قبل بدء تطبيق الاحتراف في المملكة كانت الفكرة السائدة لدى الجمهور ان الفرق تتكون من لاعبين مهمين ( نجوم ) وعدد من اللاعبين الذين اتوا لمجرد اكمال العدد واستمرت هذه الفكرة متركزة في عقول الجمهور رغم تطبيق الاحتراف و الذي من اسسه ان الكرة لعبة جماعية لا تعترف الا بمن يعطيها ومما زاد الامر سوءا ان الاعلام ساهم في نشر هذه الفكرة الخاطئة دون قصد ، ففي الهلال نلاحظ :

× محمد النزهان ( اكثر اللاعبين اخلاصا اثناء اللعب ) مازال يبذل قصارى جهده رغم انه في مركز غير مركزه الاصلي ولكنه لم يجد من الجمهور سوى الانتقاد غير الهادف و المطالبة بتنسيقه بل وصل الامر للاستهزاء به

× عبدالله الشريدة الذي ظل شبه وحيد في قلب دفاع الهلال وكان احد اهم اسباب الحصول على العديد من البطولات و رغم ذلك لم يطالب الجمهور بانضمامه للمنتخب كما طالب ببعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل انديتهم اصلا .

× محمد الدعيع هذا الرمز الكروي لعب وحيدا شوطا كاملا امام الصفاقسي وفي الغد قامت الصحف بتمجيد اصحاب الاهداف ولم يذكره احد بمثل ما ذكروا اصحاب الاهداف ، وهاهو الان مصاب ولم نرى الجمهور يدعو له بمثل ما دعوا للتمياط ( ولا علشان نواف ابن النادي ومحمد لا )



# في اخر تصريح يقول (( لن اترك النادي حتى لو اصبحت حارس امن )) والله ما تنلام مادام جمهور ناديك هو جهور ( الشور شورك يا يبه ) .
# جمهور ذلك النادي مثل الشاة يقودها الراعي ولا تقول شيء
# البطولة المستحدثة كفكرة جيدة ولكن الخافي اعظم .
# استغرب ابقاء الاداراة الهلالية على الكاتو رغم حركة الصليب في مباراة الاتحاد .
# صحفنا كالبؤمة تنام في الصباح ومن ثم تزعج الخلايق في الليل هذا الكلام ساكرره بعد تصفيات اسيا .