20/07/2001, 06:34 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 03/05/2001 المكان: المدينه . بـــدر
مشاركات: 1,061
| |
قصه تقطع القلب تعكس هذه القصة واقعا مؤلما لحال أسرة في المدينة
> المنورة حيث باتت عادات
> >>>الجاهلية
> >>>الأولى ترجع وبقوة، تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي
> وبناتها الثلاث. بسم الله
> >>>نبدأ وعليه نستعين :
> >>>
> >>>
> >>>إتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا ( احذري فلو
> كان الذي في بطنك بنت
> >>>فأنت طالق، فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ،
> فطفقت تذهب الى العرافين
> >>>والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه
> المعضلة، فكان لها أن تلد
> >>>ولكنها وضعت أنثى، ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك
> الانهيار والتدهور بسبب
> >>>هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة، فكرت ، قررت ،
> وبحضرة إبليس اللعين
> >>>أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها, ذهبت الى حديقة المنزل
> وحفرة بيديها قبر طفلتا،
> >>>وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة، وردمت عليها
> التراب والدمعة حائرة في
> >>>عيني الام. اتصل الزوج يطمئن ، قالت له( لقد كان
> ذكرا ولكنه توفي) ففرح
> >>>الزوج قائلاهذه علامة جيدة ،إذ يمكنك أن تضعي ذكرا
> في المستقبل.
> >>>
> >>>في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم، سمعت الزوجة
> صوتا يناديها باسمها،
> >>>فقامت متفقدة بناتها ولكنهم نيام( إذن من الذي
> يناديني؟) هكذا باتت تتساءل ،
> >>>فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر،
> فجعت الام (فلا يعقل أن
> >>>يحدث ذلك…) وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر وإذا
> بها تفاجأ بابنتها حية
> >>>ترزق صعقت الام لهول الحدث وصعقت اكثر عندما سمعتها
> وهي تتكلم نعم لقد تكلمت
> >>>وهي في المهد قالت الطفلة بكل حزن وألم ( لماذا ؟
> لماذا يا امي هكذا؟ الست
> >>>ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا؟) وهكذا والأم تبكي
> بحرقة وبحسرة وهي تضم طفلتها
> >>>إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ، وهي تقول ( إنه
> أبوك الذي وضع حياتي
> >>>وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها ( وما
> ذنبي يا أماه )وخرجت دموع
> >>>من عيني الطفلة نعم بكت هذه الطفلة بدموع
> حقيقيةفبكت معها الام قائله( ماذا
> >>>افعل ، كيف أتصرف ؟) أشارت عليها الطفلة المعجزة
> بأن أمامها أحد حلين إما أن
> >>>تدعها تعيش معها في نفس البيت، أو أن تقوم الام
> بإرضاعها كل يوم واعادتها
> >>>مرة أخرى للقبر، فكرت الام بذلك فوجدت أن الحل
> الثاني هو الأنسب لهذا الوضع
> >>>، على الأقل في الوقت الراهن، فاتفقتا ، وصارت الام
> ترضعها في كل ليلة و أهل
> >>>البيت نيام.
> >>>
> >>>
> >>>واستمرت على هذا الحال لمدة شهر نعم شهر كامل ولم
> تتجرا الام على البوح
> >>>بالسر العظيم وفي يوم ومن شدة التعب نست الام أن
> تقوم بإرضاع طفلتها ، فعاد
> >>>الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل ،ذعرت الام فهي
> تعتقد أن الجميع يسمع هذا
> >>>الصوت وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ذهبت
> الى القبر وكالعادة أخرجت
> >>>طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترض أن ترضع من ضرع
> أمها، ذهلت الام فحاولت في
> >>>ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،
> حاولت ألام معرفة السبب
> >>>من الطفلة ولكن عبثا فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في
> تلك المرة ولم تتكلم
> >>>أبدا بعدها، طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلي الحفرة ،
> وهي في طريق عودتها إلى
> >>>الغرفة ، بدأ إبليس اللعين يوسوس لها ( لماذا هذا
> العناء؟ لماذا كل هذا
> >>>الخوف؟؟) وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد،
> فذهبت الى المطبخ محضرة
> >>>السكين ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها.
> >>>وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر، فظهر لها وجه
> ابنتها وهي تنظر إليها ولم
> >>>يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من الحفرة
> تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
> >>>عزمت عليه.عنها جحظت عيني الطفلة قائلة( أمي؟
> أتريدين قتلي ؟ أتريدين…) قطع
> >>>عليها صوت أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان
> الذي بداخلها قائلة( أخيرا
> >>>تكلمتي لماذا لم ترض أن ترضعي؟؟ما لذي جرى لك؟؟)
> قالت الطفلة( ألهذا السبب
> >>>تريدين قتلي يا أماه؟؟) قالت الأم( لقد أتعبتني
> أيتها الصغيرة ، لماذا لا
> >>>تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من
> أجلك؟) أتتها الإجابة من
> >>>الطفلة قائلة ( روووووحي يا شيخة ، جيــبي حليب
> نيدو بس ، مليت من حليبك |