المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 30/07/2001, 12:09 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 21/11/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 623
دولة على الانترنت فقط....!!!!

السلام عليكم .. الموضوع جاني على الايمييل حبيت انقله لكم .. ولكم تحياتي ..


جمهورية ديمقراطية افتراضية يقيمها طلبة المان بحكومة وشرطة وعملة واحزاب افتراضية، والزواج علاقة روحية الكترونية.





كييل، ألمانيا - من ميريام تانج
يورجين فوس رجل مزدوج الهوية، ففي ألمانيا هو طالب حقوق في السادسة والعشرين من عمره يدرس في مدينة كييل بشمال ألمانيا ويشجع فريق مدينته لكرة القدم ويعشق ممثلة السينما الامريكية جوليا روبرتس.

ولكنه في الانترنت شخص مختلف يعرفه مواطنو الجمهورية الافتراضية "الديمقراطية على الانترنت اليوم" باسم "إلفوسو".

وإلفوسو، أو فوس اختصارا، يمضي ست ساعات من يومه في هذه الجمهورية، جالسا أمام شاشة الكومبيوتر لتأدية واجباته المدنية في مجتمع سياسي افتراضي بات يجذب اهتمام الآلاف من مستخدمي الانترنت في ألمانيا.

وثمة أمر محدد لا يمكن التشكيك فيه وهو أنه لا مجال للامبالاة السياسة في جمهورية "ديموكراسي أونلاين" (عنوانها دبليودبليودبليو.دي أوإل2داي.كوم)، فمنذ أن بدأ الموقع العمل قبل عام وثمة أكثر من 11 ألف شاب وشاب معظمهم ألمان يتخذونه منبرا للتعبير عن آرائهم في مختلف الموضوعات السياسية.

إلا أن كون الموقع من إبداع طلبة الكومبيوتر في أخن بألمانيا لا يمنع الامور فيه من السير على غرار ما يحدث في الواقع إلى حد كبير.

فعلى سبيل المثال، تنقسم التيارات السياسية في الموقع إلى تقريبا نفس عددها في ألمانيا، أي نحو 20 حزبا.

ويمارس أنصار كل من حزب "الانترنت الاشتراكي الديمقراطي" والحزب الوحدوي وحزب الخضر وغيرها نشاطهم السياسي بالاستعانة بنفس شعارات الاحزاب المناظرة في الواقع.
ومثلما هو الحال في الواقع، فإن السيدات غير ممثلات بنسبة كبيرة في هذا المسرح السياسي الافتراضي.

ويقول فوس "يبدو أن السيدات لديهن أشياء افضل من هدر الوقت على الانترنت". وجذبا للتمثيل النسائي، خصص مصممو الموقع منبرا لصوت المرأة.

ومن الاختلافات الملحوظة بين هذا المتنفس السياسي الافتراضي وبين واقع الحياة السياسية في المانيا هو عمر المشاركين السياسيين. فإذا كان متوسط أعمار النائب المنتخب في ألمانيا يتراوح حول الخمسين، فإن 60 بالمائة من المشاركين في فعاليات الموقع لا يتجاوزون الرابعة والعشرين من العمر.

ويشغل فوس منصبا رسميا في الموقع، حيث يعمل كوسيط بين اليمينيين واليساريين ممن يهوون الانخراط في مواجهات غاضبة. كما يستمتع فوس بالاشتراك بنفسه في المناقشات السياسية وإن كان يزعم أنه دائما على استعداد لان يقتنع بالحجج الجيدة.

ويقول أنه سبق وغير آراءه السياسية عن اقتناع كما حدث عندما بات من غير المعارضين لاباحة تعاطي نبات القنب المخدر.

وشأن ما يحدث في الواقع، فالنقود هنا هي سيدة الموقف. وإذا كان الموقع يخلو من الدولارات والماركات فإنه يسمح للساسة ذوي النفوذ بكسب مبالغ بعملة وهمية هي "البيمب". وكلما تزايد نفوذ رجل السياسة تضخمت ثروته من البيمبات.

وليس هناك برلمان في هذا العالم السياسي الافتراضي، فالناس يعربون عن آرائهم من خلال التصويت المباشر.

ومن القضايا التي أجريت بشأنها استطلاعات رأي مؤخرا "هل الاقتصاد المخطط أكثر فاعلية؟" و"هل التدريب على المهن المختلفة مجرد وسيلة لتوظيف عمال أقل أجرا؟".

وثمة موضوعات أقل جدية تتناولها الاستطلاعات كذلك مثل "لماذا يسحق الناس أعقاب السجائر؟".

وثمة أكثر من 100 منبر مختلف على الموقع منها المنبر المناهض للفاشية الذي يعالج مسألة الدعاية الفاشية والعنصرية على الانترنت. وثمة منبر مخصص لكل ما يثير ضيق المشاركين في الموقع من أمور الحياة. وليس خطئا أن يقال أنه في أحيان كثيرة لا يتسنى فهم ما يجري من مناقشات في الموقع إلا للعالمين ببواطن الامور به.

وليست السياسة هي كل ما يشغل بال المشاركين في الموقع، فيقول فوس "السياسة بالنسبة لنا أكثر من مجرد البطالة أو موقف المرء من الطاقة النووية. هذا هو السبب في أننا نعالج كافة جوانب الحياة".

ولكن الجمهورية الافتراضية هذه لا تعمل دون قوانين. وإذا كانت الشرطة أمرا لا وجود له في الموقع فإن أصحاب التعليقات العنصرية أو المسيئة يكونون عرضة للطرد من الموقع.

وتلقى الموقع زيارات من ساسة بارزين في العالم الحقيقي منهم الامين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي ونظيره في الحزب المسيحي الديمقراطي. كما أن جمهورية الديمقراطية الافتراضية لم تفصل ذاتها كلية عن الواقع، ولهذا أنشأت وزارة خاصة للتعامل مع العالم الحقيقي تحت اسم "آر.إل" أو ريل لايف (الحياة الحقيقية).

لكن المرء لا يمكن أن يعيش على السياسة وحدها حتى في العالم الافتراضي، ومن ثم عمد القائمون على الموقع على إثارة اهتمام المشاركين من خلال إبرام عقود زواج افتراضية عبر الموقع. ويمكن للمشاركين سواء أكانوا طبيعيين أو شواذا أن يتزوجوا من بعضهم البعض بلا خوف من أن يلزمهم ذلك بأي شيء.

فالزواج في هذا الموقع لا يعدو كونه "علامة على الاتصال الذهني والروحي بين الطرفين" طبقا لفوس. أي أنه يتيح فعليا الزواج بين اثنين لم تقع أعينهما على بعض من قبل قط

اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:28 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube