16/12/2005, 06:52 AM
|
| عضو سابق في إدارة شبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 11/04/2003 المكان: USA
مشاركات: 13,487
| |
|
قراءة المؤشر الاسبوع الماضي ::: قراءة المؤشر الاسبوع القادم:::تحليل فني
الاسبوع الماضي
استمر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الارتفاع ليحطم كل الأرقام القياسية السابقة، ليغلق عند مستوى 16988.08 نقطة مرتفعا عن الأسبوع الماضي بنسبة 0.99 في المائة، أي بما يعادل 167.18 نقطة، ومن بداية العام 107.01 في المائة بما يعادل 8781.85 نقطة. وكانت كل مؤشرات الارتفاع ومحفزاته خلال الأسبوع مميزة وكبيرة وواضحة، فمنها إعلان نتائج الميزانية العامة للدولة بكل تفصيلاتها وأرقامها الكبيرة كإيرادات وإنفاق والتي ستنعكس على الاقتصاد الوطني ككل خلال العام المقبل 2006، وأيضا كان أكثر القطاعات بروزا خلال الأسبوع هو قطاع الأسمنت، خاصة سهم شركة أسمنت اليمامة التي رفعت رأسمالها بمقدار 200 في المائة أي بمنحة سهمين لكل سهم، وهذا رقم قياسي كبير ومميز ومحفز لسهم أسمنت اليمامة ويسجل لإدارة الشركة بكل احترام، وتفاعلت معها بقية شركات القطاع. وكان أبرز المتفاعلين سهم "أسمنت القصيم" الذي تجاوز حاجز 1000 ريال، وكان أيضا هناك إعلان شركة سافكو لتوزيع أرباح بمقدار 21 ريالا للسهم عن العام المنتهي الحالي، وبعدها انخفض السهم بمقدار 4 في المائة، باعتبار أن التوقعات أن يكون هناك أفضل من هذا الإعلان وهي تخمينات السوق وليست قرارات الشركة. وكان الإعلان المميز أيضا من شركة المجموعة السعودية التي أقرت رفع رأسمالها، بعدم توزيع أرباح وزيادة رأس مالها من 36 مليون سهم إلى 45 مليون سهم أي ما يعادل 1800 مليون إلى 2250 مليون ريال برسملة للاحتياطيات، وهناك زيادة ورفع لرأس المال أيضا أخرى ستكون خلال العام المقبل بواقع 50 في المائة للمساهمين و50 في المائة للاكتتاب العام وسيقود هذا الاكتتاب مجموعة سامبا. كذلك أقر بنك الرياض رفع رأسماله بمنحة سهم لكل أربعة أسهم. وكان من أبرز الإعلانات المثيرة أو بمعنى أدق المفاجأة هو "الرياض للتعمير" التي طلبت زيادة رأسمالها بمقدار مليار ريال وتوزيع أرباح 2.50 ريال. وكانت شركة الرياض للتعمير بتاريخ 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أي قبل شهر واحد فقط قد أوضحت بإعلان رسمي بتداول بأنه لا توجد أي أخبار جديدة تستدعي الإفصاح، ولكن لم يمض 30 يوما لتعلن الشركة عن رفع رأس مال، ويبدو أن الشفافية لدى الشركة غير حاضرة لديها، وهنا الكثير من التحفظ على أسلوب الإعلانات للشركات والحرية التي تمارسها بين تأكيد ونفي. كذلك ما تردد عن سهم "الاتصالات السعودية" أن هناك رفع رأس مال وغيره، وهو ما نفاه مصدر من الشركة في حينه وأعلنته إحدى القنوات الفضائية مما جعل السهم يهوي سعريا من 999 ريالا إلى 925 ريالا في اليوم التالي وهذه آفة السوق وهي الإشاعات.
من خلال كل هذه المعطيات واستمرار أسعار النفط بملامسة 60 دولارا استمر السوق بهذا الزخم الكبير والمميز ما بين تذبذب وارتفاع ثم استقرار وإغلاق مرتفع أمس الذي سجل معها المؤشر العام رقما قياسيا كبيرا ومرتفعا يحفز ليكون المؤشر مستعدا لتجاوز 17 ألف نقطة وهي وفق هذه المعطيات لن تكون بعيدة عن التحقيق وهو ما يحدث فعلا بالسوق الآن. ولكن يجب أن يكون هناك اعتبارات كبيرة وواضحة يجب احتسابها وهي نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر)، وبالتالي نهاية العام، وأيضا من خلال بداية اكتتابات الشركات الجديدة كشركتي"ينساب" و"الدريس".
