اخبرني احد الاخوه بهذه القصه التي قال بأنها حدثت في سوريا قبل حوالي عشرة ايام .. فيقول دخل شاب ملتزم احد الملاهي الليليه التي يقام فيها حفلات غنائيه تمتمد الى الصباح ويوجد فيها بالاضافه الى ذلك رقص للنساء ويسمح فيها بتقديم الخمور .. بعد ذلك تقدم الشاب وسأل عن المسئول وعرض عليه مبلغ من المال يعادل تقريبا 300 ريال مقابل السماح له بالتحدث عبرالمايكرفون الخاص بالملهى لمدة خمس دقائق فقط .. وهنا قبل العرض وسأله عن ماسيقوله فقال له هذا اعتبره مفأجاه واتركك تسمعه .. وبعد ان صعد على المنصه ابتدأ كلامه بالايه الكريمه ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد … الى ان اكمل جزء يسير من هذه الايات العظيمه ) بعد ذلك تراجعن النساء اللواتي كن موجودات على المنصه الى الخلف وخيم وجوم وهلع وخوف على الحضور فقال لهم مخاطبا : سبحان الله هذا وقع الايات فكيف لو كان الامر هو نزول ملك الموت لنزع الارواح فكيف سيكون المصير ؟؟ كيف هو حال شباب التوحيد الذين تنتظر منهم الامه دورا عظيما والله انه لفرق بين ان يموت الشاب وهو معاقر للخمر وبين ان يموت ساجدا او شهيدا مجاهدا في سيل الله .. بعد ذلك صعد المسئولين عن الملهى وجذبوا الشاب بقوه واوسعوه ضربا وسحبوه خارج الملهى .. وهنا تدخل شباب التوحيد الذين تحركت فيهم غيرة الدين واشتبكوا مع اصحاب المقهى وطوقوا الشاب وانقسموا نصفين فالنصف الاول طوق الشاب واخرجوه وفروا به بعيدا بواسطة احدى سيارات الاجره ودخلوا معه احد المطاعم وقام بسوالهم عن اصحابهم الذين اشتركوا مع اصحاب الملهى فقالوا له : اهم شي انت والباقين ستنحل مشكلتهم .. اللهم كن له ولغيره من الدعاه الذين تعرضوا للاذى في سبيلك عونا ونصيرا .. ورد اللهم شبابنا اليك ردا جميلا ..