المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 05/08/2001, 05:59 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/04/2001
مشاركات: 307
Angry المراهقات الخليجيات في خطر ؟؟؟؟؟؟؟؟

غزو مدبلج من المكسيك وفنزويلا
المراهقات الخليجيات في خطر‏!‏
جدة ـ آمال رتيب

في الماضي وبالتحديد قبل‏10‏ سنوات كانت المراهقة في الخليج تعيش بين جدران غرفتها‏,‏ أحيانا تمارس الثرثرة عبر الهاتف‏,‏ وأحيانا أخري تقرأ مجلات الموضة‏,‏ ويبدو أن هذا الوضع لم يعجب بعض الدول مثل المكسيك وفنزويلا‏,‏ فكان الحل أن تصنع لمراهقات الخليج وفتيات الغرف المغلقة والجدران الباردة مسلسلات تدغدغ مشاعرهن‏,‏ وتسحبهن من الحلقة الأولي حتي الحلقة رقم‏150,‏ وكي يتحقق هذ الهدف‏,‏ فلابد من اللعب علي العواطف وقصص الحب والإثارة‏.‏
المسلسلات الأجنبية المدبلجة علي شاشات الفضائيات العربية لم تعد في الخليج قضية فنية‏,‏ وإنما باتت هما اجتماعيا يهدد تركيبة المجتمع‏,‏ وخطرا داهما علي الشخصية الخليجية بصفة عامة‏,‏ فكيف تمارس هذه اللعبة؟
لون من التجديد اتبعته القنوات الفضائية فلم تعد المسلسلات الأجنبية خاصة الأمريكية ذات الهيمنة والسطو علي الشاشة الفضية إنما تشاركها السباق الآن المسلسلات المكسيكية والفنزويلية خاصة بعد أن آخذ البعض علي عاتقه دبلجة هذه المسلسلات ولم تقتصر علي ترجمتها فقط كما كان متبعا في الماضي ولم يفلت من هذا الغزو سوي الفضائية المصرية والأولي السعودية بينما تتسابق الفضائيات العربية الأخري في عرض هذه المسلسلات التي تلعب علي وتر المراهقة والعاطفة والعلاقات بين الجنسين في إباحية شديدة أحيانا وتحمل بين طياتها ذلك العالم المزخرف بالمجتمعات المخملية من ملابس وأزياء لجميلات الشاشة‏..‏
هذه المسلسلات تحظي بشعبية كبيرة بين الفتيات وربات البيوت وكذلك الشباب إذ يعتبرها البعض مشوقة لأن الخط الدرامي فيها محبوك و إنساني اجتماعي
بخلاف عدد حلقاتها الممتد لأكثر من‏150‏ حلقة علي الأقل‏,‏ بينما اعتبرها آخرون مملة وبطيئة حيث تتجاوز الحلقة‏45‏ دقيقة ومع ذلك أحداثها قليلة‏..‏ هذه الآراء المتضاربة رصدناها عن قرب لنتعرف علي هذا الغزو‏)‏ المدبلج‏(‏ ومدي تأثيره علي فكر الفتيات خاصة في سن المراهقة‏.‏
تقول نوره الحربي‏:‏ إننا لا نريد أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونعتبر كل ما هو آت من الغرب دمارا وغزوا اجتماعيا‏,‏ فعلي العكس أري أن الاطلاع علي العادات والتقاليد الأجنبية لون من الثقافة فحتي المسلسلات العربية مصرية أو سورية بها تقاليد وعادات غريبة عنا بعض الشيء فهل نرفضها لأنها لا تطابق تقاليدنا‏..‏ أن مشاهدة هذه الأعمال لا يعني التأثر بها أو تقليدها فتربيتي ومجتمعي وتقاليدي مختلفة وبالتالي أسلوب تفكيري ولكن مشاهدة هذه الأعمال تحمل تقاليد وأعرافا وخبرة تمكنني من الاستفادة منها بشكل أو بآخر‏.‏
وتشاركها الرأي بلسم الصائغ بقولها‏:‏ أتابع المسلسلات المدبلجة كما أتابع الأجنبية والعربية وهذه المسلسلات تحمل معاني رقيقة نفتقدها كثيرا في المسلسلات الأمريكية مثلا كما إنها سهلت علينا فهم الأحداث بشكل أفضل من متابعة الترجمة أو مجرد متابعة الأحداث أما عن تأثيرها فتقول‏:‏ لا أعتقد أن من تربت علي مبادئ الدين الإسلامي وعرفته جيدا من السهل أن تمحوه متابعة مسلسل مهما كان درجة التأثر به‏..‏
رهينة الماضي
أما زينة فؤاد الزايدي فتقول‏:‏ أتابع هذه المسلسلات بشغف شديد وأحاول الانتهاء من مذاكرتي قبل موعدها أما في الإجازة فهي متعتي وتسليتي الوحيدة والحمد لله أن هناك تنسيقا بين القنوات الفضائية في عرضها حتي أتابعها كلها وشاهدت منها‏'‏ أنت ولا أحد‏'‏ و‏'‏ رهينة الماضي‏'‏ و‏'‏مورينا كلارا‏'‏ وما يجذبني لمشاهدة هذه الأعمال مناقشتها مشكلات بنات في نفس سني وتأثير الجو الأسري علي نفسية المراهقة وكثير من الأحداث الاجتماعية التي تمنح الخبرة في كيفية التعامل مع الآخرين‏.‏
