مساعد شخصي
إنتل والمساعدات الشخصية الرقمية




* أعلنت إنتل العالمية والرائدة في مجال تصنيع المعالجات الدقيقة قبل عشرة أيام أنها سوف تدخل مجال تصنيع معالجات المساعدات الشخصية الرقمية بشكل قوي ومثير!! وسوف يكون أول زبائنها شركة بالم العالمية وقد أعلنت إنتل أنها قد إبتكرت نوعاً جديداً من الأقراص الصلبة للمساعدات الشخصية وهي مصنوعة من البلاستك مما سيسهم في زيادة قدراتها و صغر حجمها وخفة وزنها.

كما أنني قد اطلعت على تقرير من شركة Gartner العالمية والتي تركز على الأبحاث التسويقية ، أن الخدمات اللاسلكية سوف تغطي 21% من الكرة الأرضية خلال الخمس سنوات القادمة.

مما تقدم يتضح جلياً أن الهواتف المحمولة الذكية هي المستقبل بمعنى آخر : إن المعالجات الخاصة بالمساعدات الشخصية ستزيد سرعتها أكثر فأكثر حتى تلبي حاجات المستخدمين لها من أفراد وشركات.

بالطبع لا شك في أن لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل ولكن من الواضح جداً أن العالم يبحث عن بديل للكمبيوتر الشخصي يحمل صفاتً لا يحملها الكمبيوتر السخصي مثل تعدد المهام أو الخفة وصغر الحجم أو الاتصال المستمر بالبريدالإلكتروني.

* البريد الإلكتروني المتنقل أصبح حاجة ملحة ولهذه الحاجة الملحة إستجابت شركة أمريكية متخصصة في الاتصالات المتنقلة اسمها أر أي إم RIM. فطورت جهازاً يشبه البيجر ويحمل لوحة مفاتيح صغيرة ، هذا الجهاز يستطيع استقبال أي عدد من رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها في معظم الولايات الأمريكية و في نفس الوقت يحمل خدمات أخرى مثل دفتر المواعيد دليل الهاتف وغيره.

المشكلة في معظم المساعدات السخصية أنها تفكر مثل تفكير شركة مايكروسوفت في أنها مغلقة المصدر أي: أن المطورين لا يستطيعون تطوير نفس نظام التشغيل. ما عدا شركة بالم PALM ومنتجاتها القابلة للتطوير وإعادة البرمجة.

الإنترنت رائعة على الهاتف الجوال ولكن يجب التدقيق والتحري في تشغيل هذه الخدمة فمواقع الواب WAP ليست ذات شعبية كبرى ، لأنها لم تنتشر كثيراً وخصوصاً في هذه المنطقة ولكن الحل هو الهواتف الذكية والتي تحمل في داخلها متصفحات لكل أو معظم بروتوكولات الإنترنت مثل الــ HTML ، XML، ، Flash

* لديّ هاتف جوال مربوط بمنظم شخصي من إنتاج فايزور وقد شغلت خدمة البيانات من الهاتف السعودي وأستخدم المتصفح في الدخول على المواقع التي أريد وحتى الدخول إلى البريد الإلكتروني، وبصراحة أنا مستمتع جداً بهذه الخدمة بالرغم من بطء السرعة.


********************************************************************

سامسونغ تستعد لاقتحام أسواق هواتف الإنترنت


قامت شركة سامسونغ الكورية بتطبيق تقنية متطورة على الهاتف التقليدي كان نتيجتها تطوير هاتف الإنترنت الجديد آي تي بي- 100 ITP-100 ، الذي يمكن وصله مع شبكات الإنترنت ذات السرعة العالية مثل الشبكات المحلية LAN أو مودم ADSL. يستطيع هاتف الإنترنت الجديد من سامسونغ، استقبال وإرسال المكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى البيانات. وكما هو معروف فإن إجراء المكالمات الهاتفية الدولية باستخدام الإنترنت يتم بتكلفة المكالمات المحلية، مما يوفر على المستخدم أكثر من 70 % من فواتير الهاتف. تستند هواتف الإنترنت على تقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP ، وهي تقنية تتيح نقل الصوت والبيانات معاً خلال خط واحد، مخفضة بذلك تكاليف المكالمات الهاتفية بشكل كبير.

وفي إطار ذلك عقدت سامسونغ إلكترونيكس اتفاقية لتزويد هواتف الإنترنت مع شركة لوسينت تكنولوجي وذلك بغية اقتحام الأسواق الأمريكية. وخلال شهر مايو/ أيار الماضي، قامت سامسونغ باستكمال اختبارات الموائمة لهواتفها الجديدة مع أنظمة الاتصالات العالمي AG Communication Systems. وستبدأ الخدمة التجريبية لهذه الهواتف مع بداية شهر أغسطس/ آب القادم، فيما تتوقع الشركة بدء الطرح التجاري لتلك الهواتف خلال شهر سيبتيمبر/ أيلول المقبل.

