بقلم _ أحمد الغفيلي _فرق رسبت في أول المشوار لعدم جدارتها بالتمثيل الخارجي
بسم الله الرحمن الرحيم
في المواسم الاربعة الماضية غاب النصر كليا عن محفل التنافس الخارجي وبالتحديد منذ نيله وصافة النخبة العربيه بسوريا خلف المتوج بالذهب الغربي جاره وغريمه الهلال
هذا الغياب جاء طبيعيا وكنتاج لبعد الأصفر عن عراك التنافس محليا واكتفائه باقتحام المربع الذهبي ومن ثم مغادرته في اول مراحله امام القادسيه قبل موسمين ومواخرا محملا بسداسية اتحاديه هي الاعلى كنتيجه منذ اقرار نضام المربع
هذا الجفا لم يمنع صناع القرار الصفراوي وفور نهاية كل موسم من الالحاح والمطالبة دون كلل او مللل واللجوء والتضلم والشكوى والادعاء بالضرر بحجة حرمان فريقهم وسلبه حق المشاركة خارجيا
هرولة النصراوين وجريهم وتلهفهم بالتواجد عربيا واسيويا واتباعهم نهج الضغط اعلاميا حتى خيل لمن فاته رصد هوية الابطال محليا ومن حل وصيف لهم بأن الاصفر رقم ثابت في نهائيات المواسم الماضية وغيره متحركوون وان النصر شريكا وحائز على القدر الاكبر من الالقاب محليا او على الاقل وصيفا خلنه الحض وتعثر في الخطوة الاخيرة
مؤاخرا اعتمد الاتحاد السعودي قرار حصر المشاركة خارجيا في احقيت كل فريق ببطاقة وحيده
بغض النظر عن حصاده البطوله ووضعيته في النهائي نهاية الموسم في المسابقات المحليه الثلالث بناء على توجيه من اللجنة الفنية ولجنة المسابقات التي عجزت عن اعداد برمجة موسمية تخلو من
التأجيل والتقديم ولم تجد عذرا تقوي به ساحتها ويمكن قبولة ودعمه من بعض الأندية البطلة في أكثر من بطولة خارجية رغم أقتحام ستة فرق في موسم واحد من شأنها ان يخلق الكثير من المشاكلهذا القرار الذي نقلنا من مرحلة الاهتمام بالكيف والبحث عن الالقاب الخليجية والعربية والقارية لكرتنا السعودية في المواسم الاخيرة ليعيدنا الى مرحلت المشاركة لأجل التواجد والتشريف وهو الشعار الذي كثيرا ما رددته انديتنا في بداية مشاركاتها الخارجية بعد كل اخفاق
وبالمثل ففي هذا التوجه باتة المشاركات الخارجية توزع على شكل هباة وهدايا دون ان يدفع الحاصل عليها مهرها وثمنها ويقوي المنافسات ويسهم في قوتها وشموليتها
كما ان هذا النهج فتح الباب على مصارعية لرابع وربما خامس الدوري لحمل لواء تمثيل الكرة السعودية على حساب الاجدر والاحق البطل المتوج وحامل القب محليا
والاهم ان نتائج هذا القرار بدئة تظهر بوضوح وتتجلى مع اول مشاركتين خليجيتين فا الاتفاق وصيف الازرق في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد حل بديلا عن الهلال في بطولة مجلس التعاون
الخليجي ورغم انها ضمت اندية لم تنل القاب محليه باستثناء القادسية والرفاع الاانه نضريا ودع المنافسه من بدايتها
والنصر عربيا شارك عوضا عن جاره الهلال بطل ثلاثية الموسم الحالي ونال ما كان يطالب به وكان حريا ان يثبت كفاءته وقدرته وتمكنه لاسيما وطريقة لدور الثاني لايحتاج سوى تخطي الشباب الاردني حديث العهد بالتأسيس حيث لم يمض على تكوينه واعتماده رسميا اكثر من ثلاث سنوات وصاحب سجل بطولي خالي من اي لقب محلي فضلا على ان تواجده عربيا هو الاول له خارجيا الا ان الخساره بهدف من فريق متواضع حتى لو تم التعويض في لقاء الاياب مؤشر لصعوبة موقف النصر في المسابقة بعد ما وجد نفسه ممثلا للأندية السعودية وهو من حل رابعا
اخيرا لابد من اعادة الحسابات ونبذ المجاملات ووضع سمعت الكوره السعودية وهمت الحفاض على مكتسباتها بالحسبان وان تتم الاستفاده من هذه التجربة بما يضمن الدفع بالاكفا والاجدر
-ولكم خالص تحياتي