته الرائعة وتلك جائزة استثنائية لم تقدم من قبل لأي لاعب آخر وذهب مارادونا إلى باريس وقضيت هناك 80 ساعة وفي الاحتفال الذي بثته القناة الفرنسية الأولى تسلم مارادونا جائزته وتساقطت الدموع من عينيه وهو في قمة التأثر فاقترب منه ديستيفانو نجم ريال مدريد وهمس في أذنه قائلا:'' لا تبكي هذا أقل ما يمكن أن يحصل عليه لاعب موهوب مثلك '' ·
وفي مقدمة الطبعة الإنجليزية لكتاب '' أنا دييجو '' كتب المترجم مارسيلا مورا يقول :'' ذات مرة قال لي أحد الهولنديين إن الهدف الثاني الذي أحرزه مارادونا في كأس العالم 1986 في مرمى الأرجنتين المعجزة الوحيدة في القرن العشرين وكان يتحدث بجدية شديدة وقد تذكرت حجم التقارير والأبحاث التي وردت إلينا عندما كنت أعمل في بي بي سي بعد استبعاد مارادونا من كاس العالم 1994 بسبب المنشطات حيث سجلت العديد من محاولات الانتحار في بنجلادش حزنا على إيقاف مارادونا ''·




شعبية مارادونا التهمت كل المساحات في وسائل الإعلام طوال فترة الثمانينيات وأصبح النجم الأكثر شعبية خاصة بعد أن وصل إلى قمة نضجه الكروي في كأس العالم 1986 بالأرجنتين وقدم أجمل فصول الكرة الجميلة وأحرز أعظم هدف في القرن العشرين وحمل كأس العالم في النهاية


وفي المباراة الأولى للأرجنتين أمام كوريا الجنوبية قدم مارادونا نفسه بصورة جديدة بعد الإخفاق في كأس العالم 1982 وفازت الأرجنتين 3-1 لم يسجل منها مارادونا أية أهداف ولكنه كان أكثر اللاعبين فعالية في الملعب وظهر ذلك واضحا من خلال إحصائية نشرتها جريدة الإيكيب الفرنسية عن تلك المباراة كشفت أن مارادونا لمس الكرة 218 مرة منها 204 مرة بقدمه اليسرى و11 بالقدم اليمنى و3 مرات بالرأس وصنع على مدى 90 دقيقة 73 شيئا إيجابيا حيث وزع 35 تمريرة صحيحة وتعرض للعرقلة 11 مرة وسدد 3 مرات على المرمى ومرر الكرة من حالة الحركة 17 مرة و10 مرات من حالة الثبات وقالت الصحيفة في عنوانها عقب المباراة :'' هذا هو مارادونا ''·


وفي المباراة الثانية تأخرت الأرجنتين بهدف مبكر أمام إيطاليا أحرزه التوبيلى من ركلة جزاء ولكن قبل أن ينتهي الشوط الأول كان مارادونا يحرز هدف التعادل في مرمى جالي وانتهت المباراة 1-1 وفي المباراة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى فازت الأرجنتين على بلغاريا 2- صفر ·


وفي الدور الثاني فازت الأرجنتين على أوروجواي 1-صفر وفي قبل النهائي أمام إنجلترا التي تتفاخر بدفاعها القوي أعاد مارادونا كتابة تاريخ كرة القدم عندما أحرز الهدف الأول باليد ثم أحرز هدفه الثاني التاريخي عندما أنطلق بالكرة من مسافة 65 مترا وتخلص من أربعة لاعبين في وسط الملعب وهم بيتر ريد وبيردسلي وبوتشر وستيفنز وانطلق كالسهم باتجاه مرمى الإنجليز وراوغ ببراعة جاري فينويك قبل أن ينفرد بشيلتون ويرواغه ويحرز هدفا تاريخيا·
وفي قبل النهائي أحرز هدفا الفوز في مرمى بلجيكا ثم كانت المباراة النهائية الحاسمة مع ألمانيا واستمر التعادل 2-2 حتى قبل خمس دقائق من النهاية لتظهر عبقرية مارادونا ويهدي بورتشاجا تمريرة رائعة وضعته وجها لوجه أمام شوماخر ليحرز هد\ف الفوز ·


ويقول الدكتور بيلاردو مدرب الأرجنتين في كتاب'' حياة دييجو مارادونا '' للكاتب الإنجليزي جيمي بورنز:'' كنت أعلم جيدا أن اختيار مارادونا كابتن للفريق سيجعله أكثر تحملا للمسؤولية وستخلق بداخله حافزا كبيرا للنجاح وفي نفس الوقت كنت أدرك أيضا أنه يحظى بشعبية كبيرة وسط أفراد المنتخب لأنه الأفضل ولذلك قررت بناء الفريق حوله''·
وأضاف قائلا بيلاردو:'' منذ اللحظة الأولى أدركت انه يجب أن يعلم أن المنتخب يمر بمرحلة مختلفة تماما وقلت لنفسي هناك في المنتخب فئتين الأول مارادونا والثاني بقية اللاعبين ''·
تلك الثقة والحرية التي منحها له بيلاردو جعلته يقدم أفضل ويخطف الإعجاب واللقب في النهاية ويتربع فوق عرش اللعبة وكان في مونديال 1990 على موعد مع أنجاز جديد وصعد بفريقه للمباراة النهائية أمام ألمانيا إلا ان الحكم كان له رأيا آخر وطرد أثنين من لاعبي الأرجنتين وأحتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل قبل دقائق من النهاية وبكي مارادونا ورفض مصافحة هافيلانج رئيس الفيفا وأنتقد الفيفا في وسائل الأعلام وجاء وقت الثأر في مونديال 1994 عندما استبعد مارادونا بسبب المنشطات وقتها قال :'' لقد قطعوا قدمي ''·
قصة مدينة