عائشة كمال حبيب الله تعد حالة خاصة جدا‏,‏ فهي تحفظ أسماء أبطال هذه المسلسلات عن ظهر قلب لأنها متابعة جيدة لها‏,‏ ولا تستطيع الاستغاء عنها‏,‏ حيث تقول‏:‏ بدأ عرض هذه الأعمال الشيقة منذ حوالي تسع سنوات وشاهدت الحلقات الأولي علي مضض ولكني وجدت نفسي مشدودة لمتابعتها وحريصة علي ألا يفوتني موعدها أو مشهد من مشاهدها وهذه المسلسلات لا تختلف كثيرا عن المسلسلات العربية وفيها الكثير من القيم والعادات الشرقية لأنها مختلفة تماما عن الحلقات الأمريكية‏.‏
وعلي نفس خط الدفاع تقول بدرية محمد عيسي‏..‏لماذا الهجوم علي المسلسلات المكسيكية في حين أن الأفلام والمسلسلات الأجنبية الأخري تحمل الكثير من العنف والجريمة والتقاليد الغريبة عنا فعلا والعبرة هنا بمن يشاهد هذه الأعمال أو تلك ومدي قوة شخصية البنت ودرجة التأثر بما تتلقاه عبر التليفزيون‏..‏
كل الملل‏.‏
في المقابل ترفض هدي الغامدي هذه المسلسلات وتعلل رفضها قائلة‏:‏ شاهدت حلقتين أو ثلاثا من‏'‏ رهينة الماضي‏'‏ وبعد سبع حلقات عدت أشاهدها مرة أخري فوجدت أن الأحداث لم تتحرك كثيرا طوال الحلقات السبع فهي مملة بل شديدة الملل وأحداثها مكررة تدور حول الميراث والانتقام ودائما ما توجد فتاة جميلة مهملة من العائلة الكبيرة وفجأة تتكشف الحقائق ويتضح أنها صاحبة المكان والمال وتبدأ المؤامرات تحاك حولها للتخلص منها وعادة ما تختفي هذه الشخصية لتعيش في مكان آخر وتصقل نفسها وتصبح شخصيتها أقوي وتعود لتنتقم‏..‏ هذه الأحداث وإن اختلفت تفاصيلها إلا أنها واحدة دائما هناك الابن غير الشرعي والعلاقات المحرمة التي يجدون لها آلاف المبررات‏!!‏
وتؤكد وفاء الشهري أنها ترفض هذه المسلسلات لأنها مدبلجة‏,‏ فالمعروف أن الدبلجة تفقد المسلسل حيويته وموضوعيته ولا تعطي نفس الإحساس الذي يمكن للمشاهد أن يستشعره من الممثلين بصوتهم الحقيقي الذي ينقل انفعالاتهم هذا غير المط والتطويل حتي إنني أشعر بأنه كان لابد من ضغط خمس حلقات في حلقه واحدة علي الأقل‏.‏
وإن كان هذا رأي الفتيات بين مؤيدات ومعارضات‏..‏ فالأمهات معارضات علي طول الخط لهذه المسلسلات المكسيكية‏.‏ حيث تقول فوزية عبد الله صالح‏-‏ أم لخمسة أبناء منهم ثلاثة في سن المراهقة لا شك في أن هذه المسلسلات لها خطورتها علي أفكار الصغار والمراهقين ورغم ذلك لا أستطيع أن أمنع أبنائي من مشاهدتها وأضافت‏:‏ أتابع أبنائي وأوجههم لكن في هذه السن العناد طبع أساسي ودائما الممنوع مرغوب والحل ليس في المنع إنما في غرس السلوك الديني القويم الذي يحمي الأولاد في هذه السن الخطرة من أي غزو قادم من أي اتجاه‏.‏
وتقول مكية الشمراني هذه المسلسلات مملة وأحداثها بعيدة تماما عن أفكارنا وعاداتنا ولكني اضطررت لمتابعتها لان أولادي جميعهم علي اختلاف أعمارهم يتابعونها أردت التعرف إلي ما يجذبهم فيها ويجعلهم حريصين بهذا الشكل علي متابعتها لدرجة أن ابنتي تطلب أن أسجل لها الحلقة التي تفوتها وللأسف حلقات هذه المسلسلات التي تمتد لأكثر من‏'150'‏ حلقة ومع المتابعة اليومية وأحيانا مرتين في اليوم تتغلغل بأحداثها وشخصياتها في نفوس الأبناء فيحدث نوع من التعايش بينها وبينهم ولا اعرف كيف أواجه هذا الخطر لأنها في الحقيقة تلعب علي وتر المشاعر الغضة للشباب عكس المسلسلات الأجنبية التي تعتمد فقط علي الإبهار والتقنية الفنية والأحداث المتلاحقة حتي المشاهد العاطفية فيها أضعف كثيرا من المسلسلات المكسيكية التي غالبا ما تدور حول مشاكل عاطفية وصراعات بين الخير والشر وهنا أكتفي بتوضيح الصواب و الخطأ سواء بمناقشة الأحداث أم بذكر موقف أفتعله حتي يكون أسلوب التوجيه غير مباشر والأهم من ذلك الغرس الديني الذي يحمي أبناءنا‏.‏
