16/12/2005, 01:39 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 18/04/2005
مشاركات: 2
| |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بك يا أخوي وشكرا لك على طرح السؤال وهذا يدل على الخير الموجود فيك وحرصك على التفقه في دينك,,لكن أرجو منك أن تسمحلي أن ابين لكم عظم الجرم الذي وقعتم فيه يا من أخرتم الصلاة عن وقتها,في حق نفسك ودينك وأمتك عظم الخطأ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، وإنا
أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم على رأسه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه ـ أي
يفلق رأسه ـ فيتدهده الحجر ـ أي يتدحرج ـ فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه
فيفعل به مثل ما فعل في المرة الأولى " قال : قلت لهما : إني رأيت الليلة عجباً ، فما هذا الذي رأيت ،
قالا لي : أما الرجل الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ، فإنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة " [ رواه
البخاري
، يقول أحد المغسلين للموتى : وقد جيء بميت يحمله أبوه وإخوانه ودخلنا لتغسيله فبدأنا بتجريده من ملابسه ، فإذا
هو جثة نقلبها بأيدينا ، ولقد أعطاه الله بياضاً ناصعاً في بشرته ، وبينما نحن نقلب الجثة ، وفجأة وبدون مقدمات
انقلب لونه كأنه فحمة سوداء ، فتجمدت يداي وشخصت عيناي خوفاً وفزعاً ، فخرجت من مكان التغسيل وأنا خائف
مذعور ، فسألت أبوه : ما شأن هذا الشاب ، فقال : إنه كان لا يصلي ، يقول المغسل : فقلت له خذوا
ميتكم فغسلوه ، فرفض المغسل أن يغسله ، ورفض الإمام أن يصلي عليه ، إنا لله وإنا إليه راجعون . لا إله
إلاّ الله ! لا يُغسل ولا يُصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ، فماذا يُفعل به ؟ يُذهب به إلى الصحراء
ويحفر له حفرة ويقذف فيها ويُهال عليه التراب حتى لا يؤذي المسلمين برائحته . فأيّ نهاية سيئة لهذا العبد ،
قال الله تعالى : " ولا تصل على أحد مات منهم أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم
فاسقون " ، " فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون "
إعلم م أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الحكم
الجواب تجده هنا بارك الله فيك http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...rowse&QR=39818
والمختصر هو إنك يجب على أن تصليها حالا ولا تؤخرها إلا في حالة إنها تزاحم صلاة أخرى
مثلا لو كان وقت الفجر على وشك الخروج فعليك بتقديم الفجر ثم قضاء صلاتك الفائته (وفي حالتك هنا المغرب) والله المستعان فضل الصلاة
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال : "
الصلاة على وقتها . . . " [ متفق عليه ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب به
العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت ، فقد أفلح وأنجح ـ فاز وظفر بالمطلوب ـ وإن فسدت ، فقد
خاب وخسر . . . " [ رواه الترمذي وقال حديث حسن ]
فالواجب على أهل الأعمال وغيرهم أداء الصلوات في أوقاتها . وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بأنهم لا تشغلهم
أعمالهم عن طاعة الله تعالى ، فقال : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ
يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور/37-38
سؤال جميل من أحد الأشخاص
أنا شاب مسلم بمؤمن بالله ورسله وكتبه والحمد لله ولكن بعض الوقت أكون متكاسلا عن الصلاة . أريد حلا أو طريقة لا تجعلني أتكاسل مع العلم أنني أريد ذلك ولكن مكر الشيطان شديد..
والرد موجود هنا http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...rowse&QR=47123
----------- وآخرا أقول إن من أتيت لحفل إعتزاله وهو يوسف لن يرضيه ما فعلتم وصدقني أن كل من كان في الملعب لن يغنوا عنكم من الله شيئا ,,والله إنه لشيء محزن ومبكي أن تجد شباب في بلد التوحيد يقومون بمثل هذا الفعل,,,إذا كان هذا حال شباب بلد المساجد فيه في كل مكان فما بالك في غيرنا ممن يعيش في بلاد الكفر,,,يا إخوان توبوا إلى الله وحافظوا على الصلاة فوالله إن التوفيق في الدين والدنيا يأتي من تقديم حقوق الله على كل شيء ,,والسلام عليكم |