وإذا كانت كأس العالم 1986 تشكل أجمل المحطات في مسيرة ما رادونا فإن ما حققه مع نابولي الإيطالي يعد أيضا من المعجزات الكروية فهذا الفريق المتواضع قفز في عصر مارادونا إلى القمة وفاز بالدوري مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي وعندما رحل ما رادونا عاد للدرجة الثانية·


قصة حب ربطت بين مارادونا ومدينة نابولي منذ انتقاله إلى هناك عام 1984 قادما من برشلونة الأسباني بعد أن قضى عامين هما الأسوأ طوال تاريخه في الدوري الإسباني بسبب العنف والخشونة·


ويقول مارادونا:'' كنت أريد تغيير الأجواء، أريد اللعب، لا أقول أريد التألق فقط أريد اللعب ولذلك ذهبت إلى نابولي ومنذ اللحظة الأولى وجدت 80 ألف متفرج امتلأ بهم استاد ساو باولو فقط للترحيب بي ومشاهدتي في الخامس من يوليو عام 1984 وقلت للجماهير بالإيطالية مساء الخير أنا سعيد جدا وركلت الكرة في الهواء ''·
ويضيف قائلا:'' بعد أن وقعت لنابولي تصورت أنني العب في الدرجة الثانية لأنني عرفت تاريخ النادي وحجمه بعد التوقيع حيث كانوا يتصارعون للبقاء في الدرجة الأولى في الثلاثة مواسم الأخيرة ''·


ورغم ذلك قبل مارادونا التحدي وكانت تلك التجربة أكبر اختبار لقدراته كلاعب لأنه يلعب ضمن فريق لا ينافس ولا يملك إمكانيات المنافسة وليس هناك نجوم تساعده على إبراز موهبته وهنا تبرز قيمة الإنجاز الذي حققه وأصطدم في البداية مع المدرب اوتفيو بيانكي في واقعة يرويها مارادونا في كتابه '' أنا دييجو'':
في احد التدريبات طلب منى بيانكي السقوط على الأرض لاستخلاص الكرة بكلتا القدمين فقلت له لن افعل ذلك أنا أسقط على الأرض فقط عندما أتعرض للعرقلة''·


ومنذ اليوم الأول الذي وصل فيه مارادونا إلى نابولى طلب منه رئيس النادي الفوز بالدوري ثم بعد ذلك قال له الفوز على اليوفنتوس وبعد ذلك قال له الفوز ببطولة أوروبية وبعد ست سنوات حقق له كل ما أراد وفاز نابولي بالدوري الإيطالي مرتين عامي 1987 و1990 وكأس الاتحاد الأوروبي وفاز على يوفنتوس ·
ويقول مارادونا :'' الفوز بالأسكوديتو الأول مع نابولي عام 1987 إنجاز لا يقارن بأي انجاز آخر حتى الفوز بكأس العالم 1986 لأننا قمنا ببناء نابولي من القاع ''·
كارادونا والكوخ


مارادونا مثل بيليه ينتمي إلى أسرة فقيرة في بيونس ايرس ولم يخجل في يوم من الأيام من الحديث عن سنوات الفقر والمعاناة ويقول :''هناك العديد من الناس يخافون من الاعتراف بأنهم ولدوا في كوخ ولكن بالنسبة لي الأمر مختلف لأنني إذا لم أولد في كوخ لما أصبحت مارادونا حيث كانت عندي الحرية للخروج إلى الشارع واللعب مع الأطفال ولكن الآن لا توجد أية مساحات في الشوارع للعب الكرة ''·


وعندما تلقي مارادونا أول كرة قدم هدية في حياته وضعها في أحضانه طوال الليل وفي ساعة مبكرة من الصباح قام ليركلها مع أصدقائه وبمرور الوقت تحول إلى حديث الأرجنتين كلها عندما كتبت عنه جريدة كلارين اليومية الواسعة الانتشار يوم 28 سبتمبر من عام 1971 وكان يبلغ من العمر 11 عاما والطريف أن تلك الجريدة كتبت اسمه بالخطأ كارادونا بدلا من مارادونا وقالت :''يملك قدم يسرى رائعة ولكنه أيضا يجيد استخدام قدمه اليمنى ··هو دييجو كارادونا البالغ من العمر عشر سنوات نال تصفيقا حارا بين شوطي مباراة ارجنتنوس جونيورز واندبيندينتي عندما قدم عرضا رائعا لمهاراته في التحكم بالكرة والمراوغه وكان يرتدي فانلة أكبر من حجمه ويبدو كأنه هارب من أرض محروثة وأظهر مهارات رائعة في إيقاف الكرة والتحرك بها بكلتا القدمين وكأنه ولد ليكون لاعبا للكرة شكرا له كرة الأرجنتين سوف تستمر في تقديم لاعبين عظام ''·


وبعد عامين زادت شعبية الطفل الصغير عندما استضافه برنامج '' سادو سيركويرس'' وهو برنامج شهير جدا يتابعه الملايين في الأرجنتين واستعرض جانبا من مهاراته ·
بعد أول مباراة لعبها في الدوري يوم 20 أكتوبر من عام 1976 توقع له الجميع مستقبلا كبيرا ودخل التاريخ رغم خسارة فريقه أرجنتنيوس جونيور لأنه أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ دوري المحترفين وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 16 عاما وعشرة أيام فقط ·


ومباراة بعد الأخرى ظلت شعبيته تنمو وتكبر فلا تمر مباراة إلا يترك فيها بصمة إما أن يسجل هدفا أو يراوغ لاعبين ثلاثة بطريقة استعراضية وودع الكوخ سريعا وبدأت الملايين تنهال عليه وفي عام 1979 اشترى منزلا ثمنه 350 ألف دولار في بيونس ايرس به حمام سباحة وملعب خاص للتدريب وبعد مرور عام اشترى منزلا أكبر قيمته مليون دولار وكان يصل دخله السنوي من عقود الدعاية مليون ونصف المليون دولار وتلقى عرضا من يوفنتوس وآخر من برشلونة وفي فبراير من عام 1981 انتقل على سبيل الإعارة إلى بوكاجونيورز حتى 30 يونيو 1982 مقابل 1,1 مليون دولار ثم دفع فيه بوكاجونيورز أربعة ملايين دولار لشرائه ·


ورغم كل هذا التألق إلا أن سيزار مينوتي حرمه من الظهور في كأس العالم 1978 بالأرجنتين واستبعده من الفريق لأنه مازال صغير السن وغير ناضج من الناحية البدنية ولا يتحمل الضغوط الهائلة في المونديال وبكي مارادونا بحرارة في حضن أمه وشعر بصدمة عنيفة·


وكشف الصحفي الأرجنتيني فيرنانديز مور الذي عاش تلك الفترة أسباب:'' مينوتي كان يدرك جيدا أن كأس العالم تعد بمثابة فرصة كبيرة لابد من استثمارها لصالحه ولم يكن مقتنعا بأن هناك اى شخص يمكن أن يكون اكبر منه ولذلك شعر بالخوف من تأثير مارادونا ومكانته في التغطية على أداء الفريق ''·


بينما يقول دكتور روبين اوليفا الذي عمل مع مينوتي في نادي هوركان ثم ضمن الجهاز الفني لكأس العالم 1978:'' مينوتي لا يريد أي شخص مهم بجواره لأنه دائما يريد أن يكون رقم واحد ولا يريد لأحد أن يكون أحد أعلى منه لأنه يعتقد أنه إذا استسلم لمثل هذا النوع من الضغوط سيفقد صلاحيته في إدارة الفريق·
ولكن ما رادونا تجاوز كل هذا وخاض التحدي للنهاية وانتصر على الجميع إلا أنه لم ينتصر على الإدمان وكما يقول رود خوليت نجم هولندا وميلان السابق إن الحياة لم تحترم موهبة مارادونا ··وهو أيضا لم يحترم موه

--------------------------------------------------------------------------------
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19/12/2005, 09:48 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/12/2003
مشاركات: 1,432
فرانشيسكو توتي

الطفوله

فرانسيسكو توتي ولد في بورتا ميترونيا (روما) مثل ملك لازيو:سيرجيو كراجنوتي. . فيوريلا ولورينزو أبويه. عنده بعض الإخوة وأخّيه ريكاردو أحد أصدقائه المقربون .
عندما كان عمره تسعة شهور كان فرانسيسكو يمشي ويحاول ركل الكرة. يبدأ بكرة بلاستيكية لكن فيما بعد اصبح يلعب بالكره العاديه . كانت الكرة معه اينما ذهب حتى عندما يذهب للنوم. الأم فيوريلا دفعته للعب كرة القدم. أرادته أن يصبح نجما لامعا . أيضا أجداده عاشوا معه في بيته وقد كانوا مرضى جدا. لذلك لم يرد فرانسيسكو أن يرى أجداده يعانون

عندما بلغ عمره خمس سنوات لعب توتي اول مباراه . وكان والده يرافقه الى الملعب . فرانسيسكو كان طفلا أشقرا صغيرا و نحيف جدا. كان اصغر الأولاد . لكن أبّ فرانسيسكو توتي، لورينزو، يصرّ. يلعب في النهاية على الرغم من صغر سنه فلعب توتي واحرز هدفين ففرح والدة وشعر ان طاقات توتي بدأت تتفجر

وفي هذه الفتره وعندما كان عمره خمس سنوات بدأ باللعب في فريق يدعو فورتيتودو، قريب جدا من بيته: المنطقة: ست جيوفاني. فرانسيسكو دائما الأصغر في الفريق. لكن أيضا ألافضل.
كانت صفات توتي جيدة فقدماه قويتان ولديه قدره على القيادة . عنده هدية الطبيعة. عنده القدرة لرؤيةالمعلب من جميع اطرافه، قبل الآخرين، حيث تذهب الكره . بينما ألاطفال آلاخرون يراقبونه واصبحوا يحبونه وفي الوقت الذي كان الاطفال يشاهدون الصور المتحركة، كان فرانسيسكو يشاهد مباريات كره القدم على التلفاز ويراقبها بكل حب وتمعن

في 1986 ذهب فرانسيسكو إلى لوديجياني، وكانت هذه الخطوه الاولىالخطوة المهمه التي ستوصله لهدفه . بعد الفصل الأول توتي قابل إمديو ميروني الذي كان مهم جدا له وليس فقط من وجهة نظر كرة القدم. بعد فصلين آخرين كان على العائله ان تتخذ قرار مهم جدا لأن لوديجياني يعلن بأنّ توتي يمكن أن يذهب إلى روما أو لازيو. لاعب كرة القدم الصغير من بورتا ميترونيا يذهب إلى تريجوريا. في 1989 يبدأ شق طريقه نحو النجومية .

بداية عشقه لروما

يرى كلّ شخص بأنّ توتي عنده موهبة عظيمة. في الفصل 91/92 يلعب للطلاب الوطنيين مع ألدو مالدرا وللربيع مع لوتشيانو سبينوسي. أثناء السنوات الأولى يدرّب على حقل النافورات الثلاث، ثمّ على حقول تريجوريا. يتخيل فرانسيسكو لأي إس روما عندما يذهب الملعب. يحترم فولر وجياننيني ويحلم بان يصبح مثلهما ذات يوم .

في ديسمبر/كانون الأول 1990، كان عمر فرانسيسكو 14 سنة، كلّ لاعبون روما الصغار كانوا يحصلون على فرصة لمقابلة الرئيس. هم جميعا يصافحون الرئيس لكن الرئيس اوقف توتي وقال له: " انت لاعب ممتاز سيكون لك شأن في المستقبل " عاد فرانشسكو اللى البيت والفرحه تغمرة وابلغ ابواة بأن الارئيس قد امتدحة .

في تلك السنة توتي يلعب أيضا للفريق تحت 14. في نهاية تلك البطولة هو أفضل لاعب. ثمّ يجد طريقه إلى الفريق الاول . في الفصل 92/93 يحصل على الفرصة للتدريب في تريجوريا ضدّ الفريق الأول لروما وبعد ذلك ينضمّ إلى الفريق
بعمر 16 سنة فقط عندما يبدأ باللعب في الفريق الاول. لعبته الأولى بالفريق الأول كان ضدّ بريسيا في مارس/آذار 28, 1993 (2-1 لروما).

بعد ذلك تلقى توتي مكالمه من ميلان يرحّبون به وهم يعرضون مساعدته بدراسته والمعالجة الإقتصادية ولن يكون عنده اي مشكلة. لكنّ فرانسيسكو يريد أي إس روما فقط من تلك اللحظة العلاقة بين فرانسيسكو والفريق الأول كانت دائما متزايده ، وكذلك عندما انضم الى الأزورري

في 1996 يبدأ اللعب للفريق الوطني تحت 21. يجد فرانسيسكو طريقه إلى الأضواء. فاستطاع توتي ورفاقه احراز اللقب الأوروبي تحت 21 مع كاسير مالدني. في النهائي فازوا على إسبانيا (31 مايو/مايس 1996)
في 1994 إجتماع فرانسيسكو كارليتو مازون الذي سيظمه بالتأكيدفرانسيسكو كان متعلق به وكان هو ابوة الروحي .
4 سبتمبر/أيلول 1994: توتي يحصل على الفرصة للعب للفريق الأوليمبي الإيطالي. الآن يلعب أمام الجمهور وهو حلم طالما حلم به توتي .

وكان الموسم 99 / 2000كان الأكثر إيجابية لفرانسيسكو. البداية لم تكن جيّدة جدا، بسبب حادثة سياراته، لكنّه شعر بأنّه يمكن أن يكون زعيما، أيضا في لحظات صعبة. اليورو 2000 كانت إستراحته الكبيرة. شعر بأنّه وصل المستوى الدولي. خصوصا بتسجيله اهداف مهمه :بلجيكا (هدفه) ورومانيا (هدف مهم آخر) حيث سجل هدفين وبالطبع المباراة الشبه النهائية ضدّ هولندا التي قدم فيها توتي فنون كبيره وخاصه الركله الترجيحيه التاريخيه وفي النهائي كان افضل لاعب وصنع هدف ايطاليا والعدجيد من الفرص ولكن فرنسا سرقت اللقب فبكى توتي.

في موسم 2000/ 2001قاد توتي روما للفوز بالدوي الايطالي لاول مره منذ عام 83 وقدم توتي عروضا خلابه وسجل الكثير من الاهداف الحاسمه وكان قائد حقيقي لفريق كبير وقدم موسم رائع مع المنتخب في تصفيات كاس العالم وسجل عدة اهداف وصنع الكثير وكان من ابرز النجوم في اوروبا هذا الموسم .
الاسم الأول لفرانسيسكو يجعله كريم جدا.عنده روح الدعابه طبيعة تلقائيه الذي يساعده علىصقل ممر الحياة. وهومتعاطف جدا مع الآخرين. مهتمّ بالفنّ، والموسيقى ، وراقص أيّ شئ طبيعة فنية، وهو مؤدّي لطيف تعبيره تلقائي مع الاخرين ويحب اكل الحلويات وحب ان يعيش في اجواء اسريه .