ونظراً لتزايد إنتشار هواتف الإنترنت بين الشركات خلال الفترة الأخيرة، وتوقع تحول المزيد من الشركات العالمية إلى نظام هواتف الإنترنت، فإن سامسونغ تخطط لتصدير أكثر من 20 ألف هاتف إنترنت هذه السنة إلى أسواق شمال أمريكا، وتطمح لأن يصل الرقم إلى مليون هاتف مع حلول العام 2004. كما تسعى الشركة إلى الاستحواذ على 20 % أو أكثر من أسواق هواتف الإنترنت العالمية.
*********************************************************************



الانترنت تستقطب الابناء من امبراطوريات الاباء


* قليلون هم الشبان الذين استطاعوا الافلات من قبضة المؤسسات والشركات الضخمة الناجعة التي اسسها آباؤهم وامهاتهم. بل ان كثيراً من ابناء رجال الاعمال الشهيرين الذين يختارون عمداً سلك مناهج ودروب في الدراسة وفي الحياة المهنية تختلف تماماً عن الدروب والمناهج التي يسلكها اولياؤهم حتى يبتعدوا عن عبودية المؤسسات الاسرية يجدون انفسهم بشكل او بآخر مضطرين او ساعين بأنفسهم الى الالتحاق بمثل هذه المؤسسات لاسباب كثيرة منها ان العمل في المؤسسات التي يديرها المقربون وبخاصة الآباء تدر علي ابناء اصحابها العاملين فيها دخولاً محترمة وراحة البال والجاه وغير ذلك من الامتيازات التي تحول هذه العبودية الى اوقات ممتعة لا علاقة لها البتة بتلك التي يشعر بها العاملون والموظفون الذين لا تربطهم برب العمل صلة قرابة.

ولكن هاهي الانترنت تستطيع تقديم خدمة واي خدمة لمثل هؤلاء الاطفال المحظوظين الذين يرغب الكثير منهم في البلدان الصناعية على الاقل التحرر من ربقة المؤسسات الاسرية. ولو تفحصنا اليوم الشركات الصغرى والمتوسطة الفرنسية المتخصصة في اقتصاد الانترنت او الاقتصاد الجديد لوجدنا ان عدداً هاماً منها يملكه ابناء رجال اعمال مشهورين.

من هؤلاء الشبان الذين استطاعوا الافلات من امبراطوريات آبائهم نذكر على سبيل المثال فابريس مونو ابن جيروم مونو احد مستشاري الرئيس الفرنسي حالياً والرئيس المدير العام السابق لشركة "ليونيزديزو" المتخصصة في توزيع المياه الصالحة للشرب. ويعترف هذا الشاب الذي يدير اليوم قناة تلفزيونية تبث على الكابيل متخصصة في شئون البورصة وموصولة بالانترت. صحيح ان فابريس الذي مايزال اليوم في السادسة والثلاثين من عمره يعترف ان اسم والده قد فتح له ابواباً كثيرة كان من الصعب فتحها لو كان يحمل لقباً عادياً لا يعرفه الناس. ومع ذلك فهو يقر بأن المساعدة التي حصل عليها من قبل والده لم تكن كافية لتجعله قادراً على الوقوف على رجليه. ويعترف ان العمل المستمر الجاد هو الذي يسمح في نهاية المطاف لصاحبه بتحقيق ما يريد الوصول اليه.

وتنطبق نفس الملاحظة على انطوان ارنو ابن رجل الاعمال الشهير برنار ارنو الذي اصبح على رأس امبراطورية مالية متخصصة في المنتجات الراقية. فالابن الذي ما يزال في الثالثة والعشرين تمكن من انشاء شركة متخصصة في حماية الشركات الصغرى والمتوسطة التي تعنى باقتصاد الانترنت حماية الكترونية. ويفضل هذا الشاب الذي يدير شركته الجلوس مع موظفيها في مكتب واحد وبدون سكرتيرة بهدف ترشيد النفقات في انتظار ازدهارها وتنويع مصادر الدخل فيها.

ولعل المثال الذي يمكن ان يتخذ أنموذجاً يحتذى به في مجال تحرر الابناء من ربقة شركات الآباء هو مثل لوران تابي نجل برنار تابي رجل الاعمال المعروف في فرنسا وخارجها. فقد تمكن هذا لشاب الذي يبلغ السادسة والعشرين من العمر من تأسيس موقع على شبكة الانترنت متخصص في اخبار رياضة كرة القدم وكل ما لف لفها. وهو يعترف ان شهرة والده التي لعبت فيها كرة القدم دوراً كبيراً يسرت الطريق امامه ولكنه يؤكد في الاحاديث الصحفية التي يدلي بها بين الفينة والاخرى بخصوص شركته الجديدة انه يتخذ بمفرده كل القرارات ويعد الاستراتيجية التي من شأنها توسيع انشطة الشركة.

والواقع ان اغلب الذين يعرفون من قريب الشبان الثلاثة الذين تحدثنا عنهم يقولون ان اعين آباء هؤلاء تراقب في الخفاء اداء فلذات اكبادهم. بل ان كثيراً من الآباء الذين ساعدوا ابناءهم لتأسيس شركات متخصصة في اقتصاد الانترنت يتولون عندهم دور الوسطاء والمستشارين في الخفاء.
*********************************************************************

أرفع رأسك أنت هلالي....طيب الرأس والساس