الأيدي مكتوفه..والكلمات عاجزة ..والأبصار شاخصه..نظل نعالج جميع قضايانا بسلبية وننظر الى جميع المواضيع نظرة بارده..بل ونظل نطأطأ رؤسنا كلما تسرب الى مسامعنا خبرمن اخبار عالمنا الاسلامي المنكوب ..ثم اذا تفاعلنا ردّدنا بعض عبارات الحسرة والالم..ثم نعود ونحن عاجزون..!! حائرون!! سلبيون..!!
الى متى يظل العامل الوحيد المتحرك فينا هو مشاعرنا..فنحن نتالم لاوضاعنا واحوالنا مع انفسنا وتقصيرنا تجاه هذا وذاك..بل ونتالم اكثر لاوضاع العالم من حولنا..فهل ترى تكون المشاعر ..والمشاعر فقط..عامل كافي لتغيير اوضاعنا وحل مشاكلنا واصلاح انفسنا..!؟ كلا ..فمهما كنا ايجابيون في مشاعرنا..فان السلبية في العمل تجعل النتيجة (صفر) في مجال التغيير..
لذا لابد من حركة ايجابية ووقفة جدية يقفها كل منا مع نفسه فيراجع حساباته ..وينظر في احواله ثم يبدا باصلاح مجتمعه بل وامته من اصلاح نفسه هو...
فمتى حرصنا على اصلاح انفسنا وتحقيق الايمان بحيث يصبح كلاََ لايتجزا في قلوبنا ..الايمان بكل صوره ومعانيه واركانه..الايمان الذي يسخر جميع الجوارح لخدمته..
حينها ..وحينها فقط..ستعود امتنا الى ذرى المجد ..وسنسطر بايدينا عبارات النصر..وما ذلك الا لان الحق عز وجل قد وعد المؤمنين الصادقين بالنصر المبين من عنده ..قال تعالى..((وكان حقا علينا نصر المؤمنين))

الله يجزاك خير اخي الكريم

كلام في منتها العقل

هيهات لأمة ألأسلام ان تنتصر حتى تعود الى الله عز وجل


بارك الله فيك ورعاك

أخوك المحب