إبق أنت؟ يا قدري يا حلمي الجميل
يا من خيالك شافي لجرحي العليل
لقياك أحلامي
وصحوي بعدما بات جريح
هاك عنواني
تلك أرضي.. وتلك سمائي
أنت هروبي الأليم
أنت عذابي.. يوم سعدي
عزيزي..
ذكراك تؤلمني.. وتجرحني
وقت الأنين
وخيال ضحكاتي ولهوي أيام صفوي
تفضحني.. وتخدش صبري
شكواي لا تفيد
لا من قريب.. ولا من بعيد
كرهت أيامي وأملي وصمتي الرهيب
سئمت كتاباتي
وحتى بقائي بين أوراقي
ماذا يا ترى أفعل؟
إذا كان وقتي غير صديق
يسلبني حتى التاؤه والأنين
صديقي...
أأشكو إليك؟ أم لأوراقي
وها أنا سأعيد معاناتي من جديد
فمن يقرأ لي إذاً
دائماً.. دموعي تسبقني وتريح عبراتي
وغصتي وقت ضعفي
رفيقي
هاك عمري وأعطني الحنان
طفلتي تشكو الضياع
وتعاني القسوة مني والبكاء
أسألك..؟
كيف أعطيها الأمان
كيف أحنو.. كيف أعطف
كيف أمحو الصورة من عقلي
وكياني حطام
وفكري معلق بين أملي وحلمي المجمّد
هاك جرحي
إن استطعت فأنت الطبيب
وأنا داءٌ فأسعفني بالدواء
تلك أرضي وأنتَ السماء
هاك عنواني
متى الذكرى تعاد
فستلقاني
فأسعدني وأعدني من جديد
رمزاً للتفاؤل والعطاء
بقلم: كتمان.........................................