معروف عن صحيفة «الصن» البريطانية إطلاق المبادرات التي من شأنها اضفاء المزيد من الإثارة في اجواء كرة القدم الانجليزية. ومن ذلك إعلانها قبل يومين عن جائزة قدرها عشرة آلاف جنيه استرليني للاعب الذي ينجح في إحراز هدف في مرمى فريق تشلسي بطل النسخة السابقة للدوري والمتصدر حتى الآن خلال الموسم الحالي وأن يعود المبلغ للأعمال الخيرية.


وجاءت مبادرة الصحيفة بعد أن عجز أي لاعب في إحراز هدف في مرمى فريق مورينيو منذ شهر مايو الماضي وهي تعادل ما جملته 713 دقيقة من اللعب و136 يوماً حتى الآن. والمبلغ الذي أعلنته الصن عبارة عن حافز لبقية الفرق لزيادة هجومها على تشلسي العنيد. وأعلنت رابطة اللاعبين والمدربين والمشجعين في إنجلترا ليس كراهية في تشلسي لكن لرفع مؤشر الإثارة بالملاعب الطريف أن الصحيفة أعلنت أن أي لاعب في فريق تشلسي يحرز هدفاً في مرماه لن يحصل على العشرة آلاف استرليني.


وعلى المبادرة يقول آلان شيرر قائد فريق نيوكاسل، «اعتقد انها فكرة جيدة من صحيفة الصن وأمل أن أكون اللاعب الذي ينال الشرف والجائزة المالية وإن كنت أستبعد ذلك حيث لن يواجه نيوكاسل تشلسي قبل نوفمبر المقبل ولا شك أن احد زملائي المهاجمين سوف يفوز بالجائزة، عموماً الأمر جيد بالنسبة للمؤسسات الخيرية».


وأضاف فرانك كلارك نائب رئيس رابطة المدربين بالدوري الانجليزي معلقاً عن المبادرة، يبدو فريق تشلسي من القوة بحيث تحرك مثل هذه المبادرة همة بقية الفرق للتغلب عليه، وأنا واثق أنا المدرب مورينيو لن يتأثر بهذه الجائزة التي قد تؤلب عليه مهاجمي ولاعبي الفرق المنافسة لكن مع ذلك نحن في حاجة لمن يرفع راية التحدي في وجه تشلسي الذي يغرد وحيداً في الساحة حتى الآن ومتى ما ذهبت الأموال للأعمال الخيرية فالفائدة مزدوجة».


وتبرر صحيفة الصن مبادرتها بأنها ليست موجهة خصيصاً ضد فريق تشلسي بل لأن الدوري الانجليزي أصبح مملاً جداً وتقلصت نسبة احراز الاهداف بشكل ملحوظ مقارنة بالنسبة التي تقابلها في الدوري الايطالي وبفارق 39 هدفاً أقل من الأهداف المحرزة مثل المرحلة الحالية الموسم الماضي.


أما تفاصيل المبادرة فتقول انه إذا عجز اي مهاجم عن احراز هدف في مرمى تشلسي خلال الأسبوع الأول من المسابقة يزداد المبلغ بواقع ألفي جنيه لمباراة الفريق امام ليفربول الاسبوع المقبل ثم يزداد بنفس النسبة كل أسبوع حتى نهاية الدوري. وإذا نجح تشلسي في الحفاظ على عذرية شباكه فهذا يعني أن المبلغ سيرتفع في نهاية المسابقة إلى 72 ألف جنيه استرليني.