
30/10/2005, 09:17 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 15/07/2005
مشاركات: 34
| |
مغربي يذبح عشيقته في مقهى أمام الملأ بإيطاليا تورينو : أبو إياد مصطفى
أقدم مقيم مغربي في إيطاليا على ارتكاب جريمة بشعة, فقد قام بذبح عشيقته ـ من نفس الجنسية ـ في أحد المقاهي, بمدينة تورينتو, بعد أن جذبها من شعرها وطرحها أرضا وذبحها كالشاة, وسط ذهول رواد المقهى الذين انتابتهم حالة من الرعب وهم يشاهدون عملية الذبح.
وقد ارتكب المغترب المغربي, البالغ من العمر 31 سنة ويدعى (ن- خليل), ويعمل بأحد مصانع تورينو جريمته ضد عشيقته, البالغة من العمر 20 سنة وتدعى (فاطمة- ق), بسبب رفضها الاستمرار في علاقة غرامية معه. وقد سبق له أن اعترض طريقها عدة مرات، حيث كان يستوقفها وينهال عليها بالضرب لإجبارها على العودة إليه, ولكن أمام تعنتها, ورفضها استئناف العلاقة معه بعث إليها برسالة تهديد بالقتل عبر هاتفها المحمول يقول فيها "إن لم تعودي إلي خلال ثلاثة أيام سأقتلك.. بلغي سلامي إلى العائلة".
وبعد تسلم المقتولة الرسالة، تقدمت ووالدتها بشكوى لدى المصالح الأمنية التي استدعت (خليل)، حيث أجبرته على كتابة إقرار بعدم التعرض للضحية، إلا أن هذا لم يردعه، حيث ظل يتربص بها إلى أن استوقفها داخل أحد مقاهي مدينة فالدوكو, حيث دخل مباشرة إلى المقهى, ووقف بجانب مائدتها، قبل أن يجذبها من شعرها.
وقال شاهد عيان إيطالي إن الجاني كان عازما على قتل فاطمة, أو أي شخص يحاول اعتراضه وثنيه عن ما خطط له، ومما جاء في شهادته التي بثتها إحدى قنوات التلفزيون الإيطالي أنه "أمام هذا الموقف لا يستطع المرء فعل أي شيء، فجميع من كان في المقهى كان مرعوبا من شخص يشهر سكينا ضخما أشبه بالسيف، فقد هددني بسكينه، وكان يصيح أنها خانته..
وأضاف الشاهد قائلا: لم أكن أتوقع أن أكون شاهدا على منظر كهذا، فقد جذب الجاني ضحيته من شعرها، وأسقطها أرضا, وذبحها كشاة أمام أعين رواد المقهى.
وشاهد آخر ذكر أن الجاني بعد اقترافه لجريمته، مسح سكينه بملابس ضحيته, وتوجه بشكل عادي إلى محل سكناه بعد أن صرخ في وجه الجميع "خذوني الآن إلى السجن واحكموا علي حتى بثلاثين سنة سجن، لقد قضيت الليل بطوله أفكر في قتلها، وقد انتقمت لشرفي ولشرف عائلتي بعد أن اتهمتني الساقطة كذبا وبهتانا بمحاولتي اغتصابها".
وقبل وصول القاتل إلى بيته، وجد عددا كبيرا من سيارات الشرطة في انتظاره وهي تحيط بالبيت من كل جانب، حيث ألقت عليه القبض دون أدنى مقاومة. |