ارتباط نفسي
وحول الأثر النفسي للمسلسلات المدبلجة بكل ما تحمله من عناصر جذب للمشاهد العربي يقول الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي‏..‏ إن المتفرج يتعامل مع الحدث التليفزيوني الذي يشاهده وهو يري بعض أشخاصه وكأنهم جزء من نفسه كما أن الحدث نفسه له وقع خاص وفقا لشخصية المشاهد وذكرياته ومن الملاحظ أن عددا من المسلسلات الأجنبية المدبلجة إلي اللغة العربية قد أصبحت واسعة الانتشار وتطول حلقاتها لتصل إلي أكثر من مائة حلقة ويبدو أن أحدث التقنيات في جذب المشاهد لها دور في إدمان البعض علي متابعة هذه الأحداث‏.‏
ومن الناحية النفسية لا يقتصر انجذاب المشاهد علي الشكل الفني والتقني للعمل التليفزيوني بل إن مضامين الأحداث المتعلقة بالحياة اليومية والعاطفية لها أثر كبير في تعلق المشاهد بالعمل الفني ومتابعته والحقيقة أن قضايا الحب والعلاقات الزوجية وتركيبة العلاقات الاجتماعية في المجتمع الغربي يتكرر عرضها فهي موضوعات أساسية في تلك المسلسلات‏.‏
ويمكننا أن نتبين في متابعة مثل هذه المواضيع إحباطات شخصية لدي المشاهد في مجال الحب أو العلاقة الزوجية أو في العلاقات الاجتماعية وتجد هذه الإحباطات متنفسا لها في تلك المسلسلات حيث يتم التعبير عنها من خلال الامتزاج بأحد الأدوار المطروحة أو تشجيع موقف معين يعجز الإنسان عن ممارسته في الحياة الواقعية اليومية ويحققه بدلا عنه الممثل أو الممثلة‏.‏
وأوضح د‏.‏ المالح أن الإحباطات والعقد النفسية تولد مشاعر سلبية وقلقا وتوترا في التنفيس عن المشاعر يفيد مؤقتا ولكنه لا يحل المشكلة‏,‏ فالتحقيق الخيالي لرغبات الإنسان هو نوع من أحلام اليقظة التي تعطي راحة مؤقتة ولكنها تتحول إلي مرض في حال زيادتها علي الحد وهكذا فإن إدمان المسلسلات التلفزيونية يمكن أن يتحول إلي سلوك مرضي غير مفيد بل علي العكس فإنه يؤدي إلي حل الصراعات وتخفيف القلق دون حل واقعي ودون اكتساب المهارات اللازمة لتحويلها إلي واقع‏.‏
ومن جانب آخر فان معايشة مشكلات الآخرين وطريقة حلها في المجتمعات الغربية المختلفة عن مجتمعاتنا يؤثر في طريقة تفكيرنا وفي أخلاقنا وقيمنا وربما يكون من المفيد الاطلاع علي ما يجري في المجتمعات الأخري لأن المعرفة الواعية سلاح مفيد للإنسان ولكن لن يكون ذلك إذا تبني الإنسان مشكلات غيره وأساليب حلها مما ليس له علاقة بمجتمعه الخاص فمن المفيد معرفة نوعية الثياب المستعملة مثلا لمن أراد أن يعيش في مجتمع آخر وكذلك معاينة المشكلات الاجتماعية المختلفة لمن يشارك هذا المجتمع في قيمه وعاداته وهكذا لا يجد الإنسان الغربي الألماني مثلا غرابة عندما يشاهد مسلسلا أمريكيا مدبلجا إلي لغته الألمانية فالتشابه موجود أما عن مجتمعاتنا العربية فالأولي أن نهتم بمشكلاتنا نحن وأن نتعرف علي نقاط ضعفنا وقوتنا وأن نسعي لحل المشكلات و إيجاد الحلول التي تناسبنا دون الاستغراق في الخيال وتحقيق رغباتنا بشكل طفولي بعيد عن الواقع والتحقيق‏.


نقلا عن مجلة (الأهرام العربي) المصرية

http://www.ahram.org.eg/arabi/ahram/2001/6/16/HYAH2.HTM


اللهم إنا نسألك أن تبصر المسلمين والمسلمات بمخاطر هذه المسلسلات وأن تعصمهم من الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن 00 إنك على كل شئ قدير وبالإجابة جدير0
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:47 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube