
25/07/2001, 07:51 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/06/2001
مشاركات: 402
| |

للعزوبيه فقط لا غير واللي غير يقلب****...... هذا الكلام قريته في منتدى من المنتديات وعجبني وحبيت أنقله لكم هنا بس والله كلام :
عند سؤالك لاي شاب لماذا لم يتزوج رغم تقدمه في السن تجد اجابات كثيرة ولكن اغلبها تصوب نحو المادة وشحها وعدم توفر الوظائف رغم ان النساء ازدادت اعدادهن في ظاهرة اجتماعية خطيرة .
حقيقةً الحل لهذة الامور موجود لدى صناع القرار وان حاولوا العزف على وتر غلاء المهور وتحميل اولياء امور الفتيات هذة المشكلة وتبعاتها فكل محاولاتهم مكشوفه ومقيته ومل منها الناس واصبحت اسطوانات مشروخة.
تقول السيدة فيروز (ما احلا الومى بالومى وما احلى العزوبية) ويقول احدهم(دوخوا اشربوا ظلوا اسكروا بكرة الفنا) وهذة دعوات امست ديدن الشباب للحصول على ما لا يحصل علية الشاب او الشابة الا عن طريق الزواج.
بصراحه متناهيه اعذر الشباب في عزوفهم وادعوا الله ان يعين ويحفظ الفتيات من الشرور والافكار الشاذة الدخيلة على الاسلام والمسلمين. ولا اعذر اي منهم عندما يتبع هواة ويبدأ باستخدام التكنولوجيا الحديثة من تلفونات ثابته ومحموله وشبكة الاتصال العالميه الخ للوصول للطرف الاخر وقد امست هذة الظاهرة تجري في المجتمع مجرى الدم في الوريد. لكن بعد البحث والتدقيق في هذة المشكلة وجدت عدة اسباب منها:
1- تحريم ما احل الله واعني الرقيق(فهل يظن من حرمه ومنعة انه افضل من المشرع فهما وادراكا بمصلحة الانسان).وما هي الفوائد من ادخال نظام عالمي يخالف الشرع الاسلامي السمح.؟؟؟ الا يعتبر منعه تعطيل لاحكام الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2- عدم حصول الشاب على فرصة الزواج الا في سن متاخر والسبب العمل على نظام راسمالي عجز المجتمع عن تقبله والعمل عليه وهو لم يفهمه اساسا ولو فهمة لحاربه اشد المحاربه. 3- عدم الفهم الصحيح لمعنى ان الزواج مشاركة( الشاب مسؤول عن توفير كل شيء). اسمعوا هذة المحادثة ولاحظوا كم تسمعونها(يا فلان هل تريد ? بنتك ان تحصل على وظيفة بعد ان تنهي دراستها. فلان: لا ولكن اريدها ان تدرس حتى ياتي ابن حلال ويتزوجها) هذا يعني انها ستخرج من بيت ابيها بملابسها فقط ? ملابسها هذه الايام لا تزيد عن متر واحد ولله الحمد. 4- المتغيرات الاقتصادية السريعة للمجتمع وبقاء تفكير الناس في الحياة الفارهة التي كانت وبانت ولن تعود مع العلم ان الوضع الحالي لا يسمح بتلبية طلبات الزواج الحاليه التي هي عبارة عن ترسبات لفترة الطفرة والترف السابقه. 5- العمل على القاعدة( من يملك يحتاج ومن لا يملك لا يحتاج). 6- غياب صانع القرار عن دراسة المشكلة ومحاولة حلها بل اكتفى بتعليقها على شماعة اولياء الامور. 7- غياب الوسائل المساعدة للشباب والشابات الراغبين في الزواج وان وجدت فشروطها فاضحة ومشينه فتخيلوا ان يشترط مكتب مساعدة الراغبين بالزواج عقد نكاح واحضار شاهدين انه لم يختلي بمن عقد نكاحة عليها. لو طلبت منكم مثل هذة الشهادة فهل تشهدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 8- تخدير المشاكل الاجتماعية اعلاميا وعدم تسليط الضوء عليها. 9- اصحاب الخزائن الممتلئه غارقون في الربا وتبعاته ونسوا ان لدينهم حق عليهم. والحكومة تقول لا نستطيع فرض قرار حتمي في مثل هذة الامور اذا ماذا يحدث؟؟؟(الفتيات ارتدين الفتنة ولم يرتدين الملابس والشبان من خلفهن ورجال الحسبة من خلفهم من له واسطة تركوه ومن لا يملك الا شهوته جلدوه ومن تكلم ونادى وقال ان هناك مشكلة, بالخروج عن الاسلام اتهموه ....... وهكذا) 10- موت الضمير المتمسك بالدين الاسلامي والغيور عليه عند غالبية المجتمع الا من رحم الله.
هذة بعض الاسباب اما الحلول فهي وبالمختصر المفيد: 1- العودة الى الله والاعتماد علية. 2- ايجاد عمل لوزارة كاملة لا عمل لديها وهي وزارة الاشغال العامة والاسكان بمعنى بناء ? سكانات وباسعار معقولة. 3- توفير فرص وظيفية سهلة وذات دخل محترم. 4- اعادة النظر في النظام التعليمي. 5- ايجاد حوافز مالية ومعنويه لمن يتزوج اثناء دراسته مع ضمان حياة كريمة له ولمن يعول.
اتمنى الا اكون قد ناديت في ارض لا يسمع فيها النداء . هذة امنية ولكن الواقع انني وكل من يرغب في الزواج شابا او فتاة سنظل نردد:::
ما احلا الومى بالومى وما احلا العزوبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ما احلا الومى بالومى وما احلا العزوبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
واعتذر على الاطالة وتقبلوا احترامي وتقديري
**********************************************
======================================================
أبغى آرائكم يا شباب في هذا الكلام واللي عنده رأي آخر كذلك يقوله لأن هذي مشكله نعيشها كلنا ومن الجنسين............
======================================================
وبصراحه أسم الكاتب لم يكن موجودا على مقاله................
.................وشكرا |