البطاقة الشخصية
الاسم: فرانسيسكو توتي

الكنيات: إرميجليو، إل بيمبو d'oro (الولد الذهبي الصغير)

مواليد :أيلول 27, 1976

مسقط الرأس: روما، إيطاليا

الجنسية : إيطاليا

الطول : 180 سم

الوزن: 79 كيلوغرام

الموقع: لاعب وسط مهاجم (صانع العاب )

النادي: أي إس روما (1992-2006)

الرقم :10 في إيطاليا وكذلك في روما

النوادي السابقة: لا شيئ

ظهور لأول مرّة في الدرجه الاولى :1993، وفاز روما على بريشيا (2-1 )

لظهور لأول مرّة الدولي: ضد سويسرا

الشرف: الكأس الإيطالي "برمافيرا" 92-93 , الدوري الايطالي 2000 /2001

افضل لاعب في الدوري الايطالي 2000 وايضا 2001

مدربوه :بوسكوف , مازون، سي. بيانتشي، ليلدولم / سيلا، زيمان، كابيلو , برانديلي , رودي فولر و ديل نييري .
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19/12/2005, 09:50 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/12/2003
مشاركات: 1,432
قصة حياة دلبييرو..

ملك إيطاليا....الفتى الذي أبهر أساطير العالم و فرض نفسه عليهم!
من وقت لاخر و في كل جزء من هذا العالم يمتاز الطفل انه لا يستطيع اخفاء مشاعره و حماسة حين يلعب كرة القدم و لكن من منا يعلم ان هذا الطفل يمكن ان يكون يوما ما نجما في كرة القدم يشار اليه بالبنان او قد يمتد ذلك كي يصبح اسطورة عصرة في كرة القدم

اليساندرو دل بييرو او اليكس كما يحلوا للايطاليين تسميته من مواليد 9 نوفمبر 1974 برج العقرب ولد في مدينة كونوجلينو باوديني الايطاليه و هي منطقة جبليه في شمال ايطاليا على الحدود النمساويه الايطاليه من اب يدعى جينو و ام تدعى برونا و اخ يكبره بتسعة سنوات يدعى ستيفانو و اخت بالتبني تدعى بياتريسا و هي رومانية الاصل

رغبة اليكس بلعب كرة القدم جائته من اخيه ستيفانو الذي يكبرة بتسع سنوات فقد راه يبدع و يسجل فاراد اليكس ان يصبح مثل اخيه لكن استيفانو لم يكن بمستوى كافا يؤهله لاستكمال حياته فاتجهن الانظار لاليكس الذي كان افضل حارس مرمى بين اقرانه حيث انه فضل هذا المركز بل و ابدع فيه كثيرا الا ان والدتة كانت السبب الرئيسي في ان يغير اليكس مركزه من حراسة المرمى الى هز شباك المرمى

و لم يتخلى ستيفانو عن اليكس فهو معه حتى هذه اللحظه يقدم له النصح خصوصا و ان الاثنان مقربان كثيرا من المدرب مارشيلو ليبي الذي يتصل يوميا بدل بييرو و يقدم له النصح و يشد من عزيمته في الاوقات الحرجه و يهنئه وقت فوزه و فرحه

لعب كناشيء في فريق سان فانديميامو و هي بدايته الحقيقيه كنجم فروائع دل بييرو ظهرت في سن الثالثة عشر و لكن ادارة الفريق ارتات ان هذه المهارات يجب ان توضف في فريق اكبر فقدمته لبادوفا التي تبعد عن مسقط راسة حوالي الثمانين كيلو مترا و هي كانت خطوة اليكس الاولى نحو عالم الاحتراف

و لم يستغرق الامر طويلا حتى اتجهت اعين عمالقة الكالتشيو لاليكس فبدات العرض من اليوفينتوس و ميلان الا ان ميلان انسحب من المفاوضات بسبب غلاء سعر انتقال الكيس رغم انه كان مجرد لاعب ناشيء فكان اليوفي الفائز بالصفقة الناجحه.

و من اول راتب له مع اليوفي قام اليكس بشراء سيارة لانسيا ديلتا و التي مازال يقودها من حين لاخر لما تحمل له من ذكريات و خصوصا ذكريات حبه الاول و التي كانت تدعى ايرين و هي عاملة في المطعم المتواجد في استاد ديلي البي و هو كان الموعد الاول لاليكس مع فتاة و قال يوما كنت دائما اخجل من الفتيات لا اعلم لماذا قد اكون لم املك الجرئة الكافيه لكن اليوفي علمني كيف اكون جريئا و رغم اني فعلت كل ذلك الا اني كنت احمر خجلا بانتظار موافقتها للخروج معي للسينما و لم اصدق حين وافقت و خرجت و انا اقول في نفسي هل فعلا انا فعلت ذلك ؟؟؟

دل بييرو لقبه الكثيرون باسطورة الرسم بونتوريتشيو الذي ابدع في رسوماته في القرن السادس عشر و سمي دل بييرو عليه لانه ذكرهم بابداعات بونتوريتشيو الفنيه في طريقته بلعب كرة القدم و كان دل بييرو احد من ابدع في تمثيل منتخب بلاده في منتخب الناشئين و منتخب تحت 21 عاما

