والله الواحد احراج يذكر مواقفه بس الأمر ما يمنع
هذا موقف صار معي وانا في لبنان قبل سنتين
يعني اللي يروح للبنان اكيد يعرف مدينة برمانا
برمانا كلها قهاوي وشقق وفنادق وجميع الخليجيين اللي يروحون لبنان يكونون هناك
واعتقد ان هذا طبع الخليجين في كل بلد ولهم مقر رسمي
المهم انا قمت الصبح وانزل تحت ادور حلاق قلت بقص الشعر وحدد الدقن وادور وما لقيت إلا حلاق واحد فاتح
قلت نعمة ان لقيت حلاق .. وادخل والقاه ينظف المحل
دخلت وسألته بقص شعر وحدد دقن قال تكرم عينك بس ما نحدد دقن شعر اوكيه
كلت يمكن انه ما يعرف وإلا مثل الأمريكان
قلت مو مشكله الشعر عليك والدقن انا احدده ... ما يبيلها شي
دخلت وقعدت على الكرسي وبدأ ابو الشباب يسولف ويسألني عن لبنان ووين رحت دخلني غرفة ثانية وغسل شعري بالشامبو وبعدين قعدني على كرسي قدامه مرايا كبيره ولف علي شرشف (من كبره )
وسالني وشلون اقصه قلت : بس خفف ماله داعي قصات اطلع كني مراهق شعرتين قدام والباقي محلوق
لا بس خفف ... قالي اوكيه .... سالته كم قالي 10 دولار ... بلعت ريقي وقلت مو مشكله اغلى من عندنا شوي ... يعني بأكاسره .. قد خبرتوا واحد يكاسر حلاق ... ولا اقدر اهون بعد ما غسل شعري
بدا يقص الشعر واقل من دقيقة دخلت بنت وقام يسولف معها وطلعت ... وقبل لا تطلع ناظرتني بكل إحتقار
ورجع يقص شعري وجت بنت ثانيه بس كان صغيره وقام يقولها ليش تأخرتي
وقامت الضعيفة من روعة تمسك المكنسة وتنظف الأرض ومافيه وسخ هو توه مكنس بس من الخوف
المهم في هذه الأثناء دخل خويه ووسلم وطلع فوق غير ونزل عرفت انه حلاق ثاني نفس اللبس وسال خويه معك دخان قاله لأ قال بروح اجيب
المهم شوي دخلت وحده وقعدت في الكراسي اللي وراء ولا قالت شي وساكته .. بصراحة استغربت احتريها تحتسي بس مافي امل .... بصراحة شي غريب
المهم شوي رجعت البنت الأولىالي دخلت اول مره وسالت الحرمة وقاموا يسولفون وانا اناظرهم بالمرايا ... مستغرب ... وحاقد في نفس الوقت
المهم الحلاق يقص على اقل من مهله ويسولف اكثر من ما يحلق عن الوضع الإقتصادي في لبنان ويوصفلي بيت الرئيس ... وش دخلني توصفلي بيت الرئيس
ويقولي انه بالضيعة اللي بعدنا بعبدات
المهم رجع خويه الأول ومعه الدخان وبيده الزقارة (التدخين مضر بالصحة وعلى فكرة انا ما أدخن) ... وقام يسأل البنت وتقوم البنت وتقعد في الكرسي الثاني وقام يسالها بصوت منخفض ... بصراحة مو منطبعي اللقافة بس انا مذهول وكاره البنت لأنه محتقرتني
المهم شوي ودخلوا بنتين وقعدوا وبعدهم 3 حريم كبار
المحل امتلى الحريم وانا قاعد احلق وكلهم يناظروني ... قلت في نفسي الحين من زين وجهي يوم يناظروني ولا يشوفون الفرق بين وجهي ومقفى وائل كفوري
والحلاق يقص شعرتين وبعيدن يجي قبالي ويكلمني عن العنصريه ومره عن الطائفيه ومره عن الجنوب
ياحووول يارجال خلص ابي امشي لي نص ساعه اسولف معك
المهم شوي وقامت حرمة وسالتني قالت لي انت بعد ما بتقص شعرك بتصبغه
بصراحة انا بلعت ريقي قلت ليه (طلعت عفويه من الذهول) قالت لأننا مستعجلين
وعرفت الحين ان المحل كوافير حريمي
وهذا هو الشبب ان مايحلق دقن ... وعرفت سبب احتقار البنت لي يحسبوني (والعياذ بالله) ...
المهم انا احتري ذا يخلص وإلا ودي انحاش من المحل لأحد يشوفني وتصير مصيبه
المهم وكلم الحلاق بصوت مبحوح .. ممكن تستعجل شوي
ايه قال احنا كذا نحب السرعة وقام يسولف لي عن مغامراته وهو في السياراة والجبال اللي طلعها (مهوب عاقل بن سليم) والسيارات اللي شراها
وانا اقول في نفسي يازيني ساكت
المهم مادريت إلا فك الشرشف وقالي كيف بتسرحه قلت له انت خلصت قال ايه قلت اجل خذ هذي عشرة دولار
قال لا ولو لازم اجفه له واستشوره قال واللي يرحم والديك فكني
والمهم اطلع من المحل وانا مغطي وجهي خاف احد يعرفني وانحاش وادخل الفندق بسرعة واشوف اخوياي والقاهم نايمين
واقول الحمد الله محد درى عني وادخل واتحمم وقاموا الربع وافطرنا
المهم في الليل كنا معزومين على العشاء وقالوا الشباب خل نجلس في قهوه ونشرب شاهي قبل لا نطلع
اقتراح حلو اخذنا لنا طاوله وجاء المتر .. وخذ الطلبات وبعد 10 دقائق
جت بنت محمله صينيه فيها الطلبات حقتنا
المهم البنت قربت وانا اقول وين شفتها فيه ... وين شفتها فيه
وتنزل الطلبات وسالت الكبتشينو وهي ماسكه الكوب قال خويي هنا واشر علي
وجت عيني بعينها وبغى ينكب الكابتشينو
قالت لي عفوا مسوي ...مو انت الشب اللي كان بالكوافير الصبح يقص شعره
طبعا اكيد انا البنت عرفتني .... وتذكر هي نفس البنت اللي كان تناظرني بإحتقار
وبصراحة طاح وجهي لأنه البنت عرفتني وانا الصبح قاص شعري
يعني مافيه غيري
وقاموا اخوياي يضحكون علي
وشرحت لهم القصه
وهم يضحكون لي وصلنا مكان العزيمة
هذا واحد من المواقف المحرجة الكثيييييييييييرة