بسم الله الرحمن الرحيــم



أن المتتبع لبدايات الكرة السعودية يجد بأن نادي الهلال العلامة المضيئة في تاريخها من حيث تواجد الكثير من لاعبين الهلال في المنتخب وليس هذا فقط بل أصبح اللاعب الهلالي كابتن لهذا المنتخب فمنذ البداية أصبح سلطان المناحي شفاه الله أول الكباتنه للمنتخب مروراً بأشهر كابتن مر على الكرة السعودية والخليجية والعربية والأسيوية الامبراطور الهلالي صالح النعيمة وبعده فيلسوف وعبقري الكرة السعودية أبو يعقوب يوسف الثنيان ومن بعده جابر عثرات الهلال السامي سامي الجابر هذه من ناحية واحده وهي كبتنية المنتخب فالمتتبع يجد بأن إذا تحقق أنجاز لكرتنا السعودية فأعرف بأن أغلب لآعبي هذا المنتخب من نادي الهلال وتخيل بأنه في يوم إختير من نادي الهلال حوالي ثلاثة عشر لاعب وراجع التاريخ فعندما ينخفض مستوى الهلال تجد المنتخب في أسوى حال وعندما يكون الهلال في وضعه الطبيعي تجد أن المنتخب في أحسن حال وهذا واقع كرتنا السعودية وهذا الشئ حصل عندما تراجع مستوى الهلال ماذا قدم المنتخب في دورة الخليج وعندما عاد الهلال إلى مستواه الطبيعي تأهل المنتخب لكأس العالم وهذا التأهل حصل من خلال أهداف المبدع كابتن المنتخب سامي الجابر والموهوب الشلهوب والقناص ياسر وهنا أوردت هذه المناسبة لأنها الأقرب ولا يمكن نسيانها وحتى إداريين المنتخب نجد أن الهلال لم يقصر في تقديمه لهم فهاهو فهد المصيبيح وعبدالله الجربوع من يقود المنتخب إدارياً بل لم يقتصر هذا فقط وقدم هذا النادي المدربيين للمنتخب فعمر أبو راس وكندينو وأخيراً باكيتا مدرباً للمنتخب لاعبين إداريين مدربين فمن أحق من الهلال بلقب نادي الوطن فمن المنصف جداُ بأن يكون الهلال هو نادي الوطن ولا غيره .