بداء دل بييرو علاقته مع الكره في سن الثامنه حيث كان يلعب بكرة التنس و بلفائف الورق و في سن السابعة عشر برز نجمه مع شباب بادوفا و بداء حياته كمحترف مع بادوفا في دوري الدرجة الثانيه خطفه اليوفينتوس عام 1993 وهنا تحققت امنيته حيث ان اليوفينتوس كان فريقه المفضل منذ صغره و رغم ان اليوفينتوس دفع فيه مبلغ ضئيلا تمثل في 1.3 مليون جنيه استرليني الا انه الان يساوي اكثر من ذلك بكثير بداء اول مبارياته مع اليوفينتوس في 12 مارس 1994 حين حل بديلا لروبيرتو باجيو ضد فوجيا يومها كان دل بييرو يبلغ من العمر تسعة عشر عاما و من يومها اخذ دل بييرو مكان روبيرتو باجيو في الفريق الامر الذي اضطر باجيو للانتقال لميلان و بعدها بعام فقط اصبح دل بييرو المهاجم الاساسي للجوفينتوس و هداف الفريق و هو يزداد اهمية العام تلو الاخر

نعود من جديد لحقبة بادوفا فاول مباراة رسمية لعبها اليكس كانت في 15 مارس 1992 و كان يبلغ انذاك 17 عاما يومها حل اليكس بديلا لاحد زملائه في الدقيقه 65 ... و رغم انه لعب لوقت قصير الا انه ابهر الجميع بمستواه الرائع و بعدها و بالتحديد في 10 مايو كان بادوفا يلعب على ارضه و دخل اليكس في الدقيقة 19 من الشوط الثاني و كان افضل من المباراة السابقه و لكن في المباراة التي تلتها لم يكن دل بييرو احتياطيا بل كان موجودا في خط الهجوم بجانب زميله في الفريق جالديريسي و الذي مثل ايطاليا في مونديال 86 و كان بجانبه ايضا دي ليفيو الذي لعب معه ايضا في اليوفينتوس قبل انتقاله لفيورينتينا الا ان بادوفا انهى الدوري في المرتبة الثانية عشر برصيد 35 نقطه

و في الموسم الذي تلاه كان المدافعون اكثر عنفا مع اليكس حتى يخيل لك انه سيخرج يوما برجل مكسوره هذا ناهيك عن الضغط الاعلامي الكبير الذي تعرض له و الذي ازعجه كثيرا لانه غير معجب بكل ذلك لخجله


الا انه في هذا الموسم كان غالبا ما يبداء كاحتياطي و ابرز ايامه في تلك الفترة كانت بتاريخ 15 نوفمبر (بعد ايام قليلة من عيد ميلاده) لم يشارك دل بييرو و شاهد اللقاء من دكة الاحتياط لكنه في المباراة القادمه دخل ايضا كاحتياطي و سجل هدفه الاول و الوحيد مع بادوفا بعدها غير اليكس رقمه الى 16 لكنه مازال احتياطيا حتى 31 يناير من العام التالي و التي وصفت بانها الولادة الجديدة لدل بييرو يومها لم يتوقف دل بييرو بسبب حلم في باله و هو اللعب لفريق مثل اليوفينتوس فريقة المفضل منذ صغره و كانت نقطة التحول في حياة اليكس هي بتاريخ 7 مارس حين كان يتدرب مع فريقه اذا برجل ياتيه و يقول له لقد اتيت لاخذك معي لم يعرف دل بييرو من هذا الرجل لكنه شعر بارستقراطية هذا الرجل و انه من عائلة نبيله هذا الرجل لم يكن سوى جيوفاني اجنيللي رئيس اليوفينتوس لم يصدق اليكس حين سمع ذلك من احد زملائه فاليوفينتوس يملك مهاجمين على مستوى عل و هو ليس الوقت المناسب للاعب شاب ان ينظم لليوفي ... لكن اجنيللي قال له ... حين تخرج من الخدمة العسكريه ستجد نفسك في احسن حال معنا و فعلا دخل اليكس الخدمة العسكرية و بقى فيها لعشرة شهور لم يتوقف خلالها من ممارسة كرة القدم و بعد خروجه حمل اليكس حقيبتة و اتجه للكوميونالي و اذا به يواجه عمالقة كرة القدم و هو يرتدي قميص احد اعرق فرق العالم يومها دخل اليكس بشعره القصير للملعب و بكل خجل حيا زملائة بكلمة واحده مرحبا و جاه الرد حارا من زملائه الذين قالوا له اذا انت اليكس الذي يتحدث عنه الجميع انك مكسب لنا جميعا و كي لا يشعر اليكس بالفرق بين زملائه قاموا جميعا بتقصير شعورهم حتى كان الجميع يسمى اليوفي انذاك فريق الجيش



الا ان العلاقة الاروع كانت بين اليكس و روبيرتو باجيو فباجيو قال مرة انه كان يرى اليكس يتدرب بكل حماس و قوه فذهب للتمرن معه فاذا اليكس يتفاجاء بذلك فسئله باجيو لماذا تقسوا على نفسك في التمارين رد اليكس لاني اريد ان اصبح مثلك من يومها و الاثنان من اروع الاصدقاء