الأسبوع المقبل
سيكون أبرز حدث هو اكتتاب "ينساب" التي ستطرح 39.375 مليون سهم بقيمة اسمية بسعر 50 ريالا، بمعنى أنها ستمتص أولا سيولة بمقدار 1.968 مليار ريال، وبالتالي تشكل عاملا إيجابيا لامتصاص السيولة وإن كان ما زال امتصاصا منخفضا، باعتبار السوق تحتاج إلى امتصاص ما بين 50 و60 مليار لكي يمكن خلق توازن بالسوق على الأقل. والامتصاص الثاني للسيولة خلال الإدراج في السوق، وهذا سنتحدث عنه في وقته حين يتم الإدراج. من المهم لجميع المكتتبين ألا يبالغوا بالاكتتاب بضخ أموال كبيرة حين التخصيص سيكون منخفض باعتبار أن الإقبال سيكون كبيار وقد يغطي في تقديري ما بين 10 إلى 12 مرة، والتخصيص لن يتجاوز 8 إلى 7 أسهم، إذا ليس من الضرورة الاكتتاب بأكثر من الحد الأدنى، وأيضا عدم احتجاز سيولة كبيرة في الاكتتاب بدون أي مبرر حقيقي.
تأثير "ينساب" سيكون واضحا من أول يوم للاكتتاب وسيزداد تأثيره على السوق في اليومين أو الثلاثة الأولى ثم تعود وتيرة السوق إلى وتيرتها المعتادة، بعد أن يدرك الجميع عدم وجود تأثير واضح وكبير للسهم على السوق وأقصد به "ينساب"، وستتفاعل معه شركاته المستثمرة في "ينساب" وأولها "سابك". كما حدث يوم الخميس وبعض الشركات الأخرى، وسيكون من الواضح حجم التذبذب في السوق، خاصة في الشركات الصناعية المتوسطة والصغيرة وأسهم المضاربة، وأيضا في بقية السوق في الشركات المضاربة التي أصبحت سمة السوق خلال المرحلة السابقة كمضاربات. ويجب على الجميع أن يكونوا أكثر حذرا وترقبا من أسهم المضاربة التي أصبحت أسعارها غير منطقية وغير مقبولة نسبة إلى مراكزها المالية، ولكن هذا هو ما يحدث في السوق، وإن كان الاضطرار إلى المضاربة يجب أن يستخدم أدوات التحليل الفني وكل قراءة ممكنة، ولا يوجد أي مبرر للاحتفاظ بأسهم المضاربة لعدم قيمتها وأيضا للمبالغة بأسعارها التي وصلت إلى مكررات أرباح سلبية وبالآلاف.
التحليل الفني
نلحظ أن المؤشر العام للسوق يتجه إلى تجاوز المتوسط المتحرك، ويقدم الآن نقاط دعم جديدة للمؤشر، فنقطة الدعم الآن للمؤشر هي عند 16609 نقاط، والمقاومة الأولى عند 17157 نقطة، وهي تحتاج إلى قوة كبيرة لتجاوزها من الشركات المؤثرة بالمؤشر، ولن تأتي في تقديرنا إلا من خلال شركات كبرى كشركة سابك أو الاتصالات السعودية أو الراجحي في ظل استقرار سعري لبقية الشركات المؤثرة بالمؤشر العام. ويتضح أن المؤشر سيواجه نقطة دعم كبيرة جدا ويصعب تجاوزها بدون قوة كبيرة، ويتضح من مؤشر rsi أن القوة النسبية للسوق لا زالت قوية وإن تراجعت قبل يومين ولكن الآن نلحظ القوة الكبيرة للمؤشر العام بالارتداد للمؤشر من خلال مؤشرrsi مؤشر القوة النسبة للمؤشر وأيضا للسوق.
لكن يجب الأخذ بالاعتبار تأثير شركة ينساب كاكتتاب، وأن تأثيرها سيكون مؤثرا بصورة أو بأخرى، من خلال الضغط على السوق، وهذا خارج التحليل الفني ويجب إدراك ذلك.
|
الوضع العادي
