السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي قلم قاوم الكسر..؟
وأي لسان لم يتلعثم...؟
وأي عين لم تغرق بالدموع ...؟
وهم يرون مايرون ....وتتكسر أقلامهم ..وتتعلثم ألسنتهم ..وتغرق أعينهم..!!
يُقال لهم أنه راحلُُ ومُغادر...
ولاتنطق الشفايف
إلا
بكلمة (( حسايف ))
إلا أنا الشجاعة
نظرت إلى الملاعب وحالها من بعده
ونظرت إلى الفنيٌات والمهارات من بعده
ونظرت إلى الشباك والأهداف من بعده
:
:
:
ونظرت إلى صورته
وقُلت
(( وين انت ياللي له العذرا تكحل له ))
حاولت أن أكتب ولم استطع
حاولت إلا ينكسر قلمي ونجحت
ولكن..
تشنجت أصابعي
سارعت بالكلام عنه حتى لا يتلعثم لساني
ولكن..
لولا قدر الله كنت قد بلعته
صبرت وتصبرت ولم تخرج دموعي
ولكن..
وربي دماً أخفى الدموع
فلله درُك أُيها الفيلسوف
وما أظلمه ذلك الزمن الذي خرجت فيه
راااااااااااااااااااااح
وياكثر منهو في غيبته ما استرااح
أُسكني يا أشباح ..تلك المدرجاات
ويا عناكب ...ارتاحي وسط الشباك
رحل الفيلسوف
فيكفي انه لوحده انسى الجماهير فالنسيا ونجومه.
ويكفي أن الــسبعين الفاً جائوا من اجله.
زمن أصبح المُقلد هو الأساس والأصل....
فالحركة التي قام الخبراء والرياضيون بدراستها ووضع اكادميات لشرحها
لساحر كرة القدم الثالث رونالدينهو ( الأول مارادونا ..وبعده يوسف )
ماهي إلا نُسخه كربونيه لتلك التي فعلها الفيلسوف
وكان وقتها البرازيلي لا يعرف الكرة
وهاهو الفيلسوف يختار والدته باراً بها ويترك معشوقته
وقبل أيام يختار رونالدينهو والدته باراً بها لتسلمه الجائزة ويترك الرجال
والله ثم والله لو يُشاهد الأسبان شريط الثنيان ومهاراته
لشكروا الله انه اعتزل قبل مونديال المانيا
حفاظاً على تاريخهم وخصوصا لاعبي الأظهرة
اخيراً:
اتحدى جميع الجماهير أن تعبر عن شعورها خلال الأربعاء العظيم..
فالفرح ليس هذا يومه
ولكن...
قد يُصبح الفرح والحزن اخوان في وداع الدكتور الثنيان
إلى لقاء اخر
تصبحون على خير