و لوجود هذا الكم الهائل من النجوم كانت فرصة اليكس ضئيلة للعب لكنه و في 12 سبتمبر عام 1993 دخل اليكس كبديل لباجيو و كان اللقاء ضد فوجا كان اليوفي خاسرا بهدف و ما ان دخل اليكس الا و تسبب في ضربة جزاء سجل منها اليوفي هدف التعادل بعد ان كان خاسرا من فوجيا بهدف و كانت هذه هي المباراة الرسمية الاولى لاليكس

و في المباراة التاليه سجل اليكس هدفه الاول مع اليوفي و كان ضد ريجينا و نجح اليكس فيما فشل فيه الكثيرين اذا سجل هدف التعادل للفريق رغم انه لعب لعشر دقائق فقط و سجل من اول لمسة له حين عالج كرة زميله في بادوفا سابقا دي ليفيو بضربة رائعة على الوضع الطائر استقرت في الشباك و كان هدفه الاول بقميص اليوفي

يومها قال مدرب الفريق للصحف لم تروا شيئا بعد انها البداية فقط

الا ان ذلك لم يشفع لاليكس حيث شعر باجيو بان مركزه مهدد فبذل جهدا كبيرا و تالق الى ان جاء تاريخ 19 فبراير حين حل محل باجيو المصاب فاذا به يقدم كل شيء في صندوق الخصم و يتسبب في ضربة جزاء حققت الفوز لليوفينتوس



في تلك المباراة شعر اليكس بالم شديد فالمدافعين كانوا شديدي التعامل معه لدرجة انه اصيب و لكنه بقي في الملعب الا ان جائت صافرة النهايه فوقع متالما و كان موقفا شجاعا من اليكس

و في الموسم التالي انتظر اليكس ايضا الى ان جاء تاريخ 30 يناير حين قام اليوفي بلعب مباراة تكريمية لباجيو و يومها قدم اليكس كل ما استطاع عليه لتكريم استاذه

و موسم 93/94 المولد الثالث لاليكس هذه المرة مع فريق احلامه ففي هذا الموسم تمكن اليكس من تسجيل 4 اهداف في 8 مباريات و هي نسبة ممتازة لهداف ناشيء مستواه كان رائعا و في 6 مارس كان اللقاء الكبير مع ميلان يومها ارتدى اليكس الرقم 9 و كان ليبي يعقد الامال الكبيرة عليه و لكن اليكس لم يستطع اللعب بكامل مستواه لما تعرض له من عنف من قبل مدافعي ميلان

و في الاسبوع التالي استمر اليكس في ارتداء الرقم 9 و سجل هدفا و لكن مستواه اهله لان يكون المستقبل الواعد لايطاليا و محبوبا للجماهير و في 20 مارس ارتدى اليكس الرقم 10 و تحمل مسؤوليات روبيرتو باجيو المصاب يومها سجل اليكس اول هاتريك في حياته و تسجيل هاتريك في عمر 19 عاما كان شيئا غير مصدق له و لزملائه فهذا الشاب استطاع تحقيق اشياء كثيرا لم يستطع اقرانه فعلها و اصبح اليكس الشغل الشاغل لوسائل الاعلام التي وصفته بنجم ايطاليا القادم اليكس رفض ذلك و علق قائلا اليوم جرت الامور بشكل سلس لكن من منا يعلم ما قد يحدث غدا

الا انه و بعد فترة من موسم 93/94 كانت مشاركة اليكس شبه معدومه لوجود عدد كبير من المهاجمين اصحاب الخبره فكان الامر اشبه بالتحدي لدل بييرو لكسب مكانه الطبيعي في تشكيلة الفريق الاساسيه.

لكن اليكس لم يياس و في موسم 94/95 فعل الكثير لليوفي و بداء من يومها تحقيق البطولات للفريق.

**********************
ضربات الجزاء و الضربات الحره هي من اختصاص دل بييرو و قد سجل معظم اهدافه من الضربات الحره كما انه احد افضل صناع اللعب في العالم حاليا .. و يشكل مع زميله الايطالي فليبيو انزاجي ثنائيا رهيبا يحسب له الف حساب من قبل جميع المنافسين و بداية ابداع هذا الثنائي الرهيب بدات عام 1997 في كاس اوربا لابطال الدوري حين دخل دل بييرو كبديل و من يومها و دل بييرو و انزاجي يسجلون الاهداف دون توقف

احتل دل بييرو قائمة هدافي كاس اوربا عام 1998 بتسجيله 10 اهداف لكنه لم يستطيع تحقيق البطوله بعد الخسارة في المباراة النهائيه من ريال مدريد الاسباني

اول حضور له مع منتخب ايطاليا كان بتاريخ 25/3/95 ضد استونيا و اول ظهور له مع منتخب ايطاليا في كاس
العالم كان بتاريخ 17/6/98 ضد الكاميرون

ارتبط بالقميص رقم 10 في اليوفينتوس و المنتخب الايطالي و قبل ذلك كان يرتدي الارقام 14 او 20 مع المنتخب الايطالي

افضل لاعب بالنسبة له هو الاسطورة الفرنسيه ميشيل بلاتيني

و بجانب كرة القدم يهوى دل بييرو ممارسة كرة السله, التنس و الكرة الطائره

افضل مدرب بالنسبة له هو جيوفاني تراباتوني الذي اكتشفه و انتزعه من بادوفا و يليه مارشيلو ليبي الذي نمى مهاراته الكرويه

و يبلغ دخل دل بييرو الحالي 11 مليون دولار سنويا و يعتبر انه اكثر لاعبي العالم دخلا حتى الان حيث انه يتقاضى 1000 دولار عن الدقيقة التي يلعب فيها

غير انه و بعد اصابته القويه في عام 1998 و الاشاعات التي اثارها ضده زيدنيك زيمن قبلها حين كان يدرب لاتزيو عن تعاطي دل بييرو للمنشطات اثرت على نفسية دل بييرو كثيرا فلم نعد نرى روائعه التي امتعنا بها و لكنه و رغم كل شيء يقدم الكثير في كل مباراة يلعبها و يقدم عطاء لا حدود له سواء في الهجوم او في الوسط او في الدفاع

و رغم ان العام الاسود لدل بييرو كان 1998 الا ان عام 1999/2000 بدئ يطغى على حياة دل بييرو ففي موسم 1999/2000 لم يسجل سوى هدف واحد من هجمة مفتوحه من اصل تسعة اهداف عن طريق ضربات الجزاء كما انه فقد لقب الدوري مع فريقه في الجولة الاخيرة للدوري و استمر الحال معه في منافسات كاس الامم الاوربيه حيث كان حبيس مقاعد الاحتياط و لكنه ابدا لن ينسى المباراة النهائية ضد فرنسا و التي كانت سببا في تغير الجماهير الايطاليه على اليكس فرغم انه اضاع هدفان محققان الا ان الامر لم يكن مهما كثيرا لان الايطاليين كانوا متقدمين بهدف لكن خط الدفاع القوي لم يستطع المحافظ عليه و استقبلوا هدفين انهيا حلم ايطاليا بل و قتلاه و يومها لم يلم احدا الدفاع بل لاموا دل بييرو فزاد همه هما و لكنه هذا العام يرغب في قرارة نفسه ان يعود هو دل بييرو الذي يحسب له الف حساب و في ذلك يقول اليكس يقول الجميع اني قد اترك اليوفي بسبب جلوسي المتكرر على مقاعد الاحتياط و وجود مهاجمين افضل مثل انزاجي و كوفا و تريزيجي لكني لن افعل ذلك سابذل الجهد الكبير لاعود لمستواي الحقيقي و انا لست غاضبا على اني اجلس على الاحتياط فنحن متساوون و الاحق منا سيلعب لذلك لا اكن اي حقدا على اي من اعضاء الفريق بل اتمنى لهم النجاح و هو ما يفعلونه هم حين العب نعم سابقى حتى و لو لم العب طوال الموسم لاني واثق ان الافضل هو الذي يبداء و ساعود الافضل بل و افضل مما كنت عليه

--------------------------------------------------------------------------------
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19/12/2005, 09:57 PM
عضو استشاري سابق بمنتدى الرياضة العالمية
تاريخ التسجيل: 24/05/2002
المكان: الـخبر
مشاركات: 6,139
صراحه قصه حيات الاسطورة رائعه
ويعطيك العافيه اخوي : بوعبدالله (مبدع ما شاء الله عليك )
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19/12/2005, 10:00 PM
عضو استشاري سابق بمنتدى الرياضة العالمية
تاريخ التسجيل: 24/05/2002
المكان: الـخبر
مشاركات: 6,139
مشكور ما قصرت ويعطيك العافيه ..
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19/12/2005, 10:08 PM
عضو استشاري سابق بمنتدى الرياضة العالمية
تاريخ التسجيل: 24/05/2002
المكان: الـخبر
مشاركات: 6,139
يعطيك العافيه
وكبير يا توتي ...
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19/12/2005, 10:10 PM
عضو استشاري سابق بمنتدى الرياضة العالمية
تاريخ التسجيل: 24/05/2002
المكان: الـخبر
مشاركات: 6,139
صراحه لي الشرف اكون اول واحد يرد على قصه الاسطورة ..
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19/12/2005, 10:11 PM
عضو استشاري سابق بمنتدى الرياضة العالمية
تاريخ التسجيل: 24/05/2002
المكان: الـخبر
مشاركات: 6,139
صراحه كاكا له مستقبل باهر ان شاء الله
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19/12/2005, 10:25 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/10/2005
مشاركات: 88
روعه يا Alex



حلوة منك يابو عبدالله
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19/12/2005, 11:09 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 09/10/2005
مشاركات: 593
ياخي ولله اسطوره هاللاعب.........

ومن افضل الاعبين الايطالين على مر التاريخ....والعالم بعد.....

والف شكر اخوي على الموضوع.........
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20/12/2005, 03:04 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 18/08/2003
المكان: مبطي بـ باريس والحين بـ القيصومه
مشاركات: 1,448
مشكووووور
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20/12/2005, 03:14 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 01/11/2005
مشاركات: 108
شكرا عالموضوع
وماقصرت
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 20/12/2005, 04:13 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 12/05/2004
المكان: - بِـ جـانــب الـــرقــــم 20 !
مشاركات: 1,335
مشكوووور على الموضوع الرائع
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:47 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube